أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - هل يستطيع العراق التحررمن الهيمنة الامريكية العسكرية والسياسية والاقتصادية ؟














المزيد.....

هل يستطيع العراق التحررمن الهيمنة الامريكية العسكرية والسياسية والاقتصادية ؟


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بابل – محيي المسعودي
"أكثر من 5 آلاف جندي أمريكي يتواجدون في 13 قاعدة في العراق"
يلف الغموض التواجد العسكري الامريكي في العراق , وتتضارب اعداد الجنود والقواعد في تصريحات الساسة والخبراء العسكريين العراقيين .
ولكن دوغلاس ماكغريغور، وهو كبير مستشارين سابق في البنتاغون برتبة عقيد، دعا - قبل ايام - عبر شبكة التواصل الاجتماعي X ، الجيش الأمريكي إلى مغادرة العراق، واصفا وجوده هناك بـ"الكارثة الاستراتيجية". واضاف قائلا : يجب على أمريكا الخروج من العراق, وتساءل ما سبب وجودنا هناك؟ الاجل إخفاء حقيقة أننا فشلنا في هذا البلد !؟ لقد كان احتلالنا العراق كارثة استراتيجية ضخمة، وقد خلقنا الفوضى وعدم الاستقرار هناك"

وأشار الخبير إلى أن أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي يتواجدون في 12 أو 13 قاعدة في العراق الان ,وهم هناك يلعبون دور "الأهداف الثابتة". ويعني بذلك انهم اهداف ثابتة تستطيع الفصائل العراقية المسلحة النيل منها متى شاءت

يذكر ان محللين عسكرين وساسة عراقيون اكدوا في اكثر من مرة ان لا احد يستطيع معرفة العدد الحقيقي للقوات الامريكية في العراق . فقد قال كاطع الركابي في حديث له سابق على قناة فضائية وكان حينها مسؤول في اللجنة الامنية البرلمانية أن واشنطن لا تفصح عن الأعداد الحقيقية لقواتها على ارض العراق. , ويضيف الركابي : أن البرلمان العراقي استضاف ذات مرة عددا من القيادات الأمنية العراقية، وأن جميعهم لا يعلمون العدد الحقيقي للقوات الأميركية، وعبر عن اعتقاده أن أميركا لن تنسحب من البلاد، بسبب الأهمية الإستراتيجية التي تراها واشنطن في قاعدة عين الأسد. يُذكر انه وعقب الجولة الثالثة للحوار الإستراتيجي بين العراق وامريكا أكدت بغداد الاتفاق مع واشنطن على ألا تكون هناك قواعد عسكرية أميركية في العراق، وأن واشنطن تعهدت بسحب عدد مهم من قواتها.
ولكن الاحداث تثبت ان الجيش الامريكي لم يغادر العراق وان لديه قواعد وقوة قتالية قادرة على ضرب من تشاء داخل البلاد , وقد اكدت ذلك الضربات المتوالية التى قام بها الجيش الامريكي ضد فصائل عراقية معارضة لوجوده ,
ولكن حركة القوات الامريكية في عهد محمد شياع السوداني لم تكن حرة كما كانت في عهد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي الذي يصفه الكثير من العراقيين "ساسة ومواطنين ومحللين سياسيين" انه رجل امريكا في العراق .
ويبقى السؤال قائما هل يستطيع العراق التحرر من الهيمنة الامريكية العسكرية والسياسية والاقتصادية , اذا علمنا ان قواعده العسكرية لما تزل في العراق وان الاقصاد العراقي يدور في فلك الدولار وان العراق اشترى من سندات الخزانة الامريكة بمقدار 41 مليار دولار . وان النهج السياسي بكل اشكاله ومكوناته لا يخرج عن الضوابط الامريكية الغربية.



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصالح مصر تقتضي -الان- دعم غزة بالسلاح
- خطة إسرائيلية جديدة لتوطين سكان غزة في 4 دول من بينها العراق
- العراق يضاعف حيازته على سندات الخزانة الامريكية في العام 202 ...
- جميلة بو حوحيرد بين مناضلة جزائرية ومواطنة فرنسة
- نعمت الناصر .. الانسان محور مواضيعها والحفر سيد اساليبها وتق ...
- الوباء السري الذي يفتك بالعراق
- الفنانة الاردنية مها المحيسن الوان تتدفق مشاعر وافكار
- مهنية قناتي بي بي سي عربي (BBC Arabic ) وفرانس 24 عربي (FRAN ...
- الاعلام الحر يفد حياده ونزاهته ويتحول الى الة حرب
- قراءة سريعة في الاعلام الغربي الناطق بالعربية
- وهم الصحافة المثالية
- الاعلام ,,, عندما يفقد مهنيته وحياده ويصبح في خدمة السياسة
- صدر حديثا .. - نصوص ادبية وعلمية وتراثية , مترجمة من الانجلي ...
- قول رئيس لمرؤسيه
- العراق .... مطالبٌ حقٌ يُراد بها خراباً
- من دفع داعش الى العراق يُريد تقسيمه واشعال حرب طائفية طويلة ...
- درس الحساب في ديمقراطية العراق ... ال 25 اكثر من 120 والجزء ...
- المالكي ليس العقبة الحقيقية التي تواجه تشكيل الحكومة العراقي ...
- زيارة البطريرك الماروني اللبناني الى اسرائيل تُنذر بخلافات ع ...
- لمَ تحارب السعوديةُ وقطرُ سوريةَ !؟


المزيد.....




- من بينها -سفينة السلحفاة-.. ما الهدايا التي منحها رئيس كوريا ...
- سوريا: الشرع يستقبل وفدًا أميركيًا رفيع المستوى بالتزامن مع ...
- ترمب قد يزور الصين العام الحالي
- حكومة فرنسا تواجه خطر الانهيار الشهر المقبل
- كندا: نشعر بالفزع من القصف الإسرائيلي على مستشفى في غزة
- لأول مرة في العالم.. زراعة رئة خنزير في جسد إنسان
- مفاوضات شائكة بين دمشق وتل أبيب.. ترتيبات أمنية على الطاولة ...
- القبض على شخص أمام البيت الأبيض لإحراقه العلم الأمريكي بعد ت ...
- ترمب: تحدثت مع بوتين لكنه يواصل إلقاء القنابل
- تعمل في صمت وهذه مهامها.. وحدات الظل الأكثر غموضا في العالم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - هل يستطيع العراق التحررمن الهيمنة الامريكية العسكرية والسياسية والاقتصادية ؟