أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محيي المسعودي - درس الحساب في ديمقراطية العراق ... ال 25 اكثر من 120 والجزء اكبر من الكل














المزيد.....

درس الحساب في ديمقراطية العراق ... ال 25 اكثر من 120 والجزء اكبر من الكل


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 13:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



تُعبّر تهديدات مسعود برزاني المستمرة لوحدة العراق عن نيّة وهوية هذا الرجل ومن يقف خلفه, فهو دائم التهديد بأنفصال الاقليم, وكأنّ العراق يعيش على خيرات الاقليم وليس العكس . ! والغريب ان لا احدا يرد عليه. ففي تهديداته الاخيرة التي مفادها انه سيفصل الاقليم في حال تم انتخاب نوري المالكي رئيسا للوزراء, لولاية ثالثة , لم يرد عليه احد من دعاة الديمقراطية في داخل العراق وخارجه ( لاحبا بالمالكي ولكن احتراما للشعب والديمقراطية) ويقول له : ليس من حق اقل 25 نائبا تابعين لك ان يُصادروا ارادة 120 نائبا يمثلون كتلة المالكي. وليس من حقك نوابك القلائل جدا ان يصادروا ارادة نواب البرلمان العراقي مجتمعين . البرزاني هذا لم يكن بهذه الحال في تعامه مع الحكومة العراقية السابقة ابان حكم الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" بل كان ذيلا ذليلا تابعا للاخير , انه خانع امام الظالم القوي " صدام" وقت الظلم , وهو ظالم دعي ذو عنجهية عندما يزول الظلم عنه . لم يكن برزاني يوما كرديا قوميا وطنيا حقيقيا وهذا ما تكشفه سيرته السياسية , ولم يكن ديمقراطيا في حكمه كما تكشفه الوقائع , فبرزاني هو من ظل متواصلا مع صدام حسين بل استعان به لضرب ابناء جلدته من الكرد في السليمانية واربيل ومناطق اخرى , والجميع يذكر كيف دخلت قوات صدام مع ميلشيات برزاني وسحقت المعارضين لحكم الاخير . والجميع يذكر ان (الجحافل الخفيفة) التي تشكلت من الكرد ابان حكم صدام لقمع حركة الاكراد وشاركت في الانفال هم اليوم تحت خيمة برزاني , ان سيرة الرجل لا تدل على اي انتماء قومي ولا توجه وطني , كما ان الحال والوقائع الراهنة لا تدل على انه ديمقراطي بل تؤكد انه دكتاتوري , فهو رئيس الاقليم منذ اكثر من عقدين من الزمن , وابن واخيه ( زوج ابنته) نيجرفان هو رئيس وزراء الاقليم بشكل دائم وابنه ناصر على رأس جهاز المخابرات وابتنه تتحكم بقوى الامن في الاقليم وعائلته لا تهيمن على السياسة فقط بل على اقتصاد واستثمارات واملاك وعقارات الاقليم , ان عائلة برزاني تحكم وتملك بشكل مطلق , وبالمقابل يعترض برزاني هذا على وصول شخص الى رئاسة وزراء العراق ديمقراطيا اي من خلال اصوات نواب الشعب العراقي , الا يوجد احد يضع هذه الحقائق امام الشعب العراقي ليلقم برزاني حجرا ديمقراطيا . منذ نهاية حكم صدام حسين ومسعود برزاني يعمل مسعورا مع الموساد الاسرائيلي على تدمير العراق , ليس حبا للكرد او اقليمهم بل تمسكا بالسلطة والمال له ولعائلته فقط . مسعود برزاني لا يشكل خطرا مدمرا على العراق وحسب بل خطره الاكبر على الكراد في المنطقة ودولهم , اذ يقامر بمصير ومستقبل وحياة الشعب الكردي ويجعل منه ورقة لتحقيق مكاسب آل البرزاني في العراق , فهو يضرب علاقة الكرد مع اشقائهم العراقيين العرب في الداخل , ويضرب علاقة الكرد مع ايران خدمة لمصلحته , وهو يبيع الاكراد في كل الاقاليم لتركيا في مزاد الاخوان المسلمين واليوم يحاول بيع اكراد سوريا ويتاجر بحقوقهم وحياتهم مع المرتزق احمد الجربا .



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي ليس العقبة الحقيقية التي تواجه تشكيل الحكومة العراقي ...
- زيارة البطريرك الماروني اللبناني الى اسرائيل تُنذر بخلافات ع ...
- لمَ تحارب السعوديةُ وقطرُ سوريةَ !؟
- ليلة الخميس
- من المستهدف في العراق .. منصب رئيس الوزراء ام شخصه !؟
- من يوميات ممرض عراقي
- هيستيريا اوردغان
- بماذا نصف اوردغان !؟
- المقاومة اللبنانية تدفع الثمن لوحدها وتتقاسم المكاسب مع الجم ...
- -السُبَيْس- يعبّد الطريق الى مجلس النواب العراقي
- - قانون الاحوال الشخصية الجعفرية- انتهاكٌ لحقوق المرأة - طفل ...
- البوابة .... (شعر )
- 16 نائبا - عن بابل - في البرلمان العراقي , ماذا كانوا يفعلون ...
- مَن حوّل العمليات الفدائية العربية والاسلامية في فلسطين الى ...
- ذوات وذات
- هل يستطيع النجيفي دفع ديّة مئات الآلاف من ضحايا الارهاب في ا ...
- المالكي ليس طائفيا ... !؟
- رئيس البرلمان العراقي وأكثر من اربعين نائبا يؤيدون - داعش- و ...
- 3 مليارات دولار رشوة سعودية لفرنسا .. تُبيّض بصفقة اسلحة للج ...
- كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل, انموذجا عالميا فريدا في ا ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محيي المسعودي - درس الحساب في ديمقراطية العراق ... ال 25 اكثر من 120 والجزء اكبر من الكل