أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مرزوق الحلالي - من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية-2














المزيد.....

من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية-2


مرزوق الحلالي
صحفي متقاعد وكاتب

(Marzouk Hallali)


الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 04:47
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


معاداة اليهودية/معاداة الصهيونية
كيف تحولت معاداة اليهودية المسعورة (العنصرية والنازية) إلى معاداة أساسية للصهيونية؟ وبعد أن ظل هامشيا لفترة طويلة، بدأ هذا الخطاب يكتسب جمهورا. وهذه ليست علامة على عدم فعالية القانون فحسب، بل هي إشارة إلى تقبل أكبر لروح العصر هذه التي تجعل من دولة إسرائيل قلب العالم الشرير، مثل الشخصية الفاسدة ليهودي ما قبل الحرب. . إن الخطاب المناهض للصهيونية ليس خطابا عنصريا "من بين أمور أخرى".
إن جوقة الرفض العالمية تقريبًا لإسرائيل، كما تظهر، سنة بعد سنة، من خلال الإدانات المتكررة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تستجيب نقطة تلو الأخرى لموجة كراهية اليهود القوية التي تمتد من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، ومن المغرب العربي إلى بولندا والعراق. ، اجتاحت العالم خلال الثلاثينيات ونعاين حاليا صورة أعمق اليوم. إن إضفاء المثالية على الماضي ("أمة رائدة" بناها "الناجون من الإبادة الجماعية") قد تحول إلى شيطنة تحت تأثير الدعاية العربية والشيوعية و"المناهضة للإمبريالية" مجتمعة. وأيضاً تحت تأثير ذنب المحرقة "لن نغفر لليهود أبداً"، وأخيراً تحت تأثير أحداث يونيو 1967. وأصبح مصطلح "اليهودي" حينها إهانة من نفس نوع كلمة "صهيوني" الصور النمطية "الفاشية" والمعادية لإسرائيل، وهي معيار ثقافي مقبول من قبل جزء كبير من العالم الفكري ("الدولة العنصرية"، "الحقيقة الاستعمارية"، وما إلى ذلك)، مثل مدونة للاندماج في عقيدة العصر.
وبعد أن ظل غير مقبول لفترة طويلة، وجد الخطاب القديم المناهض لليهود أخيراً في هذا الخطاب المناهض لإسرائيل شكلاً مقبولاً.
وذكر الكثير من المثقفين اليهود تقززهم العميق بسبب استخدام إسرائيل لـ"الحرب ضد معاداة السامية ذريعة لارتكاب جرائم حرب بقصد الإبادة الجماعية".
ووصفوا "الأيديولوجيا" الصهيونية بأنها "استغلال لمعاناة اليهود من أجل هضم حقوق الشعب الفلسطيني"، مشددين على أن "معاداة إسرائيل لا تعني معاداة السامية".
وفي الرسالة المفتوحة، قال الكتّاب اليهود "إننا ندافع عن كرامة وسيادة الشعب الفلسطيني، من خلال العِبر التي استخلصناها من تاريخنا المرير في مواجهة معاداة السامية". كما أكد الكتّاب رفضهم المفاضلة بين "حرية الفلسطينيين وأمن اليهود".
وأشار الكتّاب اليهود إلى أن الحكومة الإسرائيلية تروّج بين الداخل والخارج لدعاية مفادها أن "كفاح الفلسطينيين غير موجّه من أجل الحصول على حقوق في الأرض والسيادة، بل هو موجّه ضد اليهود".
وشدد الكتاب اليهود على أن الولايات المتحدة تصف دعمها لإسرائيل بـ "حماية الهُوية اليهودية"، وقالوا "هويتنا ليست سلاحا يمكن للدول استخدامه لفرض سلطتها. نحن ضد استغلال آلامنا".
ويقول مقررو الأمم المتحدة ألكسندرا زانثاكي وفريدة شهيد وكليمنت نياليتسوسي فول وإيرين خان، إن المجتمع الدولي يساوي بين انتقاد إسرائيل ودعم معاداة السامية.
كما رفضوا التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون ومسؤولون آخرون، وصفوا فيها انتقاد إسرائيل بأنه شكل من أشكال معاداة السامية.
وفي بيان مكتوب، ذكر المقررون أن "الدعوات إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، أو انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية وتصرفاتها يُربط بشكل مضلل بدعم الإرهاب أو معاداة السامية".
وأشار البيان إلى أن "موجة عالمية من الهجمات والانتقام والتجريم والعقوبات استهدفت أولئك الذين يعبّرون علنا عن تضامنهم مع ضحايا الصراع بين إسرائيل وفلسطين"، مؤكدا أن "هذا الوضع يشكّل "قمعا لحرية التعبير ويخلق أجواء الخوف التي تمنع العديد من الأفراد من المشاركة في الحياة العامة".
وذكر مقررو الأمم المتحدة أن الفنانين والأكاديميين والصحفيين والناشطين والرياضيين الذين يرفعون أصواتهم لدعم ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، باتوا يتعرضون اليوم لانتقادات قاسية.
وتعارض العديد من المنظمات اليهودية حول العالم، الصهيونية وممارساتها التي أدّت لطرد أكثر من 750 ألف فلسطيني من أراضيهم في حرب 1948، ويدافع اليهود المناهضون لإسرائيل عن حق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم، وينتقدون الصهيونية التي تعدّ نفسها "ضامنا لأمن الأمة اليهودية".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، فُصل العديد من الأسماء المعروفة في العالم من وظائفهم بتهمة "معاداة السامية"؛ بسبب انتقادهم الحرب الإسرائيلية على غزة.
-----------------------
كراس مع مرفقات للمزيد من الاطلاع



#مرزوق_الحلالي (هاشتاغ)       Marzouk_Hallali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية- رؤية تاريخية ...
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تثم ...
- غم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني من ح ...
- هل سيكون العالم مسلما؟
- القوة السيبرانية الإسرائيلية 2
- القوة السيبرانية الإسرائيلية
- البيانات والأمن السيبراني في صميم حياتنا من حيث لا ندري
- ما الذي يمكن توقعه من إسرائيل بعدعملية طوفان الأقصى ؟
- - المسيانية- كعامل جيوسياسي - 3 -
- - المسيانية- كعامل جيوسياسي - 2 -
- - المسيانية- كعامل جيوسياسي - 1 -
- جيوسياسة الانقسامات الدينية – الحلقة الأخيرة -
- الترتيبات الأمنية لأوكرانيا مستقبلا - 2 -
- جيوسياسة الانقسامات الدينية - 6 -
- الترتيبات الأمنية لأوكرانيا مستقبلا - 1 -
- جيوسياسة الانقسامات الدينية 5
- جيوسياسة الانقسامات الدينية 4
- جيوسياسة الانقسامات الدينية 3
- جيوسياسة الانقسامات الدينية 2
- جيوسياسة الانقسامات الدينية 1


المزيد.....




- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...
- ترامب يجهر بكلمة بذيئة بعد خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ...
- منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب و ...
- جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس م ...
- إيران مستعدة لحل الخلافات بـ-التفاوض وفق الأطر الدولية-
- الجزائر: محكمة الاستئناف تطلب السجن عشر سنوات للكاتب بوعلام ...
- ما قصة المثل القائل: -بعت داري ولم أبع جاري-؟
- كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غ ...
- الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للق ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مرزوق الحلالي - من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية-2