فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7818 - 2023 / 12 / 7 - 13:26
المحور:
الادب والفن
_ رأيْتُ فِي الْمرْآةِ
وجْهاً آخرَ
ليْسَ وجْهِي
إنَّهُ وجهُ
أُمِّي...
_ يَالَحظِّي!
كمْ صِرْتُ الطّفلةَ الّتِي لَاتشيخُ
وإنْ كَلّلَ بياضُ الثّلْجِ
رأْسَهَا...؟
_ قالَتْهَا سيّدةٌ وهيَ تأْكلُ الْعمْرَ بِالْأصابعِ ...
وتتذكّرُ ربيعَ رجلٍ تونُسِيٍّ :
"لقدْ هرمْنَا منْ أجْلِ هذهِ اللّحْظةِ التّاريخيّةِ"
_ كمْ صِرْتُ فِي الْخريفِ ربيعاً... ؟
قالَتْهَا شجرةٌ
انْحنتْ
تلْتقطُ أوْراقَهَا الصّفْراءَ لِتُطْعمَ عصفوراً ...
_علَى الْغصْنِ /
عصْفورةٌ
تبيضُ ريشاً لِتُخْفيَ بياضَ
شَعْرِي ...
وعلَى الْعتبةِ/
رجلٌ
يشُدُّ بيدِهِ السّماءَ والْأرْضَ،
فلَاتطيرُ الْعصافيرُ
فِي قلْبِهِ...
_الرّأْسُ/
حقْلٌ لَا يمْنعُ الْعشْبَ منَ الْبكاءِ،
لكنْ /
كلَّمَا تذكّرَ الْأطْفالَ، صارَ جوْقةَ ضحكٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟