أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الرفيق طه - حق الشعب المحتل في الدفاع عن النفس














المزيد.....

حق الشعب المحتل في الدفاع عن النفس


الرفيق طه

الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكيان الوحشي ليس معنيا بمكان المقاومين و حتى لو عرف اين هم لن يستهدفهم الٱن، هدف عصابة الاحتلال هو قتل اكبر عدد ممكن من الفلسط@نيين.تدمير كل ما يمكن تدميره بالارض الفلسطينية.و هذا هو الهدف الاسمى لدى كل ص@يوني.
كما ان اعداد القتلى من الاطفال و النساء و الشيوخ و حتى الشباب و المقاتلين لا تعني لهم شيئا , انها ارقام ككل الارقام. تذكر و تنسى و تنسى بتعدد المجاز و الكوارث و تنوعها .تنسى تماما حين ينساها الاعلام. هذا الاعلام الذي يستعمله الكيان الوحشي الغاصب للسيطرة على كل الضمائر في العالم. في كل الغرب الداعم للكيان يستعملون اعداد القتلى كما يستعملون اي كلمة او عبارة لا معنى لها ،لأن التركيز يتوقف على" حق الكيان الغاصب في الدفاع عن النفس".و ليس شيئا ٱخر غير حق الكيان في كل ما يمارسه و له مبرره و ملايين المبررات و العلل لما يقوم به ضمن الرصيد المرصد من قوة الدعم للكيان. انه الاعلام الموجه الذي يركز على" حق الكيان" المحتل في ممارسة اي شيء تحت غطاء الدفاع عن النفس الذي يحق له وحده و لا يحق لأي كان غيره. و ما القتل و التهجير الا حقا من حقوق الكيان في الدفاع عن النفس مهما كانت الارقام و الاعداد من القتلى الفلسطينيين و ان بالملايين و حتى بالملايير لو كان الشعب المستهدف بالملايير.رصيد لا ينضب من العبارات و المبررات يوفرها الاعلام و البروباغاندا الغربية في المؤسسات و الادارات لوحشية الكيان و حيوانيته ضد الشعوب في الشرق الاوسط امام الشعوب الغربية. من اجل الكيان الص@يوني و وحشيته تنته و انتهت الإنسانية التي بناها الفلاسفة الكبار و المفكرون و الادباء و صناع الفن في الغرب على مدى قرون منذ عصر النهضة.كل ما راكمته البشرية من قيم و اخلاق عبر التاريخ يتم تخريبه و تدميره لتبرير الوحشية اللا متناهية للكيان الصيوني .
لكن نهاية الكيان لا يجادل فيها الا فاقد لاي معرفة بالتاريخ و الجغرافيا لان السوسيولوجيا تبرهن ان الكيان يلمس انهياره اليوم قبل الغد و معه تسقط نموذجية الغرب.



#الرفيق_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الاقصى او طوفان النصر حلقة من انهيار الكيان الصهيوني
- امود او الساقطة المتمردة: قراءة في مسرحية مونودراما.
- زيارات فاضحة المستور
- اين نحن من الحرب في السودان
- كرة القدم و موقع الشيوعيين .
- حوار علمي،واقعي و متميز
- سليمان و البومة الحكيمة
- براز الابل
- حزب العدالة و التنمية و مرحلة الانهيار الشامل
- الجماعات الاسلاموية رأس واحد باجساد متعددة
- النقد بين تتفيه اليسار و وصولية العقلاء
- هل نحن ضد تقاعد بنكيران؟ طبعا لا.
- تأسيس لنقاش الحريات الفردية
- بيان النهج الدقراطي القاعدي مراكش بعد اغتيال بنعيسى
- جريمة التطبيع تملق و تزلف لكيان مغتصب
- الوجه الاخر لمسألة الروهنغا ببورمة
- حماة حراك المغرب 2017
- اعتقال ناصر الزفزافي
- ترامب ،كلينتون ، فوز و خسارة و وهم
- هل للماركسية راهنية ام ماتت بموت معلميها ؟


المزيد.....




- فيديو مرعب يُظهر حريقًا مميتًا بمبنى سنترال رمسيس في القاهرة ...
- العثور على وزير روسي ميتًا في سيارته بعيْد إقالته من قبل بوت ...
- ترامب -ينتظر الوقت المناسب- لرفع العقوبات عن إيران، والرئيس ...
- قتيلان في هجوم حوثي على سفينة في البحر الأحمر
- الكرملين ردا على استئناف مد أوكرانيا بالأسلحة: يطيل الحرب
- عامل توصيل يقتحم استوديو الأخبار... و-الإعلام- الكويتية تحقق ...
- ماسك يعلن توفر خدمة -ستارلينك- رسميا في قطر
- سوريا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الساحل
- تقنيات بسيطة ضد الفيضانات لم تُستخدم في فيضانات تكساس! ما ال ...
- ترامب يخطر شركاء واشنطن التجاريين بدخول الرسوم الجمركية المر ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الرفيق طه - حق الشعب المحتل في الدفاع عن النفس