أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الرفيق طه - اعتقال ناصر الزفزافي














المزيد.....

اعتقال ناصر الزفزافي


الرفيق طه

الحوار المتمدن-العدد: 5536 - 2017 / 5 / 30 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتقال الزفزافي :
من كان يعتقد ان هناك حراك بلا ضحايا فهو واهم ،و من يظن ان جهاز الدولة سيبقى مكتوف الايدي امام حراك يتوسع و يتجدر فهو اهبل ، و من يومن بان رفع شعار السلمية سيثني الاجهزة عن الاعتقال فهو غبي .
الاعتقال و الاستشهاد جزء من القمع الذي يمارسه جهاز الدولة كممارسة طبقية من اجلها وجد هذا الجهاز بكل آلياته . و لذلك يتم التسابق بين الطبقات المتناحرة للسيطرة على هذا الجهاز للحفاظ على المصالح الطبقية.
لهذا، اي حراك لابد له من جيش احتياطي من الرموز و القادة، و الا فمآله الموت المبكر . و من يعتقد ان الدولة المغربية لن تجرأ على اعتقال الزفزافي و لن توسع مساحة الاعتتقال على المناطق و الاعمار و الاثنيات فانه يظن بها خيرا، و لن يمتلك ابدا فطنة تسيير اي حراك . بل انه يفتقد لاليات التحليل الجدلي المبني على الصراع الطبقي .
آلية التفكير المبني على منظومة حقوق الانسان و الضغط الاعلامي و التنبيهه الدولي تفقد قدرتها على الفعل حين يرتفع ايقاع الصراع و التطاحن الطبقي القادر على فرض تنازلات تقلل من همة المسيطر الطبقي . لذلك يفتقد دعاة حقوق الانسان و سلمية المعرك قدرتهم على مواكبة مستوى الصراع حين تتم هجمة الاعتقالات و تتوسع دائرة القمع الذي يبلغ الاغتيالات و الاختطافات ،فتجدهم كالعبيد امام بيوت سادتهم .
على كل من له صلة بالحراك ان ينتبه لقضية الاعتقال السياسي انها جزء من الحراك و ليست كل الحراك ، بل ان الحراك يمكنه تحرير المعتقلين ،لكن تحرير المعتقلين لا يمكنه الدفع بالحراك . لذلك من الواجب اعتبار الاعتقال كاي مواجهة بين القمع و الحراك . فكما يتم تشتيت الوقفات و يعاد بناؤها و تاسيسها يجب الانطلاق بروح اكثر جديةة في الحراك .
كل الحراكات و التمردات في العالم و عبر التاريخ عرفت اعتقال القادة البارزين ، بل منها من عرف الاغتيالات الجماعية للقادة .
من لهم احتياطي نضالي ليقودوا الحراك استمروا بصورة افضل ، و من كان حراكهم مرتبطا بشخص او اشخاص اعتقلوا او قتلوا انتهوا بنهايتهم .
الحزب العمالي الكردستاني اعتقل قائده عبد الله اوجلان ، و بقي الحزب يصارع تركيا و حلفائها دون تخل على اي مبدإ . الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتقل احمد سعدات و استمرت على نهجها القويم و الامثلة عديدة في امريكا اللاتينية و اروبا مع الباسك و الارلاند و في اسيا و افرريقيا .
و باختصار على الحراك الاستمرار في نهجه العادي ، و يبقى ملف المعتقلين متابعا من طرف المتخصصين من المحامون المتطوعون المتعاطفون مع الحراك و من طرف الجمعيات الحقوقية المناضلة .
من كان يناضل من اجل الزفزافي ناصر فانه اعتقل و من كان يناضل من اجل تحرير الشعب من الاستغلال و الظلم و التهميش فالشعب حي لا يموت .
سي محمد طه الدار البيضاء 29ماي 2017



#الرفيق_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب ،كلينتون ، فوز و خسارة و وهم
- هل للماركسية راهنية ام ماتت بموت معلميها ؟
- .ستالين يدحر النازية و يؤسس لاخلاق الشيوعية -2- جزء من رد
- ستالين يتحدى المقصلة الخروشتشوفية -1- جزء من رد
- ستالين اكبر من النعيق و تقية اعداء اللينينية - ما قبل الرد -
- ستالين اكبر من زعيق الببغاوات -رد على رشيد حمداوي
- حب بطعم التحدي -الجزء الاول -
- غابة خلف شجرة بانكيمون . او مسيرة الرباط تحجب البحر الخفي
- سوريا ... الحرب القذرة
- مقدمة في نقد النقد السياسي او مواجهة العطالة السياسية
- جنيف 3 و نهاية السعودية اقليميا
- الحلف العسكري الاسلامي مذهبي ام توسيع للناتو
- النفط سوري و السارق داعش و المستفيد اردوغان
- راوية ... حلم شباب الهزيمة
- حوار العيون ---الحلقة العاشرة
- حرية و سعيد -الجزء الاول
- بكارة شرف و انوثة عائشة الجزء الرابع
- بكارة شرف و انوثة عائشة ( الجزء الثالث )
- بكارة شرف و انوثة عائشة ( الجزء الثاني )
- بكارة شرف و انوثة عائشة


المزيد.....




- الأمير هاري: أود المصالحة مع عائلتي ولا جدوى من الاستمرار في ...
- -مستر بيست- سيشارك بحفل افتتاح -موسم الرياض- السادس
- الإفراج عن راسل براند بكفالة في أولى جلسات محاكمته بتهم الاع ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشيد باتفاق -منصف- مع الولايات المتحدة وإ ...
- إعلام مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير، ...
- ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تصل المفاوضات ال ...
- -إصابة عدة أشخاص- إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألماني ...
- بيان من جامعة الدول العربية تعليقا على قصف محيط القصر الرئاس ...
- روبيو يعتبر تصنيف حزب -البديل من أجل ألمانيا- كيانا متطرفا - ...
- مصر تحذر مواطنيها من رحلات -حج غير رسمية- بعد أزمة العام الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الرفيق طه - اعتقال ناصر الزفزافي