|
حرية و سعيد -الجزء الاول
الرفيق طه
الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 23:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حرية ... سعيد الضحية
كان فريدا و وحيدا في طريقه بأحد شوارع الحمراء . يسير ببطئ كمتجول و منتش بالهدوء الذي افتقده في شوارع البيضاء . انتابته حالة امرأة تهرول مفزوعة و كأنها تستنجد بمن ينقذها من خطر محدق . أدار مقود سيارته الى اليمين بعد ان استعمل الاشارة الضوئية و خفف السير أكثر . أركن السيارة بمحاداة الرصيف ، و توقف يراقب المرأة عبر مرآة السيارة . يتابعهاو هي تسرع الخطى و تلتفت للخلف الى أن بلغت سيارته و فتحت الباب الخلفي . إرتمت مذعورة من الخوف ،ترتجف ، و كانها طائر جريح يبحث عن ملجا من العاصفة . نظر اليها سعيدعبر المرآة و قال لها " أعيدي إغلاق الباب من فضلك ". منكمشة على نفسها ترتعد فتحت الباب و أتمت اغلاقه . نظر اليها عبر المرآة مبتسما يسالها : " ما بك سيدتي ؟ " . قبل ان يسمع جوابها شعر بنفسه يغرق في عينين عسليتان دامعتان تحيط بهما الحمرة ، و وجه ابيض بياض البرد بدا اصفراره من الحزن و ربما الالم . وجنتين حمرتهما تقلصت باعتصار الدموع . شعر برهبة تعنفه في احشائه . جعلت قلبه يخفق و دماغه يتعرض لوخز افكار متضاربة كم يمشي على اشواك صحراوية . نظرت في وجهه و كأن جسدها كله ،خرج من جلبابها الابيض و حجابها الذي لم تسعف اضواء الليل تمييز الوانه ، إرتمى عليه من خلال عينيها التي خرجتا من وجهها تصدمه ، كانت كالاعزل الذي صادفه الاسد على حين غرة . صاحت حتى صدح صوتها و تحدى صوت محرك السيارة " وا ناري !!!!" . انتابتها نوبة بكاء و ندب . تولول لحظها وتساءل عن ذنبها الذي رماها في هذا الحال . صعق سعيد بردة فعلها و انتابه خوف ان تكون السيدة مصابة بمرض عقلي او ازمة نفسية حادة . يحاول التركيز في الطريق و مراقبتها و هي تولول على الكرسي الخلفي و ينتظر اي شيئ. احكم اغلاق الاقفال الاربعة لابواب السيارة و نوافذها اتوماتيكيا تفاديا لاي تصرف غير محسوب او محاولة انتحار يصبح هو ضحية نتائجها . يكلمها بهدوء : ما بك سيدتي ؟ ما الداعي لهذا العويل كله ؟ مماذا انت خائفة ؟ خف عويلها دون ان تجيبه . أدار المقود نحو اليمين و جعل السيارة في وضع الرسو . التفت نحوها متكئا بيده اليمنى على كرسيه و اليسرى على المقود . سألها ان كان ركوبها في سيارته يحرجها او يثير لها شكا او خوفا فهي حرة طليقة . قال لها " انا لا اريد منك شيئا غير مساعدتك ان كنت في حاجة لها." "فلتهدئي و لا تخافي و انا تحت امرك للاتجاه الذي تقصدينه لتشعرين براحتك و بالامان . " نظرت اليه و هي تتنفس الصعداء و قالت " شكرا لك ، اهرب من هذا الشارع المظلم و بعدها نتحدث ." اعاد دوران العجلات و اسرع اكثر و هو يحدثها بلغة الأمان . كان يتكلم و هي تنسط له و كأنها تتوجس شيئا غريبا منه . كان يسير و ينتظر توجيهاتها ، " هل اتابع المسير في هذا الاتجاه ام اتخذ مسارا اخر ؟" يسألها . مرة تأمره بالتعرج يمينا و اخرى يسارا الى ان بلغا ساحة مدخل ثانوية لم يبق منها غير الاسم . مكان تستركن فيه السيارات و يختلي فيه من ليس لهم مكان للاستكان . توقف سعيد و اطفا انوار السيارة و اسكن المحرك . امعن النظر في وجه السيدة عبر المرآة . وجدها مرتخية على الكرسي . سألها " هل انت بخير ؟ " . قالت بصوت مبحوح : " قليلا " . قال " حاولي ان تهدئي و ترتاحي قليلا . و اعتبري نفسك في سيارتك و اي شيئ تطلبينه سأحاول توفيره و تحقيقه لك اذا لم يكن مستحيلا . " زاد ارتخاؤها و هي تتنفس كمن يسير على منحدر بعدما صعد الجبل . وضع جبينه على مقود السيارة و كانه يعانقه بيديه و ترك مخيلته تسبح في عالم الممكنات . ملايين الافكار تتساقط عليه و لا يركز على اي منها . في إحدى اللحظات تنفست بقوة و استنشقت كمية مهمة من الهواء الى ان امتلات رئتيها جيدا . ثم تخلصت منه بأقساط . استدارت خلفا و اخذت كمية من المناديل الورقية و مسحت عنقها و خديها و جبينها ، ربما من العرق او الدموع او من اشياء اخرى . سحب سعيد قارورة ماء معدني من صندوق السيارة ، فتحها و شرب منها قليلا و قدمها لها . بيد مثقلة اخذتها منه و قالت له بلسان ملتو " شكرا " . قال بصوت منخفض " العفو سيدتي " . شربت كثيرا من الماء و وضعت القارورة جنبا و اعادت ارتداء حجابها الذي يغطي الشعر و العنق و جزءا من الكتف . سألها مرة اخرى ان شعرت بالارتياح . اجابت " الحمد لله " ، و قالت له : " كيف تجرؤ على اعتراضي و اخذي و انت تعرف ان بيننا الدم و النار ؟؟ " قال بتعجب : ماذا تقصدين سيدتي ، ماذا تعنين بقولك ؟". قالت :" كيف سمحت لك جرأتك ان تقترب مني و انت تعرف نسبي و من يدور حولي ؟؟ " قال بكلامه الرزين :" لم اجرؤ على احد بما يخالف ما أومن به من قيم انسانية تربيت عليها و ربيت اجيالا على تعلمها . منذ الوهلة الاولى لم أعرف من أنت و من تكونين . و لكنني حاولت انقاذ انسان احسست انه يشعر بخطر ما ، لا يهمني من هو و لست معنيا باصله او انتمائه او عرقه او دينه او لغته او ميوله .. و لكني ايقنت انه انسان . و كما قمت بهذا في حقك اقوم به من اجل اي امراة اخرى او رجل اخر . اما الجرأة التي تتكلمين عنها ، فأعرف أني عرضت نفسي لاخطار متعددة لا تهمني ضريبة ادائها لأني ألبي نداءضمير انساني حي ." ضحكت قليلا و قالت بازدراء " لازلت تحتفظ بقدراتك الخطابية التي كانت تميزك و تجلب بها ضحياك . انتم تتربون على المكر و الخداع و لا تتخلون عن دوركم في مراحل حياتكم . " . اهتزت أوصله و اصيب بفزع كبير ، اعاد كبح الاستفزاز الذي تعرض له و شعر أنه وقع في مصيدة لم يعرف خيوط افخاخها . قاوم احاسيسه و قال : " اذن انت تصطنعين الخوف و الهروب من شيئ ، و انت تعرفينني من قبل !. " قالت السيدة بيقين : " لا لا ، حاشا لله ، كنت في خطر و احسست اني انقذت نفسي منه . لكنني وجدت نفسي في سيارتك و كاني في خطر اشد و افدح . حالة الاعزل الذي ترك البحر من ورائه و العدو امامه و ماله الا الاستسلام " قال سعيد بصوت الندم : " اذن انا عدوك الآن و انت مستسلمة ! " قالت : " لم اقل هذا و لكني اكلمك عن شعوري في اول وهلة رأيت وجهك في السيارة . " قال : " ماذا يعني هذا ؟ " قالت : " لا يعني شيئا سوى انك انقذتني و انا الآن في شبه الأمان ، كما اني مدينة لك بذلك . " قال : " و ماذا يعني الأمان الكامل لك ؟ " قالت : " الأمان ان أصل مكان سكناي " قال سعيد : " اعتبري نفسك بلغت مرادك و لو تطلب مني الامر دمي و روحي . ساوصلك الى مكان الامان و لو يكن في مدينة اخرى . " ابتسمت و شكرته ، قالت انا لا اطلب منك سوى مرافقتي في هذا الحي ، لأني أخاف في ازقته شبه المظلمة . قال اذا لم يحرجك ندخل بالسيارة . أشارت بحركة وجهها عن رفضها و قالت لا اريد ان يراني احد انزل من سيارة غريب . لذلك اطلب منك مرافقتي مشيا على الاقدام . ترجلا السارة و دخلا الحي يخترقان ازقته و رائحة الياسمين تتفتح لها الأنوف تصدر من حدائق المنازل . كان سعيد يسير تاركا مسافة بينه و بين السيدة إبعادا لحرجها و اتقاءا لاقوال المارة ، خاصة ان مغامرته هذه اصبحت ثقلا عليه ، رغم عدم تراجعه عن اداء مهمته . لكن السيدة تسرع الخطوات لتلحق به و الاقتراب منه . و لما اتضح لها حرجه منها طلبت منه مساعدتها على المشي لان حذاءها لا يسعفها في المشي، و العياء يثقل قدرتها على السير . وضعت يدها تحت ابطه ، كانت قامتها الطويلة تساعد على ان تحدثه في اذنه اليسرى . سألته ان كان لا يعرفها او تعمد التنكر لها . اجابها بتعجب كيف له ان يعرفها و هو لم يسبق ان التقاها . قالت بيقين تام انها تعرفه . اجابها بانضباط ان معرفتها له لن تكون غرابة ، خاصة ان كانت ابنة هذا الحي الذي يعرف جغرافيته و جزءا مهما من تاريخه . قال لها :" في حيكم هذا ، كل الازقة تعرفني و اعرفها ، كل الوجوه تذكرني و اذكرها ، سكنت عددا مهما من البيوتات و ما اختلفت الا بارقامها و ملاكها . هذا الحي كان جزءا مهما مني و انا جزء مهم منه مدة ليست بالهينة . تذكري ان هذه المدينة ليست شعبية بحيطانها و لكن باناسها الذي يندمجون مع زوارها و اللاجئين اليها . نحن الطلبة كنا لاجئين ماكرين ، ندخل الحي و نسيطر على الحياة فيه و نعتقد اننا وحدنا لنا الحق في نشر طقوسنا . طقوس تعود اهل الحي عليها و لم يعودوا يميزون بين اللاجئ والمقيم . " كانت تستمع له و يسرد عليها كلامه الذي يشد المسامع دون ان ينظر في وجهها . ابتسمت الى ان اثارت نظره ، لما التقت عينيهما قالت له انا اعرفك كما تعرف نفسك . رغم اني لم اكن سوى لاجئة كما احببت ان تسمينا نحن الطلبة ، بل انا الآن لازلت لاجئة . قال اذن اين تعرفينني و انا لا اعرفك ؟ قالت انتم كنتم اعداؤنا ، كنا نخافكم . و انا الآن لا اعلم كيف انتزعت الخوف مني و هانا بجوارك ! قال : " مرة اخرى ان عدوك ؟ و انت خائفة مني ؟ ، اسرعي من فضلك لتصلي الى بيتك لننهي هذه العداوة و هذا الخوف . مهمتي هذه اريدها ان تنتهي في اقرب وقت . " لا لا ، لا تقل هذا فانا الان انتزعت الخوف و اكتشفت اننا نحن كنامخطئين في حقكم ، بل ان ما يشاع عنكم لا اعتقد انه صحيح . نحن ضحايا استقطاب محتال و تكوين مبني على الكره . انا يا سيدي كنت ممثلة للقطاع النسائي لاحدى التوجهات في الجامعة . و انت عرفتك هناك . اعرفك و اعرف تفاصيل وجهك و اعرف حتى حركات يدك بل اصابعك . و اعرف غضباتك و تقاسيم ابتسامتك كما اعرف سلاطة لسانك و سلاسة خطابك و قدرتك على الاقناع. . اعرفك كما كرهتك يوم فض دخولك علينا خلوتنا النسائية في كلية الاداب و نحن ننتشي و نتلذذ بانجازنا في رواق المراة . انت تدخلت و استهزأت بعملنا و اختياراتنا . اتذكر يوم كنت تحمل كتاب الطبخ و تشرح بصوتك الذي يصدح في بهو الكلية كيف لتوجهنا ان يختزل المرأة في الطبخ ؟؟ كرهتك حد الحقد بل كانت لدي رغبة في عضك و نفث كل سمومي فيك . و الوح بك كما ترمى العلكة بعيدا عن قارعة الطريق . انت تخطب في الناس و انا اشعر و كانك تشرب من دمي . كل حركة منك اهتزاز لي وسط الاخوات و امام الاخوة . كل كلمة منك استصغار لي و تقزيم لاختياراتي . كان ذلك الرواق الذي بلغنا مجهودات جد جبارة لتهييئه ، اعتقادا منا و انا بالخصوص كقيادية في الموقع و كمسؤولة امام امراء الجماعة انه سينال اعجاب الطلاب و سيكون ضربة قاضية لاعدائنا ،و كبديل عن ثقافة الخلاعة و الابتذال التي تنشرونها بين النساء و الطالبات خصوصا . انتم تدعون الى تحرر النساء و تعارضون تعدد الزوجات رغم انه تشريف للمراة المسلمة . انتم تقيدون حرية الرجل و تطلقون العنان للمراة و تضربون ركن القوامة الذي وهبه الله لمن شاء . و اشد ما يثير الحقد هو موقفكم من الحجاب . هذا اضافة الى انكم تجسدون مشروع الكفر في بلاد الايمان . كان سعيد يسير بخطواته الثابتة متابطا يدها يستمع بهدوء خالص لحديثها ، و كانه انغمس في الذاكرة يعيد سيناريوهات تجربته في الحركة الطلابية او كمن لا يعير كلامها ادنى اهتمام . حركت يدها اليمنى تحت ابطه منبهة اياه لكي يقول شيئا يشفي غليلها و يشعرها بانها أنبته عن ماض لازال يحاصرها اليوم . قالت له ماذا تقول في هذا ؟ اجابها ببرودة " اسرعي قليلا لاننا تاخرنا عن وصولك لبيتك ، يا سيدتي " قالت له اسمي " حرية " و احب ان تناديني بهذا الاسم . لان اسمي افضل من السيادة المبهمة . اعلم ان إسمك " سعيد " ، اسم على مسمى ، على الاقل انت سعيد لانك لم توفر لي نظرة واحدة منذ سنوات لارميك بسهام حقدي و كرهي لك الى ان وجدت نفسي غارقة في جميلك . و ها انذا بلغتك بما كنت اكن لك من كره اشعر انه اليوم انقلب الى ضده . ابتسم و قال " سيدتي ، حرية ، لا يهم الاسم الذي تحملين ، و لكن المهم ما ترتاحين له . انا لا اهتم بكرهك و لا بحبك و حتى بحقدك . انا الآن أؤدي مهمة و هي وحدها تهمني . اما غير ذلك فانا لست معنيا به . مهمتي الآن ان أبلغ بك الى مكان الامان و هو بيتك . اما ما تحملينه عني من ضغينة في الماضي و ما يمكن ان تحملينه في المستقبل فلا يعنيني . لذلك لا اهتم لا بشكلك و لا باسمك و لكني استجبت لمناد بدواخلي ، انه ضميري ، لانقاذك من خطر قد يكون محدقا بك . انت انسان ، فريسة عزلاء في غابة اسود و ذئاب . و مهمتي ستنتهي باعادتك لبر الامان . " بتعجب قالت له :" الى هذا الحد قلبك متجلد ؟ ابهذا الجفاء كله تكافيني على صراحتي و وضوحي في نقل ماض انقلبت عليه و نسيته و اعتبرته ماض تحللت عظامه في المقابر ؟ الى هذا الحد تنعدم فيك الاحاسيس و العواطف ؟" ظهرت في مآقيها دمعة كادت ان تسقط . و بح صوتها . سكتت قليلا و قالت انها مدينة لسعيد بروحها و حياتها ، لذلك هي تسامحه . اجابها بثبات و استرسال و بدون تردد انه يؤكد ما يقول فقط لان ما يجمعه بها هو الانتماء للانسانية و الوطن . اما تعابيرها فليس لها على احاسيسه و مواقفه اي اثر . لانهما من مواقع اجتماعية مختلفة . سي محمد طه 26/06/2015 بالدار البيضاء يتبع
#الرفيق_طه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بكارة شرف و انوثة عائشة الجزء الرابع
-
بكارة شرف و انوثة عائشة ( الجزء الثالث )
-
بكارة شرف و انوثة عائشة ( الجزء الثاني )
-
بكارة شرف و انوثة عائشة
-
التالية ...
-
الجزيرة تتخلى عن الاخوان و تشفع للشيطان
-
خيتي نانا ...
-
حادة ...و اخواتها
-
- داعش - و - ديفس - وجه البربرية السادية الحديثة
-
عايدة ... الظلم ارث
-
حوار العيون الحلقة التاسعة
-
كارثة بوركون كاشفة عرائنا
-
حوار العيون الحلقة الثامنة
-
حوار العيون الحلقة السابعة
-
اغتيال بنعمار و عبد الوهاب رسالة من يفك شفراتها ؟؟؟؟
-
ملاحظات ميدانية في حيثيات اعتقالات 6/4/2014 بالدار البيضاء
-
توضيح احتياطي لرفاق النهج الدمقراطي
-
حوار العيون الحلقة السادسة
-
حوار العيون الحلقة الخامسة
-
حوار العيون الحلقات الاربع
المزيد.....
-
هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن
...
-
-مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا
...
-
وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات
...
-
إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي
...
-
المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
-
المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان
...
-
نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
-
عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل
...
-
اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية
...
-
الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج
...
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|