أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ضياء المياح - مشاكل العراق القادمة؛ (1) السيارات و(2) الشهادات














المزيد.....

مشاكل العراق القادمة؛ (1) السيارات و(2) الشهادات


ضياء المياح
كاتب وباحث، أكاديمي

(Dhiaa Al Mayah)


الحوار المتمدن-العدد: 7803 - 2023 / 11 / 22 - 23:38
المحور: المجتمع المدني
    


سيارات العراقيين (1) وشهاداتهم (2) مقدمات مشاكل تتبعها لواحق كبيرة: رغم المشاكل الكبيرة التي واجهها العراق وتجاوزها والمشاكل الحالية التي يواجهها اليوم كانقطاع الكهرباء ونسب البطالة المتزايدة وأسعار الصرف المتصاعدة وغيرها من المشاكل التي تتعلق بجميع العراقيين وليس فئة محدودة منهم، تبقى هناك مشاكل تلوح في الأفق رغم إنها قد لا تبدو بنفس الرؤية والمستوى امام الجميع لكنها يمكن أن تصبح في المستقبل مشاكل كبيرة جدا لا حلول عاجلة لها. فقد أصبح الازدياد غير المعقول في أعداد سيارات العراقيين وأعداد شهادتهم التي يحملونها أرقاما تحمل معها الخطر إن لم يُنتبه إليها من قبل المعنيين ولتُفسر علميا وعمليا لإيجاد حلول ناجعة لها، وإلا فالمشاكل ونتائجها ستكون أكبر وتمس الجميع.
(1) لم تعد لدينا شوارع تكفي لسياراتنا وحتى الأرصفة انحسرت بتجاوز المحال التجارية والبيوت وصارت الشوارع دون أرصفة وهي تحمل السيارات والدراجات النارية والهوائية و"التكاتك" و"الستوتات" والمشاة من كبار السن والنساء وأطفال المدارس. لم تعد الشوارع تستوعب السيارات ولا الأرصفة تعين الشوارع. هذا الازدحام طال الشوارع الفرعية والأزقة والمناطق السكنية، وبدأ الكل متضايقا ومستعدا دائما للشجار مع نفسه ومع الاخرين.
(1) أيضا؛ المشكلة لا تنحصر في أعداد السيارات وعدم كفاية الشوارع وضيق الأرصفة، بل هناك كثرة المطبات والحفريات في هذه الشوارع وعدم تخطيطها وعدم تحديد سرعة السيارات وندرة الإشارات الضوئية (الترفكلايتات). والمشكلة تصل إلى جهل السائقين بأبسط قواعد المرور لاسيما وأن بعضهم (أو كثير منهم) لا يحملون إجازات سوق نظامية. والمشكلة تكمن في عدم احترام رجال المرور في الشوارع وقد تصل إلى الاعتداء عليهم. المشكلة أكبر مما يعتقده البعض أما جهلا أو عدم اهتمام.
(2) أحتاج كثير من العراقيين شهادات علمية من جامعات عراقية وغير عراقية ليتفاخروا بها بينهم وليكتمل بها مظهرهم أمام أنفسهم وعوائلهم ومن يعرفهم. صارت الشهادة أمرا شكليا، لاسيما إن النجاح السنوي مضمون والتخرج النهائي مؤكد بمضي سنوات الدراسة. صار الحصول على الشهادة الجامعية الأولية أمرا ميسورا ليس بعيد المنال لاسيما مع الانتشار الكبير للجامعات الأهلية بدراساتها الصباحية والمسائية، وكذلك الحال للشهادة العليا مع وجود السياحة الدراسية في الدول المجاورة وبعض الدول الأخرى. أصبح لدينا عدد هائل من حملة الشهادات الأولية والعليا من جامعات عراقية وغير عراقية.
(2) أيضا؛ لدينا اليوم أعداد هائلة من المنخرطين في الدراسات الأولية والعليا داخل العراق وخارجه وسيكملون دراساتهم خلال سنوات قليلة مع دخول أعداد أكبر مما هو عليه الحال اليوم ليتخرجوا بعد سنوات لاحقة وهكذا يستمر الحال والمستقبل مجهول لهؤلاء في بلدهم، وكل من يحمل شهادة، يبحث عن تعيين "حكومي فقط" ولم تعد في المؤسسات الحكومية وظائف يمكن شغلها والقطاع الخاص محدود وإن وجد متسعا، فهو يفضل طاقات العمل الأجنبية على مثيلاتها العراقية لأسباب يعرفها معظمنا! فماذا سنفعل بهذا الكم الهائل من الشهادات؛ حيث لا وظائف تتسع لهذا العدد من الشهادات ولا حتى تخصصاتها أو إمكانيات حامليها المتواضعة.
الحقيقة أن ما بيناه هنا ما هو إلا صورة مبسطة للمشكلة والتي تحتاج لدراسات معمقة وبحث متواصل من قبل المختصين للوصول إلى الحلول القابلة للتطبيق في الأوقات المناسبة. وهكذا نقول إن الحل موجود إذا ما تعاون الجميع لتحقيقه وغير موجود ما تجاهلنا وجود هذه المشاكل واستمرت أنانيتنا في التعامل مع المتغيرات! الحل لا يقع على عاتق أجهزة الدولة فقط بل على عاتقنا أيضا كمواطنين. هي دعوة لمن يتفق معنا في الحديث عن هذه المشكلة بتفصيل أكثر مع الإشارة إلى الحلول الممكنة والمقترحة لأن الموضوع يستحق الاهتمام الكبير من الجميع ولأنه مسؤولية الجميع. وللحديث بقية ...



#ضياء_المياح (هاشتاغ)       Dhiaa_Al_Mayah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما مِنْ مُغيثٍ يُغيثُ أهل غزة؟
- خذ حتى ترضى
- داسم ومطرش هما قدوة الشباب
- ماذا فعلت حماس؟!
- المرتشي والراشي والدبس
- بسبب العرب تضيع فلسطين
- قل الكلمة وإلتزم بها
- طالبتني طالبتي بالحل!!
- الدراسة والتميز في الحياة
- لنتوقف عن الكتابة .. لنوقف الكتابة
- التدريسي في الجامعة ليس موظفا كغيره
- أنانيتنا سبباً للتخلف
- لماذا علينا احترام السيئين والمسيئين؟
- ما الكتابة؟
- مشاكل العشيرة
- دولة بلا تعليم .. دولة بلا مستقبل
- رواتب العاملين في الجامعات الخاصة
- هل نحن شعب يقرأ؟
- امتحانات البكالوريا الوزارية وقطع الأنترنيت
- يا مجلس القضاء: أنقذ الأبرياء من أخطاء القٌضاة


المزيد.....




- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من شلل جهود الإغاثة في لبنان
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسئولين أمميين حو ...
- الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليا ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: السلام يبدأ بعضوي ...
- رسالة تهديد من مشرعين أمريكيين للمدعي العام بالمحكمة الجنائي ...
- الأمم المتحدة: لم تدخل أي بضائع إلى غزة اليوم عن طريق المعاب ...
- رئيس استخبارات إسرائيلي سابق: صفقة واحدة توقف الحرب وتحرر ال ...
- إيران تسعى لتشديد حملتها على اللاجئين الأفغان
- المغرب يهاجم منظمة العفو الدولية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ضياء المياح - مشاكل العراق القادمة؛ (1) السيارات و(2) الشهادات