كيف تعتقد أن الله سيحميك

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7802 - 2023 / 11 / 21 - 16:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1_ يقول العريفي في إحدى تدويناته ليتني كنت حجرا مسح به رسول الله مؤخرته الشريفة
2_ الشهيد لا تفوح منه رائحة المسك لحظة وفاته بل تفوح منه رائحة نتنة بعدما تتعفن جثته فتنهشها الديدان ثم تتحلل إلى مواد عضوية
3_ نحن البشر نستطيع العيش بدون أي دين في حياتنا، أجل يمكننا أن نكتفي بالأخلاق والتعامل مع بعضنا بضمير الإنسانية
4_ كل العالم المتقدم صناعيا والفيس بوك ضد تنوير شعوب الشرق الأوسط المتدينة، لأن الجهل و التخلف السائد يخدم مصالحهم أكثر
5_ لو كان الغرب يريد لكم التحرر والتقدم لما بنى لكم المساجد في بلادهم، يريدونكم عبيد للجهل و التخلف
6_ الشخص الذي يرفض الإستعباد خير من إله مارس النفاق ليرضي أتباعه
7_ البشر صنفان : مخدوعين و واقعيين، المؤمنون بالخرافات والمكذبين للخرافات، وأنت تعرف نفسك بدون الإشارة إليك
8_ هل من يدعوا ويحرض على قتل وإرهاب الناس و يشتمهم ويغري أتباعه بالجنس والخمور هو من يمثل دين الرحمة والسلام
9_ إذا كان زعيم المافيا ينظف مؤخرته بالحصى و يطوف على نسائه الخمسة بغسل واحد فهل يعقل أن يكون أبناؤه أنظف منه
10_ زعيمكم لا يشبه أحد فهو أكبر مخادع، ماكر، وأكبر نصاب و قواد و أرذل الكائنات و أول الإرهابيين. عن زعيم أكبر المافيات أتحدث
11_ كفاكم هبل وترقيع، ربكم واحد مثلنا لا يختلف عنا بشيء، فهو يتكلم ويأمر ويعمل خطابة ويفتخر بإنجازاته و يشتم و يسخر من الذين لا يصدقونه ويهدد بالحرق وماذا تريد أيضا من صفاته، فهو ماكر و مخادع وكاذب، يوعد الناس بأنهار العسل والخمر وبالغلمان وكواعب أترابا ولا يفي بوعده إلا عندما تموت، هذا هو ربكم الذي لا يهدي أحدا ولا يقدم إلا وعود كاذبة
12_ الكافر هو الذي يملك شيئا ولا يرضى به أما الملحد هو شخص إكتشف أكاذيب من آدعوا بأنهم آلهة و رسل
13_ عندما تعرض المرأة نصف عارية في سوق السبايا للبيع لا يعتبرها المسلمون عار وعيب على دينهم بالعكس يفتخرون به لأنه موروث من السلف
14_ إن كنت لا ترى أديان الآخرين صحيحة، فالآخرين لهم نفس النظرة إلى دينك، فلا يمكن أن يكون دينك الوحيد هو الصحيح
15_ ربما للكون خالق ولكن آطمئنوا ذلك الخالق لا علاقة له بأكاذيب و خرافات و أساطير و قصص الأديان كلها، تلك العاهات من تأليف البشر
16_ من زرع الفتنة والحقد والعنصرية والكراهية والحروب بين سكان الحي الواحد لا يمكن أن نسميه خالق إنه في أحسن الأحوال مجرم
17_ "كلما نضجت جلودهم بدلناها بأخرى" السادية في أبهى صورها ودليل على الحقد الدفين والتلذذ بالتعذيب لمجرد أن الشخص لا يصدق ولا يؤمن بخرافاته وهكذا خضع المغفلون لإرهابه و مصرين على أنه غفور رحيم
18_ يدعوك الملحد لنبذ الخرافات وتبني المنطق والعلم بينما أنت تدعوا له الهداية أي أن يتحول من المنطق والعلم إلى تبني الخرافات
19_ حسب رسالة جبريل لقثم سيدخل الجنة كل مسلم حتى إن زنى وإن سرق لهذا زنوا وسرقوا وآحتلوا من حدود الصين إلى جنوب فرنسا
20_ كيف تتفاهم مع أناس يعتبرون ناكح الطفولة والأسيرة و الكبيرة وعقول البشر بأنه أشرف الناس. فهل يعقل أن تكون هذه الأفعال هي قمة الاخلاق
21_ كيف تعتقد أن الله سيحميك إذا كان معظم الصحابة ماتوا قتلا
22_ كم يحزنني عندما أرى طبيبآ ناجحآ يذهب إلى المسجد ليستمع لدرس ديني عن فوائد بول البعير الذي يلقيه زميله لم يكمل الإعدادية ؟!
23_ إن التخلص من القمامة الفكرية التي ورثناها أصعب بكثير من تنظيف الشوارع من الأزبال و النفايات
24_ النظافة الحقيقية تبدأ بتنظيف العقول المحشوة بالأكاذيب و الأضاليل و باقي أشكال القمامة الفكرية المكونة من المعتقدات الخرافية
25_ غريب حال المؤمن يستخدم العلم والمنطق من أجل إسقاط نظرية علمية وعندما يأتي الدور على إثبات صحة إعتقاده يقوم بإستعمال المعجزات والطريقة السحرية في خلق الإنسان وتفسير الكون٬ لأنه يعلم لو إستخدم العلم و المنطق سيكون قادر أيضا على إثبات بشرية الأديان.

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين