أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - عندما تستيقظ ينتهي كل شيء














المزيد.....

عندما تستيقظ ينتهي كل شيء


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7792 - 2023 / 11 / 11 - 04:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ و لكن الدموع لن تطفأ الحريق
2/ للموت أشكال شتى، إحداها فقدانك لمتعة العيش
3/ كيف لبلد محتل أن يحرر بلد آخر؟
4/ لمَاذا سيتكلَّمُ الشَّجر والحَجر غداً ليدلَّنا علىٰ مَكان إختبائِهم؟
5/ أعتَقدُ أنّه التَعويض العَادل عن صَمت البَشر !
6/ على الإنسان أن يعيش حياة غنية بالمعنى حتى يصل إلى الإيمان بأن رأيه بنفسه أهم من رأي الآخرين فيه
7/ لا تتوقع بأن رأي الناس إذا كان يهمك سوف يأتي وفق توقعاتك حتى لو حاولت أن تأتي صورة طبق الأصل من آرائهم
8/ رأي الناس فيك نابع من تصورهم الأول عنك لا من خلال كم تغيرت، فيما رأيك الخاص بنفسك كلما ما منح حياتك معنى كلما كان رأي الآخرين غير ذي قيمة
9/ الحرية لا تعني الإنحلال
10/ و الأقفاص مختلفة متعددة لكن أين دور الحرية في هذا القفص
11/ إن الجانب الإيماني الروحاني في معتقدك هو ملكية خاصة بك ترتبط من خلاله بالغيب الذي تؤمن به ولا يحق لي البتة أن أتدخّل به ولا بصوابيّته. فالذي يعنيني فيه هو فقط منعكساته في سلوكياتك تجاهي
12/ يقتل المختلف عنه أو المفارق له بأبشع الطرق الإرهابية، لكي يثبت أنه مسالم، يؤمن بدين السلام و الرحمة، يسب و يشتم بأقبح الألفاظ و أبشعها دناءة وخسة، لأي منتقد له، ليثبت أن دينه ذو أخلاق سامية راقية. جلّ تفكيره مهووس بالمرأة و الغرائز، و فخر ذهنه بالجنس والنكاح و السبايا وملك اليمين، ثم يأتي ليقول للناس أنّ دينه روحاني صرف
13/ يؤمن بأساطير موروثة، وخرافات عجاب، ما أنزل الله بها من عقل أو سلطان، ثم يقول لك أن دينه هو الوحيد دين العقل و المنطق والعلم، من هو هذا المأفون المجنون الذي إبتليت به الإنسانية يا ترى
14/ الحياة قذرة كن قاتلاً وأطلب المغفرة ولا تكن مقتولاً و تطلب الشفقة
15/ هل الإله محبوس في الوجود ولا يمكن أن يفني نفسه ؟
16/ العدالة في هذا العالم نسبية، فالذي يأكل بيتزا في مطعم إيطالي في نيويورك لن يشعر بلذة أكبر ممن يأكل الكسكس في المغرب أو أكلة شعبية في ادغال تانزانيا ومن يقود سيارة على شواطىء كالفورنيا ليس بالضرورة مستمتعا أكثر ممن يركب حمارا سائرا به على ضواحي وادي زم
17/ يكفي أن تُغلّف أيّة فكرة بصبغة دينية، حتى تقتنع الجماهير بإتباعك عن عمى تام، وحماسة لا حدود لها
18/ الملائكة نفسها كانت تدرك أن الله هو سبب في الفساد و سفك الدماء لأنه خلق الشر و الفساد في نفوس البشر. الآن أعتقد أنكم تدركون جيدا أن الله شريك في كل ما يحدث سواء خير أو شر لأن كان بإمكانه أن يخلق الخير فقط و لم يفعل
19/ الأنثى تبحث عن المصلحة، هي لا تعرف معنى الجمال و لم تخلق لكي تحب الجمال كما هو حال الرجل، فالرجل هو العاشق الذي يسعى بعقلانية إلى تحسين النسل البشري أما الأنثى فهي لا تعرف إلا المصلحة فقط وتنظر أولا للماديات، شاهد كيف أعطته هذه الأنثى رقم الهاتف حتى دون أن تنظر لملامح وجهه، فقط لأنه يمتلك دراجة، أتعتقد أنها لا تعرف مسبقا بأنه سيطمح بركوب دراجة من نوع آخر، لركوبها هي كنوع من أنواع الدراجات وسياقة على الطريق الغير سيار، الغير معبد، سياقتها على السرير؟ لكنها تطمح لترويضه، بغرورها تقول <سيصبح ملك لي> دعها تدفع الثمن، دعها تتحمل العواقب، لا تدفع فيما ناله غيرك مجانا
20/ نحن نشهد عصراً، تنتشر فيه التفاهة، بحماسة منقطعة النظير، إلى درجة تخال أنها باتت طاقةً كونية مبثوثةً بفعل فاعل في ثنايا الفهم الإنساني كافة، أو أضحتْ لوناً ضرورياً، لكلّ ساعٍ إلى شكلٍ لوجود ما، أو باحث عن ثوبٍ لمعنى مختلف عنه. الأنكى بالنسبة لي، حين أرى جموعها من المتشابهات، تسعى بدأبٍ غريبٍ، لأنْ تكون في الناس، نبراساً للحلم و المعرفة والورع، و موضعاً للإطراء في كل مكان
21/ المشكلة الكبرى لن تكون في إثبات أننا في محاكاة وهمية رقمية حاسوبية و لكن في إقناع غالبية البشر إنهم مجرد شخصيات حاسوبية في كون مزيف و عالم خيالي و ليس فيزيائي حقيقي
22/ لماذا جميع الأديان تثبت وجود الله بالكتب المقدسة فقط
23/ ما سبب ميولاتنا لشئ معين مثلا رائحة المطر، رائحة التراب المبلول، رائحة الطين، الرغبة في أكل حاجة طينية كالصلصال أو الطبشور، أو رائحة الشجر و الرغبة في أكل النباتات الخضراء والأعشاب الجافة والورقيات كالخس، بقدونس، قسبرة، كرفس، نعناع، بالمجمل ما سبب ميول كل واحد منا لأشياء معينة ورغبته بشمها أو أكلها أو لمسها أو رؤيتها
24/ من أدراك ؟ مطلق أنت لم تولد أصلا ؟ لم يأتي أحد كي يغادر. وجودك مجرد سوء فهم، طالما تعتقد أنك شخص فستعاني، لكن الحقيقة هي أنه لا يوجد أحد يسكن هذا الجسد. كله خيال أو وهم بصري و تنويم مغناطيسي، الشخص هو حلم عندما تستيقظ ينتهي كل شيء.
25/ غريب أمر هذا الإله يوحي إلى أنبياءه كيف ينكحون و كيف يقتسمون الغنائم ولا يوحي لهم بطريقة صناعة مطبعة تطبع كلامه بدل من كتابته على الأحجار وجلود الحيوانات فيحرف و يأكله الداجن



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للإحتلال
- الإنسان كان وسيبقى شريرا قبل الأديان وبعدها
- ربما سيكون القناع سيد الموقف
- نهاية الكون تعادل أقل من موت ذبابة
- شبح المجاعة يحلق في سماء القارة العجوز
- سيبقى هذا العالم قذرا حتى النهاية
- عزيزي الله هل ترى ما يحدث
- الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين
- كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف
- أنا مع فصل الدين عن كوكب الأرض
- الإنسان أسؤا ما في الوجود
- هناك شيء خاطىء في هذا العالم
- القدر بارع جدا في تصفية الحسابات
- ما دام كل شيء إلى زوال
- الجذور العفنة ترمى بالمحرقة
- هكذا بلا أصدقاء أو قصة حُب أو أمل
- في النهاية ليس لديك سوى نفسك
- ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر
- جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب
- هكذا سيرقص الموت فوق جماجم الجميع


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - عندما تستيقظ ينتهي كل شيء