أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للإحتلال















المزيد.....

حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للإحتلال


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7791 - 2023 / 11 / 10 - 00:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ تورّط دول عربيّة خليجيّة في تمويل إرسال المُرتزقة، موقع صحيفة المونودو الإسبانيّة أشار من جهته إلى أن هُناك مُرتزقة من إسبانيا وألبانيا وألمانيا وفرنسا والهند وعرب و أفارقة مُشاركين في الحرب على غزة، وتقوم شركة “بلاك شيلد” للخدمات الأمنيّة بإرسالهم للقتال في غزة
2/ إسرائيل وتحت تهديد السلاح، قرّرت أن تتهجّر الفلسطنيين من الشمال إلى الجنوب، ضمن مشروع التهجير الذي يستهدف تفريغ قطاع غزة من أهله، وإظهار السيطرة العسكريّة للجيش الإسرائيلي على القطاع
3/ أنباء حول إتفاق تم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين و نتنياهو لمنح مليون فلسطيني الجنسيّة التركيّة “مُقابل 2 مليون دولار
4/ عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من أن حجم المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على قطاع غزة قد يؤدي إلى حدوث زلزال كبير، ودعا عالم الزلازل إلى إجبار إسرائيل على وقف الحرب، مشددًا على أن قصفها سيؤدي إلى تسريع حدوث زلزال كبير على طُول البحر الميت
5/ قائد سلاح الطيران الألماني يصل تل أبيب ويتبرّع بدمه لصالح جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي.
6/ مُحلّل الشؤون العسكريّة في قناة “العربيّة” يتبنّى الرواية الإسرائيليّة ويُحرّض على حماس. "هذه المنطقة التي تحتوي على ‎مستشفى الشفاء، هي أماكن القيادة الأساسيّة هي قلب و نبض قيادة حركة حمـاس" وهي ما تحاول ‎إسرائيل الوصول إليه، وهو بذلك يُبرّر قصف المُستشفيات الفلسطينيّة وقتل من فيها من أبرياء، عبر شاشة إعلاميّة عربيّة
7/ الحرب على الأرض و العرب في المواقع الغربية يدعون و يشتمون
8/ التقاعس الرسمي الروسي و الصيني أمام هذه الجرائم الأمريكية بعنوان “إسرائيلي” نظرا لوضعهما كقوة نووية عالمية. ولن يلومهم أحد لو كانوا ينتمون إلى دولة من دول العالم الثالث. اما وإن سقطتا في أول امتحان في انشاء علمهما المتعدد الأقطاب، فمن حق الغرب يحاول فعل كل شيء يسيء لروسيا ما دامت متعثرة استراتيجيا في محيطها وفي العالم رغم افتخارها بامتلاك أكبر ترسانة نووية في العالم. و من الغريب لا أحد يعير أي اهتمام لهذا الترسانة النووية. بل حتى هناك من يشككون في قدرة روسيا على الردع. الدليل القاطع لهذا العطل الاستراتيجي، النجاح المبهر للولايات المتحدة الامريكية في عزلها داخل محيطها هي والصين الشعبية ومنعهما بالقيام بأي دور حتى أخلاقي في المشرق العربي فيما يتعلق بالمجازر الأمريكية بحق الفلسطينيين في غزة. لقد بدأ الكثيرون يشككون في قدرة الروس على إنشاء عالمهم المتعدد الأقطاب بعدما اخترقته امريكا حتى قبل ان يبصر النور بواسطة أحد اعضاء حلف الناتو، الى جانب التغلغل المريب في صفوفه لثلة من آعراب أمريكا المبرمجين بالكامل لفائدة المشاريع الأمريكية المناهضة لروسيا والصين. النتيجة “الإيجابية” الوحيدة المزعومة لهذا التحالف الروسي السوري الهش كمثال هي الحفاظ على السلطة السياسية في سوريا التي مع الأسف ترعى وسط غابة من الاحتلال الأمريكي المقترن بتركيا وحلف شمال الأطلسي وإرهابيهما المختلفين. ناهيك عن تنسيق هذا الحليف الروسي غير الموثوق مع قاتلة الأطفال والنساء “إسرائيل” العدو اللدود لحليفتها السورية.
9/ لكن إذا كان العرب و المسلمين عاجزين عن فعل أي شيء لايقاف المجازر الإنسانية في قطاع غزة فكيف بالآحرى لنا أن نلقي اللوم على روسيا و الصين و غيرهم من الدول
10/ ٣٣ يوما مضت على الحرب و حماس لم تعلن عن موت أي فرد من مقاتليها ؟
11/ يجب الزحف نحو إسقاط عروش الطغاة قبل الزحف نحو تحرير الأقصى
12/ إلى كل من بدوا سيناء في مصر و بدوا الرمادي في العراق. و غيرها من البلدان العربية، إنكم تستطيعون أن تعبروا الحدود إذا كنتم فعلا راغبين بالقتال و الدفاع عن مقدساتكم وإخوانكم الفلسطينين كما تفعلون عند دخولكم بصورة غير شرعية إلى دول أوروبا الغربية
13/ بدأت إسرائيل منذ سنوات عملية التخطيط لإنشاء قناة موازية لقناة السويس تمر عبر قطاع غزة بإتجاه أوروبا. ستربط هذه القناة البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر. قد تكون الهند البديل القادم للصين بالنسبة لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك قناة بن جوريون التي ستكون الممر المفضل للهند نحو أوروبا والبديل لقناة السويس. أهمية هذه القناة لإسرائيل ليست فقط في مداخيلها المالية، بل في جعل مصالح العالم مرتبطة بها، وبالتالي، يصبح أمنها و إستقرارها جزءًا من أمن وإستقرار الإقتصاد العالمي. وهذا لن يتحقق إلا بالقضاء على أي قوة عسكرية غير خاضعة للتحكم في المستقبل. الأردن و السعودية هما من أكثر الدول العربية التي ستستفيد من هذه القناة، لذا فإن التطبيع معهما مسألة وقت فقط. شخصيا لا أعتقد أن الحروب تحدث بالصدفة و حتى وإن حدثت صدفة سيتم توظيفها لخدمة مشاريع أكبر بأهداف أبعد على الغالب إقتصادية لضمان الهيمنة.
14/ ما أسهل الحرب على المتفرجين والمفسبكين
15/ حزب اللــــه يقوم بما يمليه عليه الظرف و ظروف المنطقة و ضعف العرب و حقد الغرب و هشاشة اللحمة اللبنانية. و في كل الاحوال، الغزاويون يدركون جيدا أن حزب الله لا يستطيع أن ينساندهم أكثر مما ساندت به إيران الشقيقة ســــوريا.
16/ الصفعات القاسية التي تلقاها الغرب في أوكرانيا جراء القوة العسكرية الروسية المتفوقة جعلت الغرب يشعر بالاذلال و الهزيمة و فقدان التفوق العسكري الأمر الذي دفع الدول الغربية إلى إعلانها المبكر لتأييد إسرائيل ضد حماس و تفويضها كل الصلاحيات العسكرية في إحداث الدمار الهائل و الإمعان في قتل المدنيين العزل بدافع عقدة الهزيمة السايكوعسكرية و التعويض عن إخفاقاته أمام روسيا عسكريا و إقتصاديا و سياسيا
17/ إذا لم تستطع الحكومة المصرية على رفع الحصار بسبب الضغوط الدولية، وفتح معبر رفح، فهل مئة مليون من الشعب المصري لا يستطيع؟ الاعتصام عند معبر رفح حتى يفتح
18/ الدول العربية تشتري من أمريكا ب ٨٠ مليار سنوي ومن أوروبا ١٤٠ مليار سنوي . الحل هو مقاطعة أوروبا وأمريكا شعبيا، الحكومات يدعمون إسرائيل لأن المنظمات اليهودية تشتري السياسيين ومن ثم لو حدثت مقاطعة لوجدت الشركات الأمريكية سوف تضغط على السياسيين لوقف دعم إسرائيل. هذا هو الحل الوحيد وهذا أسلوب تتبعه المنظمات الإسرائيلية في أمريكا ضد الشركات ومنها شركة Twitter فقد فقدت نصف مبيعاتها من الإعلانات مم إضطر صاحبها إلون ماسك من إستضافة نتنياهو في أمريكا و المقابلة موجودة على ال YouTube من يعرف الشعب الأمريكي يقول لك نفس الكلام، لأن الشعب الأمريكي لا يهمه إسرائيل بقدر ما يهمه اقتصاده.
19/ مقتل ٤ أفراد من قوات الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية تأكيد عملي على تفعيل البيان الإنقلابي الصادر عن جماعة ابو جندل المنشقة عن السلطة الفلسطينية، بدون انفجار الوضع الأمني في الضفة و إسقاط السلطة الفلسطينية العميلة لا يمكن تخفيف الضغط على حماس داخل قطاع غزة. على أحرار "فتح" التحرك الآن؟
20/ التهديد النووي الإسرائيلي ضد غزة هو تهديد مباشر لكل الدول العربية الإسلامية خصوصا إيران مصر
21/ لا بد من إنضمام المدنيين إلى صفوف المقاومة. في كل الحالات، أهل غزة والضفة الغربية مصيرهم القتل أو التشريد أو التهجير إلى صحاري يحكمهم فيها طاغية مستعرب يعمل أجير عند العدو الصهيوني.
22/ حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للإحتلال.
23/ الإستمرار في توغل العسكري الإسرائيلي سيكون مكلف جدآ للصهاينة كلما إستمرت الحرب، حماس ستنتصر في المعركة البرية، بطاقة الأسرى الصهاينة بطاقة قوية جدا في يد حماس يجب توظيفها ضمن استراتيجية تفاوضية متكاملة تهدف إلى تبييض سجون إسرائليين من الأسرى الفلسطنيين، إيقاف الحرب، فتح معبر رفح، الحصول على تعويضات مالية مناسبة عن الخسائر التي حدثت في الأرواح و البنية التحتية
24/ على حماس أن تخوض المعركة العسكرية بشكل موازي مع المعركة السياسية، الإقتصادية، الإعلامية، سايبرانية و تدرك جيدا أن الحرب في مفهومها الإستراتيجي العام هي حرب متعددة المستويات، متداخلة التركيب، متقاطعة المعالم و ذات تعقيد بنيوي متغير
25/ مستقبل نتنياهو إنتهى قبل بدأ الحرب و الثمن عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينين و تدمير قطاع غزة



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان كان وسيبقى شريرا قبل الأديان وبعدها
- ربما سيكون القناع سيد الموقف
- نهاية الكون تعادل أقل من موت ذبابة
- شبح المجاعة يحلق في سماء القارة العجوز
- سيبقى هذا العالم قذرا حتى النهاية
- عزيزي الله هل ترى ما يحدث
- الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين
- كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف
- أنا مع فصل الدين عن كوكب الأرض
- الإنسان أسؤا ما في الوجود
- هناك شيء خاطىء في هذا العالم
- القدر بارع جدا في تصفية الحسابات
- ما دام كل شيء إلى زوال
- الجذور العفنة ترمى بالمحرقة
- هكذا بلا أصدقاء أو قصة حُب أو أمل
- في النهاية ليس لديك سوى نفسك
- ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر
- جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب
- هكذا سيرقص الموت فوق جماجم الجميع
- الكلأ لا ينمو على أرض وطأتها أقدام المشارقة


المزيد.....




- اقتلعها من جذورها.. لحظة تساقط شجرة تلو الأخرى بفناء منزل في ...
- هيئة معابر غزة: معبر كرم أبو سالم مغلق لليوم الرابع على التو ...
- مصدر مصري -رفيع-: استئناف مفاوضات هدنة غزة بحضور -كافة الوفو ...
- السلطات السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق ...
- ترامب يتهم بايدن بالانحياز إلى -حماس-
- ستولتنبرغ: المناورات النووية الروسية تحد خطير لـ-الناتو-
- وزير إسرائيلي: رغم المعارضة الأمريكية يجب أن نقاتل حتى النصر ...
- هل يمكن للأعضاء المزروعة أن تغير شخصية المضيف الجديد؟
- مصدر أمني ??لبناني: القتلى الأربعة في الغارة هم عناصر لـ-حزب ...
- هرتصوغ يهاجم بن غفير على اللامسوؤلية التي تضر بأمن البلاد


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للإحتلال