كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 20:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ سأبدأ من جديد لكن هذه المرة بدون قلب
2/ نحن العرب لم يعد معنا ما نفقده سوى حياة الذل المخنثة، حتى أخلاق الجاهلية فقدانها. وسلموا على مهرجان الرياض العاهر
3/ أبشع أنواع الإرهاب هو الإرهاب الناعم الذي يتغطى برونق إعلامي وشعارات براقة تخدع العامة من الناس. جوهر الإرهاب هو التضليل و ممارسة الكذب و باقي أشكال التلاعب بالعقول و خيانة المبادىء و فقدان الضمير و إنعدام الثقة و الأمانة، إنتحار المرؤوة و الشرف و إحتضار الكرامة. يجب أن نصرح أن البيئة التي ينشأ فيها الإرهاب عادة ما تفتقد للأخلاق و المثل العليا و أن طبيعة الإنسان الإجرامية هي منشأ الإرهاب بكل أصنافه النكراء و أنواعه المبتذلة
4/ أكثر ما يُذيب القلب عند حُزنك، أن تكون مضطرًا لأداء مهمّاتك في العيش وكأنه لم يحدث شيء.
5/ لا أريد إختبارات أخرى, لا أريد أن أثبت شيئاً, لا لنفسي و لا للآخرين, كل ما أريده هو بعض الراحة.
6/ ‏لا أحد يستحق أن يأوي إلى فراشه وهو يتساءل: هل كان التخلي عني سهلًا إلى هذا الحد؟
7/ البيوت أساسها الأسمنت و الحجارة و ليس المرأة الصالحة
8/ لا تحاول تغييرَ أحد، أبحث عن الرُّوح التي تشبهكَ منذُ البداية
9/ بلال الحبشي من راقص ومغني في بيوت أسياده إلى مؤذن الرسول ليتسيد على الجهله
10/ إذا أردت أن لا تكون حر أنت حر
11/ ليس عليك أن تكون ضد أو مع الآخر عليك أن تفهم أنه حر
12/ الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه حتمي هو أن تكون سعيد
13/ الحرب تحمل أعظم رسالة في الوجود لو فهمتها فهمت الوجود
14/ القوي يفكر في متعة النصر و الضعيف يفكر في متعة النجاة
15/ الحصار الخانق يفرض على المواطنين الفلسطينيين في غزة إستعمال عربات الحمير لنقل ضحايا القصف الإسرائيلي
16/ على الجهات الحكومية التي تعسى إلى إدخال المساعدات الغذائية إلى غزة أن تتعاقد مع إحدى شركات صناعة الأعلاف
17/ جلّ الأفكار التي تُحرك الجموع البشرية تلك، لا تأتي من أحد أفرادها أو من ثلة منها، بل تأتي الأفكار من أولئك المُفكرين المُميّزين، الذين أطلقنا عليهم صنّاع الأفكار (النُخبة).
18/ لا يعنيني من عاش أو من مات، من إنهزم أو إنتصر، من إنتكس بالحزن و الخيبة. كل ما يهمني أن أعثر على إمرأة ذات مؤخرة مربربة أقضي معاها أمسيات هذا الشتاء، تقبلوا مني أمنياتي بفائق العذاب و الحظ السيء للجميع
19/ ليس كمثله شيء وهو الذي ألف كتابا يدعوا فيه أتباعه إلى القتل والقتال والتقتيل وإرهاب الناس وله 99 إسما و يجلس على عرش ويرفع السماء كي لا تقع ويكرر السذج بأن ليس كمثله شيء ويرسل ملائكته للقتال إلى جانب أتباعه و لكنه يتجنب إرسالها لمساعدة الفقراء.
20/ ربكم ذات نفسه لم يستطع إقناع الناس بأن محمد شخص عظيم وكريم وذات أخلاق، يعني أي واحد آخر يريد أن يفعل ذلك سيفشل
21/ المؤمن بالخرافات يصدق بأن كل موجود له من أوجده إلا ربه وجد صدفة
22/ يحفرون أنفاق للإختباء الإرهابيين والقتلة أما حفر الملاجىء لحماية المدنيين فهذا أمر غير وارد الحدوث
23/ إفناء خمسة ملايين مسلم من أمة إثنين مليار لا يعني شيئا مقارنة مع أمة اليهودية التي لا يتجاوز عددها خمسة ملايين تقريبا. لا أعتقد أن الله سيسمح بذلك هذا اذا كان موجود. أما في تقديري الشخصي أرى أنه من الواجب الإنساني حماية الأقليات اليهودية في عالم يعج بالأمم المكونة من الملايير
24/ المسلمين يشكلون ٢ مليار نسمة أي نسبة 25% من سكان الأرض لكنهم في غاية الوهن و العجز التام عن مواجهة إكراهات العالم و تحدياته. كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف.
25/ 23/ "وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا" الادعاء الكهنوتي الإسلامي الذي يقول بأن العلم يؤكد نص القرآن و بأنه أحد الإعجازات العلمية المفتراة هو إدعاء مفصل على المقاس تمت فبركته بالإفتراء على العلم وتحريف الحقائق العلمية لتناسب مقاس النص الكهنوتي بشكل يمكنهم من مخادعة العوام مستغلين جهل الناس بعلم الأجنة لأنه علم تخصصي جدا لا يبذل جهدا لمعرفته سوى نخبة قليلة من المهتمين. في كتاب لانجمان المرجعي في علم الأجنة نجد مقاطع عرضية للجنين بعمر خمسة أسابيع وقد ظهر النسيج العضلي بينما لا يوجد أية عظام بعد وإذا كنا نرى عضلات بهذا الشكل في الأسبوع الخامس فهذا يعني أن الخلايا العضلية بدأت قبل ذلك اي من الاسبوع الرابع أو الثالث. في الصفحات بين (161) و (164) من النسخة الرابعة عشر يشرح العالم تخصصا ذلك بالتفصيل الغير ممل و بين المتابعين أطباء و أتحدى أي طبيب يقول غير ما ذكرناه
المصادر:
Langman´s medical embryology, 14th edition, 2019
The developing Human, 10th edition, Keith L. Moore, 2016

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل