أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لما تستفز الإكتشافات العلمية مشاعر بعض المسلمين













المزيد.....

لما تستفز الإكتشافات العلمية مشاعر بعض المسلمين


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7749 - 2023 / 9 / 29 - 16:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ لقد تمّ تخدير الشعوب بعد أن سرقوا أموالهم بتوظيف الدين لإقناع الفقراء بأنهم سيدخلون الجنة قبل الأغنياء.
2/ السطو المسلح والإحتلالات التي مارسها اتباع صلعم و ربه هو إجرام واضح والقول بأنه كان دفاعا عن النفس هو جريمة أسؤا من الأولى
3/ لم أصادف مسيحيا أو بوذيا أو هندوسيا يدعوك إلى دينه أو يشتمك لأنك لاتؤمن بربه فآستحقوا منا بذلك الحب و الإحترام
4/ عندما تنسب الاعاصير والبراكين والزلازل إلى أنها من أفعال ربك فأنت تقر وتعترف بأنه قاتل ومجرم وسفاح ولا يختلف عمن ألقى قنبلة نووية
5/ طالما ربكم غني فلماذا يأخذ خمس الغنائم، أليست هذه دعوة لأتباعه للسطو وسرقة أموال الناس أم أن التراقيع أعمت عيونكم وقلوبكم
6/ من يطلب من أتباعه قتل الناس لأن الناس لا يؤمنون بخرافاته لا يمكن أن يكون إلا سفاح ومجرم و قاتل
7/ تقولون بأن الله ليس بحاجة لعباده إذا لماذا يطلب منهم أن يقتلوا أعداؤه، ألا يستطيع فعل ذلك بنفسه دون أن يورط الناس بدماء البشر
8/ من مدح الاسلام من المشاهير فعلوا ذلك لأنهم لايعرفون عن الاسلام غير الجانب المترجم أما الجانب الحقيقي فبقي مخفيا عنهم
9/ إحتل المسلمون نصف العالم ولا يرى أي فرد منهم بأن ذلك كان إعتداء على شعوب آمنة رغم أن ضحايا تلك الحروب فاقت عدد الحربين العالميتين
10/ الرعد هو إرتفاع في الحرارة والضغط بسبب البرق و ليس ملك من الملائكة يزجر في السحاب و يقودها بمخارق من نار كما تقول الخرافة.
11/ إن إستقوى المسلمون جاؤوا غزاة وإن آفتقروا جاؤوا لاجئين!
12/ أخي المسلم هل تعلم أن الإسلام لم يحرم العبودية ! و حرم نتف الحواجب؟
13/ فقط في بلاد العرب يوصف الإرهابي القاتل بالمجاهد، و الغازي بالفاتح، و الطاغية براعي الأمة، و الدجال بالعالم الجليل؟!
14/ يحل للرجل أن يتزوج إبنته ويجامعها إذا أنجبها بعلاقة غير شرعية "إبنته في الزنا" الإمام الشافعي
15/ الإحترام مادة أخلاقية إنسانية و تعني وقوف الفرد أو الشّخص على مسافة من الآخر، في ملكيته و آرائه وتوجّهاته وخياراته. مادة لم تدرّس في كلّيات الدّين البدوي الصّحراوي المتخلّف عن ركب الإنسان.
16/ بما أنّ بول البعير شراب مستطاب لدى المسلمين من وجهة نظر السّنة. لماذا لم يعد الله عباده الصّالحين بأنهار منه في الجنّة ؟
17/ بما ان الإبل تسكنها الشياطين و تتشبه بها من وجهة نظر السنة فلماذا شرب بولها يعد مباحا عند الصلاعمة ؟
18/ السيف هو من كتب تاريخ العرب، لذلك توقف بهم الزمن عندما ظهر الرصاص.
19/ تستفز الإكتشافات العلمية مشاعر بعض المسلمين لأسباب أربعة: لأنهم لا يساهمون فيها بأي شيء. لأنهم يقيسونها بمعيار النصوص الدينية التي لا علاقة لها بالموضوع لأنهم يعتبرون أي إكتشاف علمي تحديا لعقيدتهم حيث يرون أن وظيفة العلم هي إثبات ما يؤمنون به لا ما تصل إليه الأبحاث من نتائج جديدة، لأنهم لا يريدون الإعتراف بخطئهم التاريخي بنبذ العلوم العقلية الذي نبه إليه إبن رشد منذ 800 سنة.
20/ يمثل العرب 5%من سكان العالم ويمثلون 50%من لاجيئيي العالم ويمثلون 75%من إرهابي العالم!
21/ منذ صغري وأنا أسمع و أرى المسلمين و هم يترضون على أناس ليل نهار و هم ليس لهم أي فائدة تذكر في حياتنا المعاصرة، ولكني لم أرى مسلم واحد يترضى على الشيخ ألكسندر فلمنج مخترع المضاد الحيوي الذي دخل كل بيت و عالجها من الأمراض و الأوجواع، أو يترضى على الشيخ إدوارد جينز الذي إخترع اللقاحات و أنقذ أطفال المسلمين من الأمراض القاتلة، شكرا للأخوين رايت اللذان إخترعا الطائرة وأنقذا المسلمين من مسيرة أيام و شهور في مشقة السفر من بلد لآخر، شكرا للإمام الجليل "توماس إيديسون" الذي أنار بكهربائه ظلمات ليل الأرض و سراديبها، شكرا للإمام الطبيب "لويس پاستور" عملاق الطب و التعقيم و الأمراض و الجراثيم، شكرا للإمام "ألكسوندر غراهام" مخترع الهاتف، شكرا لأم المؤمنين و (الكفار)، السيدة "ماري أندرسون" مخترعة الحاسوب، شكرا للإمام "تيم بيرنرز لي" مخترع الأنترنت، شكرا للإمام الشاب "مارك زوكربيرغ" مخترع الفيس بوك، شكرا ( للكفار ) لأنهم صنعوا القماش لنستر عوراتنا، و صنعوا الدواء لنداوي مرضانا، و صنعوا العربات و الطائرات لترتاح بغالنا و حميرنا، شكرا لكم جميعا، لولاكم لما لازال إخوتي المسلمون إلى اليوم، يحجون إلى مكة حفاة شبه عراة حفاة على ظهور الحمير و على ظهور الجمال و البغال، معذرة، خجل و أسف، معذرة قوم عيسى و موسى و معذرة أقوام المجوس و الملحدين و اللادينيين، فرغم ما قدمتم لنا و للبشرية، ندعوا عليكم في مساجدنا بعد كل صلاة بالهلاك، و ندعو عليكم كل جمعة بالمرض و اليتم لأطفالكم و الترمل لنسائكم، و بالخراب و الدمار و خسف الأرض تحت أقدامكم و تحت بنيان بلدانكم، لكن السماء تمطر فقط حيث يوجد العدل.
22/ لماذا نجد العرب فقط ينتظرون المخلص ليخلصهم و المنقذ لينقذهم والمهدي ليهديهم والقائد ليقودهم ؟ لأنهم ببساطة تعودوا على التبعية والإنقياد خلف تابع يوجههم و يمنحهم صكوك الغفران ليدخلهم الجنة، والحقيقة هي لا مخلص إلا أنت أيها الإنسان
23/ البعض يقولون أن مهمة الإنسان تعمير الأرض. إقتربنا على ثمانية مليارات إنسان على الكوكب وما زلنا نحلم بالتعمير! ما هي إذن النقطة التي سنصل عندها ونقول "إكتفينا"؟! لا حاجة لمزيد من التعمير! وإن كان كل ما يوجد في العالم من حروب وصراعات وقتلى وضحايا يسمى تعمير إذن ما هو شكل التدمير؟!
24/ ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات عن نهايتها قبل أن نسلكها
25/ الموت ليس سيئًا ،هو أحيانًا الأمان ! و ذلك عندما يأتي في الوقت المناسب



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ينسلخ من إنسانيته لن ينفعه أي دين
- حلم المسلم أن يعود عصر الغزو والسبي
- إذا إبتليتم بالغباء فآستتروا
- العالم ليس بحاجة إلى دينك
- وراء كل فتنة و فساد و خراب رجل دين
- لن أزور قبر أي قاتل أبدا
- كلما قل عدد الذين يعرفونك إزدادت حريتك
- الموت لن يأخذ إلا ما تركه الزمن
- المعركة الأكبر هي مع نفسك
- أنت لست متدين أنت خائف !
- ضميرك هو بوصلتك الحقيقية
- الروح العالمية
- دائما ما كنت أتساءل عن ذنب الأطفال
- رسالة مواعظ الشيطان في فضح النسوان
- يجب أن نذهب إلى حيث لا يجب أن نكون
- إذا كنت لا تعرف ماهي ميزة الفوضى
- لا أحد يبدوا حقيقي في هذا العالم
- حيثما وجد المأكل و المنكح فذاك وطني
- لقد أساءت الحياة معاملتك بما فيه الكفاية
- أنت ما تصدقه عن ذاتك


المزيد.....




- السعودية تحدد قيمة مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصري ...
- بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية خامسة.. شاهد ما قاله عن ا ...
- غزة: ما هي المطبات التي تعطل الهدنة؟
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من -الغزو ...
- وداعا للسيارات.. مرحبا بالمشاة! طريق سريع في طوكيو يتحول إلى ...
- يومين فقط من إطلاقها.. آثار كارثية للعملية الإسرائيلية برفح ...
- البيت الأبيض يعلق على -محاولة اغتيال- زيلينسكي
- اكتشاف سبب جديد يؤكد أن غواصة تيتان كانت ستقتل ركابها لا محا ...
- -إنسولين فموي- بتقنية النانو قد يغني عن الحقن لمرضى السكري
- السجن لمصري جمع 100 ألف دولار من أبراج الكويت


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لما تستفز الإكتشافات العلمية مشاعر بعض المسلمين