أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - إذا كنت لا تعرف ماهي ميزة الفوضى














المزيد.....

إذا كنت لا تعرف ماهي ميزة الفوضى


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7724 - 2023 / 9 / 4 - 18:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ أتساءل كيف تقبض الملائكة أرواح الذين يموتون جوعًا، أتلوّح لهم برغيف خبز؟!
2/ أتسائل كيف يعذب الله الإنسان عن ذنب محدود إقترفه بعذاب أبدي لا محدود يكون في منتهى الفضاعة ؟
3/ أتسائل كيف يسمح الله أن يغتصب طفلا صغيرا أمام مرآى عينه دون أن يحرك ساكنا و كأنه شريك متواطىء ؟
4/ أتسائل كيف يسمح الله بحدوث كل أصناف الفضائع و أنواع الرذيلة و أشكال الظلم و العدوان المختلفة على هاته الأرض دون أن يهتم لأي كائن حي بما قد يواجهه من عذاب و سوء المصير؟
5/ لا أعلم لماذا فاكهة مثل أفوكادو و أناناس غير مذكورين في القرآن رغم ذكر الكتير من الفواكه الموجودة في الجنة
6/ عندما أنظر لشخص ما و هو يدعو الإله رافعا يديه للسماء، يبدو لي وكأنه شخص بسيط يطلب من مسؤوله الكبير بأن يقضي له حاجته، إنها مسالة طبيعية في إطار العلاقات الطبقية بين البشر، معادلة بشرية إجتماعية أسقطها الإنسان على ما هو ميتافيزيقي إلهي، و بدأ يتصور خالق الكون كأنه ذلك الزعيم المعظم المبجل، الذي لا يأبه لإحتياجاتك كمواطن ضعيف بسيط مغلوب على أمره، و يلزمك أن تطلب وده وتتضرع له عسى ان يستجيب لمتطلباتك! إذا ما أمعنتم النظر جيدا في هذا التصور، سيبدو لكم تصورا ساذجا، يحط و يبخس صورة الإله المفترض لهذا الكون ! الإنسان عندما يقوم بعملية الدعاء فهو بطريقة أو بأخرى ينزع وصف "كلي المعرفة" عن الخالق المفترض لهذا الكون و يقول له بسذاجة منقطعة النظير : لكن إلتفت؟ الأمور هنا ليست على ما يرام ؟ أرجو أن تصلحها !
7/ لو كان هناك من يستجيب لأنقذ بلادك و آبقاك فيها
8/ إذا كنت لا تعرف ما هي ميزة الفوضى؟ إنها عادلة ؟!
9/ الأشياء التي تنتهي هي أشياء لم تكن لها أي بداية من الأساس، كل ما يقع تحت تأثير الزمان والمكان هو محض خيالات
10/ الموجودات الحقيقية هي كيانات أزلية قديمة تتعالى عن الواقع الزمكاني إلى حد المطلق
11/ إذآ أردت أن يظـل الحق وآقف على قدميه ضـع على ڪتفيه بندقية
12/ الرجل الذي لا يحمل سلاحا لا يمكن أن يكون إلا عبدا وقد سلبت منه جميع حقوقه وبتركه البندقية يكون قد تنازل أيضا عن حقه في الحرية
13/ الفقر لا يصنع أبدًا الرجال .الفقر يصنع المحبطين و الفاشلين، لو أن الله يحب الفقير لما جعله فقير أصلًا، الفقر يصنع المآسي السوداء التي لا تنتهي إلا بموت الإنسان أو أنها تنتهي أثناء تخلصه من هاته الآفة، الفقر يسبب الإدمان، الفقر يسبب الجريمة، الفقر يسبب الأمراض. الفقر يسبب جميع مظاهر الإنحطاط و التردي داخل بيئة الأفراد
14/ ليس بالضرورة أن يكون دفاعك عن معتقدك أو دينك عارياً من الأخلاق، فالأفكار قد تتغير والأديان قد تندثر وحتى القيم الإنسانية نفسها سوف تمضي نحو الزوال
15/ النفس البشرية بحر عميق وغامض من الأسرار و المفاجئات لا قعر له ولا حدود، لا يمكنك إكتشاف نفسك بكل جوانبها كما لا يمكنك إكتشاف الآخرين، ففي كل شخص تعرفه يتوارى شخص آخر لا تعرفه.
16/ الوهم يصنع الحرية في عقل الإنسان ليس في ما يراه
17/ منذ أن تعلمت أن أكون صامتًا، إقترب كل شيء مني كثيرًا.
18/ كل ما أخشاه هو خيانة عقلي لي في هذا الوجود
19/ أعتقد إنني أفضل من الأشخاص الذين يحاولون إصلاحي
20/ الموسيقى هي الإله الحي في أحضاننا.
21/ الجميع يريد أن يكون شخصا ما. لا أحد يريد أن ينمو.
22/ في الدول المتحضرة لا يعولون على الأشخاص في بناء الوطن لأن الأشخاص يذهبون ويأتي غيرهم، هم يرتكزون على قوة القوانين والدساتير العادلة التي تضمن حقوق الجميع وبدون إقصاء وتهميش
23/ إذا كان الإيمان قضية شخصية ذاتية يتباناها المتدين كموقف شخصي فهذا يعود إلى أسباب الخوف من عذاب جهنم أو من السلطة الاستبدادية التي يمكنها أن تجز به في السجن أو الخوف من العائلة التي قد تقذف به في الشوارع ليغذوا مشردا أو حتى الخوف من الإخوان أصحاب الذقون الشعثاء الذين لا يمكنهم التردد في سفك دمه و إتخاذه كبسولة فضائية للصعود إلى الجنة



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحد يبدوا حقيقي في هذا العالم
- حيثما وجد المأكل و المنكح فذاك وطني
- لقد أساءت الحياة معاملتك بما فيه الكفاية
- أنت ما تصدقه عن ذاتك
- العالم كله سيركلك إذا كنت ضعيف و هش
- الكفاح هو نقطة البداية لكل عمل عظيم
- إذا لم يعجبك ما تتلقاه راجع ما تقدمه
- إقطع علاقتك بالأشخاص اللذين يعيقونك
- أنا من يضعف من ينبغي أن يتدمر
- أنا عزازيل لهب ليليث المنتشر
- الأحمق الذي يدعي أن كل شيء مفهوم
- لطالما قدمت اليد الميتة الفكر للأحياء
- لا تقع في خطيئة خداع النفس
- مقاصد الروح العظيم
- تعلم كيف تتفوق على نفسك
- كل شيء له قيمة إلا إنسانية الإنسان
- بالمال يستطيع الإنسان أن ينكح العالم
- لولا الجهل لجاع الكهنة وسقط الطغاة
- الحياة لا تحترم إلا الأقوياء
- ما هو علم الطلاسم


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - إذا كنت لا تعرف ماهي ميزة الفوضى