المسلمين يعتقدون أن الله سخر لهم كفار

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7754 - 2023 / 10 / 4 - 22:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ يعتقدون أن الله سخر لهم كفار و كل ما يخترعونه من أجل الإسلام و المسلمين، بل جعلوا منهم شماعة يعلقون عليها الفشل والتخلف والنقص
2/ علموا أطفالكم أن كل من يختلف معهم في الدين أو المعتقد أو الحضارة ليس مشركا أو كافرا أو نجسا. علموهم حب الناس على مختلف أديانهم بدلا من تلقينهم الفاشية الدينية و إرسال كل من يختلف معهم إلى جهنم
3/ من يدين إحتلال العراق وأفغانستان ولا يدين إحتلال المسلمين نصف العالم هو منافق وجاهل وغبي
4/ ما هو البديل عن الصورة الشخصية لوضعها على جواز السفر طالما التصوير في الإسلام محرم وهل يمكن تطبيقه في هذا الزمان ؟
5/ من أهم أسباب وفاة الحبيب هو السيدا، كشفت إحدى الدراسات أن زيدا الذي قضى منها وطرا كان مصاب بالإيدز و العياذ بالله
6/ لماذا لم ينتشر الصحابة في الأرض لنشر الإسلام كما فعل تلاميذ المسيح؟ لماذا أرسلوا الجيوش لتقتل وتسبي وتجمع الغنائم والجواري؟
7/ لو ظهرت نظرية علمية تقول "إستعمال العقل يزيد في حجم القضيب والقدرة الجنسية" سنخرج من التخلف في 5 سنوات.
8/ إلى الشيوخ الذين يقولون إن الزلزال غضب إلهي : هل الله عندما يغضب يقتل الفقراء والأطفال؟ فما ذنب الأطفال؟
9/ رئيس الوزراء البريطاني هندوسي، وعُمدة لندن مسلم، و المسلمون لا يزالون غارقين في حروبهم المذهبية الداخلية.
10/ الأمة التي تعادي الفنون و تنشر ثقافة الموت لا يمكن أن تصنع الحياة.
11/ ليس من المعقول أو المقبول أن حياة البشر في أدق تفاصيلها حتى الحميمية منها، تُسيّر بالفتاوى، و في هذه الحالة ماذا نفعل بعقولنا؟
12/ لو تتبع كلام الشيوخ، لا سيُحرّمون عليك الإحتفال بالمولد النبوي فقط، بل حتى الأكل والشرب و النوم والتنفس
13/ لماذا عطّل وألغى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب سهم "المؤلفة قلوبهم" من آية الزكاة مع أن الآية مُحكمة غير منسوخة؟
14/ لماذا تقاتل الجيل الأول من المسلمين بعد وفاة محمد حيث قُتل منهم أكثر من 70 ألفاً في زمن الراشدين وحدهم؟
15/ لماذا مات "الخلفاء الراشدون" الخمسة كلهم مقتولين؟
16/ لماذا اختلف المسلمون في الأيام الأخيرة من حياة محمد ورفضوا أن يكتب لهم كتاباً "لا يضلون بعده" كما يروي البخاري في صحيحه؟
17/ مشكلة المسلمين الجوهرية، فهم لا يسعون إلى التعايش مع العالم، بل يريدون أن يسودوه و يسيطروا عليه
18/ لو أن الغرب الكـ.افر يفتح باب الهجرة بلا شروط أسبوعاً واحدا فقط لما بقي في بلاد المسلمين أحد.
19/ يريدون أن يخضع العلم للنص الديني، ويرفضون أن يخضع النص للتحليل العلمي.
20/ الذين يرفضون العلمانية اليوم، ستُجبرهم الحروب الأيديولوجية والمذهبية الداخلية على القبول بها كحل وحيد وضروري للعيش المشترك بسلام.
21/ العلمانية ليست بديلاً عن الدين، إنها قانون يسمح بالتعايش بين المواطنين على إختلاف أفكارهم و أديانهم و مذاهبهم.
22/ نحن نملك "الإعجاز" بلا علم ولا تكنولوجيا و هم يملكون العلم والتكنولوجيا بلا "إعجاز".
23/ السؤال ليس "لماذا ترفض أوروبا إستقبال المهاجرين"، السؤال هو لماذا يهرب المهاجرون من بلدانهم؟
24/ لقد بدأ سحر الخرافة يزول عن الجيل الحالي بفضل النت، أما الأجيال المقبلة فمن المستحيل أن ينطلي عليها الدّجل والشعوذة.
25/ إغتيال العقل والقابلية للإستغباء والإستغفال، أخطر بكثير من "القابلية للإستعمار" التي يتحدثون عنها.
26/ يوجد في العالم كله 43 مليون معبد لجميع الأديان، في مقابل فقط 5.5 مليون مدرسة و29 ألف جامعة و105 ألف مستشفى. حلل وناقش.
27/ من السّهل فصل الدين عن الدولة، والأصعب فصل العقل عن الأعضاء التناسلية.
28/ يموت العلماء فيتركون ورائهم النظريات و الأفكار بينما يموت علماء خير أمة فيورثون القصور و الحسابات البنكية و عشرات الأرامل الجواري
29/ لماذا ضاعت ألواح النبي موسى التي كتبها الله بيده، بينما ألواح قوانين حمورابي ما تزال موجودة في المتاحف وهي أقدم من موسى بألف سنة على الأقل؟

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين