أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - هل بدأت معالم الحرب الكبرى في الظهور















المزيد.....

هل بدأت معالم الحرب الكبرى في الظهور


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 16:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ أخيرا انتصرت إسرائيل على أطباء و طاقم التمريض و على مرضى مستشفى الشفاء و إستطاعت الدخول و السيطرة عليه و لكنها لم تجد أي فرد من أفراد المقاومة أو أي قطعة سلاح داخلها كما كانت تدعي. يذكرنا هذا بأمريكا التي دخلت و إحتلت العراق منذ حوالي 20 سنة بسبب كذبة وجود أسلحة دمار شامل يملكها صدام حسين
2/ إحتلال مستشفى الشفاء تعويض عن عدم القدرة على ضرب البنية العسكرية لحماس و فشل ذريع في تحقيق أي من الأهداف العسكرية المعلنة كما أنه إنتقام وحشي في أبشع صوره يعبر عن عدم الإهتمام بالجانب الإنساني و رسالة إلى الشعب الفلسطيني أكثر مما هي رسالة إلى حماس
3/ من يظن أن غزة تنزف فقد أساء الظن، غزة تتبرع بدمائها لأمة أصبحت بلا دم
4/ أمريكا لا تريد إسقاط محور الممانعة حتى لا تسود الفوضى في المنطقة إنما تريد إعادة تدوير الإسلام الشيعي بما يخدم مصالحها وقواعِدها وحُلفائها
5/ إستراتيجية حماس العسكرية الخاطئة نتج عنها رد فعل إسرائيلي عنيف و وحشي إلى أبعد المدى في ظل غياب التكافىء العسكري الدفاعي ميدانيا. كان من المفروض على حماس توجيه الضربة القاضية لإسرائيل أو ضربات متتالية لإضعاف الجيش الإسرائيلي تدريجيا
6/ تجنب حرب حزب الله الحرب في تقديري يعود إلى سبب واحد وجيه جدا وهو الخوف من تصفيته أمريكيا و غربيا
7/ مآسي غزة سببها منافسة إيران و السعودية على زعامة العالم الإسلامي أكثر مما هو مسألة تصفية إحتلال قائم على الأرض
8/ هجوم حماس أفسد إستراتيجية السعودية القائمة على التطبيع التنموي و محاولتها تبني الريادة في العالم إسلامي و متاجرة في القضية الفلسطينية تحت شعار حل الدولتين لكن إنتقام السعودية من حماس قد تظهر بوضوح في إقامة معرض الترفيه و التغطية الإعلامية لصالح أطروحة الدفاع عن النفس الإسرائيلية ثم فرض موقف المُتفرّج على الأحداث على جميع الدول العربية و الإسلامية التي حضرت إلى القمة المزدوجة في الرياض تقليدا لموقف المضيف السعودي
9/ يمكن مواجهة إسرائيل من قبل الحزب مواجهة محدودة و مدروسة جيدآ بغرض تحقيق بعض المكتسبات السياسية و على رأسها الهدنة في غزة
10/ هجوم حماس كان محاولة لتوحيد العالم الإسلامي الأمر الذي أدى إلى نتائج عكسية إلى حد الآن. لكن إنتصار حماس عسكريا إذا حدث فهو بداية ظهور مؤشر تصدير حراك المقاومة إلى العالم العربي و الإسلامي
11/ وفقاً لما تسرّب من أوساط عسكرية داخل جيش الإحتلال ومقربة منه، فإن خطته تقضي بإقامة مساحات على حدود قطاع غزة تمنع فيها الحركة كلياً من قبل الفلسطينيين، على أن تكون هذه المناطق تحت رقابة قوات الاحتلال، وكل من يقترب منها، حتى لو كان عن طريق الخطأ، سيعتبره الجيش أنه قادم لإطلاق الصواريخ، وسيقوم فوراً بإطلاق النار تجاهه، ولذلك فقد ألقت طائراته بمنشورات خلال الأيام الماضية تطالب الفلسطينيين بعدم الاقتراب مسافة ألف متر من الحدود الشرقية لقطاع غزة.
12/ فقد نقلت شبكة “NBC” الأمريكية عن مسؤول أميركي، قوله إنّ حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تريد تجريف شمال غزة وإنشاء منطقة أمنية عازلة، و هو ما يعني ضم أراض فلسطينية جديدة.
13/ القيادة الإسرائيلية لا زالت تتخبط لأنهم يفكرون فقط بطريقة أمنية و لا يسعون إلى إيجاد حل حاسم لهذا الصراع الممتد عبر عقود، و الذي يتمثل في حل الدولتين المقبول من قبل المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة، و هذا هو سر الخلاف القائم بين الإدارة الامريكية الحالية و الحكومة الاسرائيلية، فبايدن يحاول من جانبه لفت نظر نتنياهو إلى حل سياسي طويل الأمد بعد انتهاء العمليات العسكرية، و هو حل الدولتين الذي يحقق الآمن و الاستقرار للجميع، غير أن نتنياهو تجاهل هذا النداء لأنه يرفض مبدأ حل الدولتين من أساسه كما أنه من الذين يفكرون بطريقة أمنية فقط في إسرائيل، و لذلك بدأت الأنظار في إسرائيل تتجه إلى المرشح المنافس لبايدن دونالد ترامب الذي لا يعتقد بحل الدولتين بل إنه الوحيد من بين جميع الرؤساء الامريكيين السابقين الذي قام بنقل السفارة الامريكية إلى القدس المحتلة بإعتبارها عاصمة إسرائيل. إذن بالنسبة للقيادة الإسرائيلية المتطرفة الحالية دور بايدن قد إنتهى و بدأ الإعداد لمرحلة ما بعد بايدن و هي مرحلة ترامب.
14/ عملية طوفان الأقصى كشفت فشل الإستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي "أمان" إضافة إلى الموساد و شاباك و باقي الوحدات التجسسية في تحديد البنية و بنك الأهداف العسكرية للمقاومة
15/ في ما يتعلق بشأن الأسرى إسرائيلين السنوار يلغي دور الوساطة القطرية و كأنه يرسل رسائل الى العديد من الأطراف مفادها أن المقاومة بخير أما نتنياهو فيحاول سحب بطاقة الأسرى من يد المقاومة من خلال مقاربة أمنية قائمة على القتل و التدمير بالتقسيط ريثما تعلن المقاومة إستسلامها
16/ هل بدأت معالم الحرب الكبرى تظهر ؟ حرب غزة علها تكون المسمار الأخير الذي دق في نعش مشروع إسرائيل التوراتي. مشروع يعتقد بإستعاد مملكة يهوذا و السامرة على أنقاض الخراب. أما عن التحالف الغربي بقيادة أمريكا الذي هرع إلى الشرق الأوسط فلديه أهداف عقائدية أيضا، تتمثل في مشروع إسرائيل الصهيومسيحية وهي رؤية لاهوتية قائمة على معتقدات الكنيسة البروتستانية، ترى أن الحلم الصهيوني يمتد جغرافيا من البصرة إلى جنوب السعودية "مدينة نيوم" و كامل فلسطينيين إلى حدود النيل غربا
17/ عندما لا تنقل لجمهورك قدرة العدو على التخطيط و التدريب والتنفيذ فأنت شريك بتغييب الوعي العربي الشعبي.
18/ الإرهاب والإجرام الصهيوني متواصل ومستمر بفلسطين المحتلة بدعم واسناد ورعاية وحماية أمريكية و أوروبية وبمباركة علماء السلفية والحكام العرب الخونة الجبناء المنبطحون المستسلمون الفاسدون ملوكا ورؤساء
19/ من يمحو عار عرب التطبيع و الإنبطاح
20/ كتب سيرجي ماركوف المستشار السابق في الكرملين في مدونته موضحا موقف بوتين وحاجته ليميز نفسه على الساحة “تدرك روسيا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعمان إسرائيل بشكل كامل، لكنهما يجسدان الشر الآن ولا يمكن أن يكونا على حق بأي شكل من الأشكال”. وأضاف “لذلك، لن تكون روسيا في نفس المعسكر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. الحليف الرئيسي لإسرائيل هو الولايات المتحدة، العدو الرئيسي لروسيا في الوقت الحالي. وحليفة حماس هي إيران، حليفة روسيا”.
21/ عبرت هانا نوت خبيرة السياسة الخارجية الروسية المقيمة في برلين لمركز كارنيجي روسيا وأوراسيا عن إعتقادها بأن موسكو تخلت عن موقفها السابق الأكثر توازنا بشأن الشرق الأوسط وتبنت “موقفا صريحا مؤيدا للفلسطينيين”. وقالت “تدرك روسيا جيدا أن بقيامها بكل هذا فهي تنحاز إلى جهات ودوائر في جميع أنحاء الشرق الأوسط وحتى خارجه في جنوب العالم في وجهات نظرهم المتعلقة بالمسألة الفلسطينية وحيث تستمر القضية الفلسطينية حاضرة بقوة وأضافت نوت “أهم طريقة ستستفيد منها روسيا في أزمة غزة هي تسجيل نقاط في محكمة الرأي العام العالمي”.
22/ قال السيناتور أليكسي بوشكوف إن الغرب وقع في فخ من صنعه حين كشف عن المعايير المزدوجة التي يتعامل بها مع الدول المختلفة بناء على تفضيلات سياسية مبنية على مصالح ذاتية. وكتب بوشكوف على تطبيق تيليجرام “دعم الولايات المتحدة والغرب المطلق لتصرفات إسرائيل وجه ضربة قوية للسياسة الخارجية الغربية في نظر العالم العربي وجنوب العالم بأكمله”. وذكر ماركوف مستشار الكرملين أن روسيا تعتبر أزمة غزة فرصة لتعزز نفوذها في الشرق الأوسط من خلال تصوير نفسها كصانع سلام محتمل له علاقات مع جميع الأطراف.
23/ حينما يكون العالم كومة من المآسي الفضيعة تصبح الحياة مجرد نزهة بين ردهات الخراب
24/ القوة تهيمن على الوجود الإنساني وحدها تصنع واقع البشر و تقرر مصيرهم
25/ إعادة نشر رسالة بلادن في مجلة غارديان و حذفها هو في حد ذاته رسالة إلى الشعوب الغربية مفادها الربط بين حماس التي و تنظيم القاعدة



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء ما أقحمني في هاته اللعبة
- أقذر مجموعة بشرية وجدت على الإطلاق
- طائرة إستشهادية أم طائرة إنتحارية
- من قال لك أني مع طرف ضد آخر
- يا لها من كارثة أن تعيش في هذا العالم
- عندما تستيقظ ينتهي كل شيء
- حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للإحتلال
- الإنسان كان وسيبقى شريرا قبل الأديان وبعدها
- ربما سيكون القناع سيد الموقف
- نهاية الكون تعادل أقل من موت ذبابة
- شبح المجاعة يحلق في سماء القارة العجوز
- سيبقى هذا العالم قذرا حتى النهاية
- عزيزي الله هل ترى ما يحدث
- الآن إنكحوا جراحكم أيها المسلمين
- كأنهم دمى مشلولة مبتورة الأطراف
- أنا مع فصل الدين عن كوكب الأرض
- الإنسان أسؤا ما في الوجود
- هناك شيء خاطىء في هذا العالم
- القدر بارع جدا في تصفية الحسابات
- ما دام كل شيء إلى زوال


المزيد.....




- بعد مظاهرات.. كلية مرموقة في دبلن توافق على سحب استثماراتها ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة وأفراد عائلات الرهائن في غزة
- مقتل رقيب في الجيش الإسرائيلي بقصف نفذه -حزب الله- على الشما ...
- دراسة تكشف مدى سميّة السجائر الإلكترونية المنكهة
- خبير عسكري يكشف ميزات دبابة ?-90? المحدثة
- -الاستحقاق المنتظر-.. معمر داغستاني يمنح لقب بطل روسيا بعد ا ...
- روسيا.. فعالية -وشاح النصر الأزرق- الوطنية في مطار شيريميتيف ...
- اكتشاف سبب التبخر السريع للماء على كوكب الزهرة
- جنود روسيا يحققون مزيدا من النجاح في إفريقيا
- الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لأوكرانيا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - هل بدأت معالم الحرب الكبرى في الظهور