نعم أنا مع حرب الإبادة الجينومية

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 10:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1_ كنت أمد يدي للنسيان فيصافحني الحنين
2_ يا صديقي أنت مجرد شعلة شمعة صغيرة أشعلها و ستصبح نجما عظيما يضئ الكون
3_ لا تبحث في أخطائي قد تجد نفسك بينها
4_ أنه عقلي فلا تبحث فيه عن أفكارك
5_ الأحلام تموت أولا ثم يموت الإنسان
6_ إن الشيء الأكثر رعبا في هذا العالم هو أنك لا تعلم أبدا ماهي النوايا الحقيقية للأشخاص إتجاهك
7_ الدجالين يرقصون على مخاوف و أطماع النفس البشرية فقط
8_ حينما تكتشف أن كل خياراتك كانت مجرد أغلال ناعمة و أن حبك لأشياء لم يكن إلا رغبة دفينة في الأعماق تحثك على البقاء في أحضان العبودية
9_ مقدار الوعي الذي يكتسبه الإنسان يتناسب طرديا مع حجم المعاناة التي يتلقاها في حياته
10_ إن كل النجاحات و الإخفاقات التي يتلقاها الإنسان ليست إلا إكراهات فرضتها الكينونة بغض النظر عن الكيفية التي يقيم بها المواقف والأشياء
11_ حتى لو أصبح في مقدور الإنسان أن يكون كما يريد أن يكون، فسيبقى هذا الإمكان محكوم بالإمكانيات المحدودة و المتاحة في هذا العالم
12_ إذا رأيتَ للأقزام ظلًا كبيرًا، فآعلم أن الشمس أوشكت على المغيب
13_ جذور الحرب تقبع في تربة المصالح المتوارية العميقة، التي لا يدركها المنفعلون البسطاء رغم أنهم يكونون أول الضحايا و يدفعون الثمن الباهظ
14_ أنت هو الكائن الوحيد في هذا العالم الذي يبدع أوهام لانهائية ثم يتعايش معها رغم أنه يعلم أنها مجرد أوهام
15_ إختلافك يضيع من بين المعاني أو يبقى بدون معنى لأن المعاني في حد ذاتها مختلفة عن الواقع القائم
16_ الحرية هي الوعي بالقيود
17_ أقصى درجات الحرية أن تختفي تماما من الوجود
18_ الحياة في حقيقتها مسرحية كبرى كل منا يؤدي فيها دوره الذي يناسبه، فقط يجب علينا أن لا نبالغ ولا نتكلف في أداء أدوارنا.
19_ ظاهريا جذور الصراع الانساني تتجلى في التنافس حول الموارد الاقتصادية و فرض السيطرة القومية أو فرض الأفكار الدينية و إيديولوجيات العقائدية لكن حقيقة الصراع الانساني تكمن في القفزة التطورية الفجائية و الإختلالات الجينية الهجينة التي حدثت على بعض أصناف الثديات أثناء عملية التطور، لقد أصبحت تلك الفطرة الحيوانية المتوحشة لدى الانسان أكثر فتكا حين ظهور العقل
20_ لا يمكن إصلاح النفس البشرية إعتمادا عن الدين و التربية الأخلاقية و القيم الإنسانية العليا لأن هاته المنظومات الفكرية لا يمكنها أن تحدث إلا بعض التغيير الطفيف على السلوكية الخارجية و الحشوة الفكرية التي يتلقاها الإنسان من محيطه الإجتماعي
21_ في الحالة التي يفرض فيها على الإنسان ظروفا قاسية تدفعه للعودة إلى طبيعته الهمجية. حينها تتساقط أقنعة الدين و التربية و الأخلاق، يحدث ذلك بشكل واضح في أزمنة الحروب و المجاعات و إنفلاتات الأوضاع الأمنية، أي حينما تتسيد الفوضى العارمة المشهد
22_ التربية و التأهيل الحقيقي لإنسان المرحلة القادمة. من أجل بناء كائن إنساني متكامل بدنيا وذهنيا و وجدانيا، هذا يتم فقط عبر إعادة بناء خريطة الجينوم البشري Reconstructing the map of the human genome بهدف إستصلاح شامل للجينات البشرية المتسمة بالضعف و البلادة و الإجرام
23_ نعم أنا مع حرب الإبادة الجينومية، War of extermination genomic البقاء ليس للأبيض أو الأجمل أو الأقوى. يكفي أن نحافظ على الأذكياء اللطفاء و نقضي على الأغبياء المتوحشون
24_ ينبغي أن نعلم أن التعثر و القصور الطبيعي الجيني Genetic natural deficiency لا يمكن معالجته أو ترميمه بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي Artificial intelligence technology و الشرائح الذكية Smart chips و قطع الغيار الإلكتروني Electronic spare parts فإما أن نقود ثورة بيولوجية جذرية A radical biological revolution في حقل الدراسات الجينية لإعادة إنتاج إنسان الجينوم Human Genome أو سوف نكتفي بترقيعات تكنولوجيا الحيوية Biotechnology و تطبيقاتها في المجال البيولوجي و هنا ستظهر الطفرة المحورية الحاسمة Critical pivotal mutation التي ستؤدي إلى ظهور الإنسان الآلة Man-machine أو سايبور Cyborg
25_ أعطيني مختبرا بيولوجيا لأصحح الأخطاء الوراثية التي إرتكبتها الطبيعة في حق الإنسان

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل