أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - الشعب يريد تجريم الت.ط.بيع...!














المزيد.....

الشعب يريد تجريم الت.ط.بيع...!


عمران مختار حاضري

الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يريد تجريم التطبيع...!
* فلسطين بوصلة الأحرار و الثوار و عنوان حياة و مقاومة... !
* مهما اشتدت و تنوعت أشكال جرائم الاحتلال تظل فلسطين بوصلة لا ينالها الصدأ ، تظل صامدة مقاومة لا يقدر على تركيعها لا الإحتلال الصه يوني الفاشستي و لا أي شريك و داعم و لا أي مطبع سائر في ركاب الإحتلال... !
* فلسطين هي عنوان حياة ...! يستشهد الفلسطيني لتبقى فلسطين واقفة، صامدة مستمرة بالحياة ، لا تنسحب أمام الإحتلال المتعطش للدماء و بطشه و آلته القمعية المدمرة و كافة القوى الصهيو امبريالية الداعمة و في مقدمتها أمريكا كشريك مباشر في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالينا في غزة بصفة خاصة منذ انلاع ملحمة "طوفان الأقصى" و التناور على المقاومة و محاولات إخلاء غزة من سكانها و مساعي التهجير القسري العدوانية ، فضلا عن دعم الاستيطان و الحصار و مزيد تدعيم مسارات الاستسلام و التطبيع في ظل أنظمة تبعية تحملها "الأحلام الوردية" للتطبيع بما يعنيه هكذا تطبيع من إذلال و نفي للذات العربية و سلخها من جذورها التاريخية و الحضارية والثقافية و الإنسانية القيمية ... !
*فالتطبيع انتحار قومي و إنتحار انساني قيمي... و تحطيم للعقل و تزوير للتاريخ ...!
* الصراع في فلسطين ليس بين سرديتين دينيتين كما يسوق له البعض ، بل صراع وجود ضد إحتلال غاصب في سياق استعماري صهيو /امبريالي، بأبعاده التاريخية و الجغرافية و الثقافية و الحضارية و الأخلاقية... وهو صراع وجود و مقاومة للاحتلال و مظاهر التبعية و التخلف و الاستلاب و الاغتراب... في مناخات لوثتها الكيانات الريعية التبعية التي تسعى إلى تفتيت وطننا و تمزيق وحدتنا و ديمومة تخلفنا و تحويلنا كعرب رغم الثروات الطبيعية الطائلة التي تنفقها بسخاء في الأسلحة و الحروب العدوانية و الصراعات الطائفية و البورصات العالمية و تذليل عجز ميزانيات المراكز الإمبريالية ... ! فيما تحتاج الشعوب العربية إلى تعليم عقلاني عصري و رغيف خبز و قسط من الحرية و الرعاية الصحية و الاجتماعية... هذه الكيانات التبعية المعادية للشعوب و تطلعاتها و التي لا تمل ولا تكل من التذيل و طاطاة الرأس للأجنبي ، تراها تسعى جاهدة إلى نحر الشعوب و الأوطان على مذبح شهوات الحكم و التسلط ، و تحويل الفئات الشعبية إلى مجرد متسولين نسقيين و ذرات تائهة في صحراء السوق الرأسمالية، يحاصرها فيروس النيوليبرالية و التبعية و التجهيل و التخلف...!
*لكن و على الرغم من الإمعان في التبعية و هشاشة مشروع النهوض و التحرر العربي و تفاقم مسارات الاستسلام و التطبيع الخيانية المدانة بكل المقاييس ، المعلنة منها وغير المعلنة من قبل السلطات الحاكمة ، بما فيها تلك المتخفية وراء الشعارات الضبابية الهلامية التمويهية ...! و التي يتحتم مقاومتها و جعل تجريم التطبيع مهمة على رأس جدول أعمال الأطياف الديموقراطية الصادقة و الوطنية التقدمية الناهضة المنتصرة للطبقات الشعبية و عدالة القضية الفلسطينية ، الضغط تونسيا و عربياً من أجل فرض تشريع تجريم كل عناوين التطبيع ، بكافة الأشكال النضالية و الكفاحية...
*تظل فلسطين رغم المحن، القضية المركزية و بوصلة الاحرار و الثوار و أيقونة النضال التحرري و نبض الحياة و رمز المقاومة و الصمود ... !
* وعليه ، لن نصير يتامى كياناتنا العربية التبعية الكرتونية الريعية الرثة حتى يلوث وعي الشعوب العربية و يداس على كرامتها و حريتها و تطلعاتها ، و انتصارها لعدالة القضية... ! في محاولة عبثية لجر الجماهير للخيار بين الإذعان "لتنظيرات مسارات الاستسلام" و " الشرعية الدولية" وبين "طعنات فقه الآيات" و عصا البوليس و جزمة الجنرالات ... !
* فالقمع واحد عربياً، هنا و هناك تقريباً رغم الخصوصيات و الإحتلال واحد هنا و هناك أيضاً رغم الخصوصيات... كما التبعية و التخلف و الحيف و التهميش و التفقير و التجهيل والتطبيع... واحد هنا و هناك رغم بعض الخصوصيات...! و الانكسارات ، كما الانتصارات واحدة هنا و هناك... بالتالي ، مصير الشعوب العربية واحد رغم تنوع السياقات و تبقى الانشغالات و المعركة واحدة هنا و هناك عمادها التحرر الوطني /العربي و الانعتاق الاجتماعي و سبيلها المقاومة في فلسطين و في أي مكان و في أي مجال في سياق إجتماعي تاريخي تحرري ناهض ، ف "تحرير فلسطين يمر حتماً عبر تحرير العواصم العربية" خارج لوثة الوعي و "طمأنينة البؤس" و التبعية و التخلف و الإستبداد و الاستلاب ...!
* المجد للمقاومة أينما كانت و المجد للشهداء الذين حولوا بشموخهم و بصمودهم الأوضاع إلى بساتين كرامة و ينابيع حرية و جداول أمل في النهوض و التحرر ببعديه الوطني و العربي في سياق تاريخي و إنساني قيمي...

عمران حاضري

17/11/2023
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _



#عمران_مختار_حاضري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مد جسور الت.طب.يع في تونس بين ميولات الحكام و الرفض الشعبي.. ...
- خاطرة في ميزان شعار: الشعب يريد اسقاط النظام...
- حذار... الصندوق أيضا قد يفرز - استبدادا منتخبا- ...!
- خاطرة رابطية حقوقية مختصرة من أجل تعزيز و تفعيل دور الرابطة ...
- منظومة الحكم التبعية تمعن في نحر الشعب و الوطن بآلية صندوق ا ...
- لا للظلامية و نفي العقل و عصابات النكوص إلى دهاليز الماضي ال ...
- خاطرة حول بعض فصول الشعوذة السياسية في ميزان مفارقات الحرية. ...
- خاطرة حول تفاقم مسار التطبيع في ميزان إرادة التجريم...!
- مصافحة خاصة... إلى العقول الراقية...!
- خاطرة حول - الاستقلال- في ظل التبعية...!
- خاطرة بمناسبة - عيد الحب-... الحب في ميزان الثقافة الاستهلاك ...
- حول صندوق النقد الدولي ... خاطرة حول التبعية و الإنخراط الطو ...
- مصافحة على إيقاع ثورة الحرية والكرامة...!
- من يملك التعليم ، يملك المستقبل...!
- بعض أوجه الثقافة الأدبية و ثقافة الشتيمة في ميزان العقل...!
- مصافحة إلى العقول الراقية على إيقاع صراع الأجنحة داخل المنظو ...
- خاطرة حول التبعية...
- قيس سعيد نظرة أخرى...!
- حول مطالبة حركة النهضة الإخوانية بتفعيل ما يسمى ب صندوق الكر ...
- حول المؤتمر النقابي -الاستثنائي- الأخير للاتحاد العام التونس ...


المزيد.....




- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...
- الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يخضع لعملية جراحي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وإصابة اثنين آخرين في كمين ...
- شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية است ...
- مع اشتداد حملة مقاطعة إسرائيل.. كنتاكي تغلق 108 فروع في مالي ...
- الأعاصير في أوكلاهوما تخلف دمارًا واسعًا وقتيلين وتحذيرات من ...
- محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
- طلاب تونس يساندون دعم طلاب العالم لغزة
- طلاب غزة يتضامنون مع نظرائهم الأمريكيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - الشعب يريد تجريم الت.ط.بيع...!