أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - (١) ملاحظة مبدئية على خطاب ابراهيم عيسى














المزيد.....

(١) ملاحظة مبدئية على خطاب ابراهيم عيسى


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يثبت ابراهيم عيسى يوماً بعد يوم أنه ابن السادات البار وأحد انجب تلاميذ مدرسته ، بل إنه فى الفترة الأخيرة تولى تقليده (سياسياً وفكرياً) بالمسطرة كما يقولون بحيث أصبحت وانت تشاهد ابراهيم عيسى فى أحاديثه الأخيرة حول مقاومة الشعب الفلسطينى للإحتلال الصهيونى ومغالطته الفادحة حول مسارات الصراع العربى الصهيونى لترى نفسك أمام نفس خطاب السادات بصوت آخر وصورة أخرى ، وخصوصاً فى المرحلة التى اعقبت إبرامه لكامب ديفيد وعلى نحو يفضح كراهيته الشديدة لليسار للدرجة التى جعلت ابراهيم عيسى يحشر اليسار مع الإخوان المسلمين فى سلة واحدة ، وهذا يمثل افتراءاً متعمداً على اليسار ، وتزييفاً شديداً للحقيقة ودليل على عدم موضوعية ابراهيم عيسى لكون اليسار كتيار سياسى يحكمه تناقض تاريخى مزمن ومستحكم بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها وفى كل مراحلها وحتى تاريخه ، وهذا التناقض عبر عن نفسه فى اربعينيات القرن الماضى وفى ظهر بقوة فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى عندما أطلق السادات العنان لجماعات التأسلم السياسى لضرب الشباب الماركسى والناصرى والقومى فى الجامعات بالجنازير وارهابهم وإيقاف أنشطتهم فى الجامعات ثم هجوم قيادات الاخوان على اليسار فى الثمانينيات والتسعينيات بل أن الغالبية الساحقة من تنوعات تيارات اليسار المصرى كانت فى طليعة من خرجوا ضد حكم الإخوان وحلفائهم فى الهبة الشعبية التى سبقت ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ، وكل من يطالع أدبيات وكتب ومقالات مؤسسى وزعماء وقادة وكوادر جماعات التأسلم السياسى سيكتشف فى سهولة ويسر ووضوح أن اليسار هو عدوهم الأول ، بل أن تناقض جماعات التأسلم السياسى مع السلطة الحاكمة منذ السادات وحتى تاريخه لايعدو كونه تنقاضاً ثانوياً مرحلياً لايظهر إلا فى أوقات طمع أحد قوى التأسلم السياسى فى الانفراد بالسلطة السياسية والحكم ، وأن هذا التناقض تتم تسويته بمجرد أن يتم الاتفاق على تحديد الانصبة فى مقاعد النظام (التيار السلفى الآن كنموذج) أو عندما يشتد عود اليسار ويشكل قوة ضاغطة على الهيمنة الطبقية المنتجة للسلطة فيتم تسوية التناقض فوراً والوقوف صفاً واحداً من أجل الدفاع عن الهيمنة الطبقية والسياسية (وهذا ماحدث فى سبعينيات القرن الماضى حتى ظهور الجماعات الجهادية التى زايدت على زعامات التأسلم السياسى التقليدية وقتلت السادات صاحب الفضل التاريخى فى صعود التأسلم السياسى)
هذا فضلاً عن نفس منهج التزييف التاريخى والخلط الذى يمارسه حول قضية الصراع العربى الصهيونى وهذا ماسيتم تناوله فى ملاحظات تالية حول حلقات ابراهيم عيسى الذى يعرف أنه يقوم بالخلط والمغالطة والزيف ولوى عنق الحقائق ، يعرف ذلك جيداً لكنه يقوم بخلط متعمد للأوراق لخلق وعى زائف يخدم مصالح هيمنات طبقية محلية بعينها وقوى إقليمية تمارس الهيمنة على المنطقة بفوائض نفطها الهائلة وتجيش بعض النخب الإعلامية والثقافية لخدمة مصالحها سواء مباشرة مفضوحة أو عبر طرق غير مباشرة تتمثل فى الجوائز والهدايا والمنح المتنوعة وتمويل البرامج الفضائية ودفع الرعاة لبرامج بعينها .



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى المسألة الحمساوية
- عيش الشمس
- ذاكرة الأعياد
- السينما كديوان عصرى للحياة الإنسانية
- منشور مطلبى
- ماذا يريد الفيسبوك ؟
- جمجمة مصرية بحجم الكبرياء !!!
- خطوة سعودية جديدة
- حرب تحت سطح الحرب
- مؤسسات الهيمنة ووظائفها في (رقعة الشطرنج الكبرى)
- مصير الأمم المتحدة
- القاضي الذي حاكم نظاماً بأكمله
- نظرية الهووم وورك
- تأملات سينمائية
- الخط الساخن وماادراك
- الرجل الأبيض الهوليودي
- روسيا ليست على هذه الدرجة من السذاجة
- النازية لم تولد من فراغ
- فى قضية الشهيدة الإيرانية مهسا أمينى .. تحديد موقف
- حكاية لها طعم لايغادر ..


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - (١) ملاحظة مبدئية على خطاب ابراهيم عيسى