صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 20:22
المحور:
الادب والفن
وبينما كنتِ تنتظرين !
تجلسين وعينيك شاخصة نحو الطريق
لا اتذكر كم مرة سألتي المارة
وكم شخص استغرب من الاسئلة
لا اعرف ؟
كيف تحمل قلبكِ كل هذا الفراق ؟!
اتذكر مرة استهزء بك شخصاً فقلتي له ليتك تدخل لقلبي لترى حجم العشق لعلي ..!
هتف عالياً لقد عرفت اسمه
انه علي ...
نعم ...
ومن غيره يملك قلبي ويأسر روحي وينجذب اليه كياني ...؟!
سأنتظر حتى يمل الانتظار مني
ويقول الناس عني
جنت والقت نفسها بالتهلكة ...
نعم انا قد هلكت بعلي
وسوف اصحوا من غفلتي
وارجع الى طبيعتي
حينما اعانق عشقي
واسهر الليل وانا اتأمل عينيه !
ليت النساء تتعلم منك الوفاء
كلهن مثلي
لكن ليس كل الرجال كعلي !
انا قد مت ...
ولا حياة بدون علي !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟