الناس حمير وهم راضون بذلك

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 15:16
المحور: الادب والفن
    

& لماذا تنتقدنا يا احمق ؟
- عليك ان تقول لماذا الناس ساكتة عنا وليس العكس ...
& نحن ناخذ بأيدي الناس للجنة ؟
- كذبت انتم تأخذونهم الى الجحيم ولا تكتفون بذلك بل تسلبون منهم دينهم وانسانيتهم وضمائرهم واجعلونهم اقرب للحمير من الانسان ...
& هم راضون بذلك فما شأنك ؟
- لم يرضوا وانما لم يجدوا امامهم سواكم لذلك تراني اجاهر بالعداء معكم ليس كرهاً بكم فقلبي لم يعرف الكره ولا طعماً بما عندكم من اموال فنفسي غير راغبة بكل ذلك وانما افعل ما افعل تقرباً للحقيقة ولها وحدها لا غير ...
& يا اخي لقد توارثوا طاعتنا من اجدادهم واباءهم فلا تتعب نفسك فلا يسمعون لك ولا لغيرك من الداعين للخروج عنا ؟
- انا ومن مثلي سنكون دائماً ضدكم وضد توجهاتكم وحتى لو لم تثمر جهودنا الآن فانها ستأتي اكولها بعد حيث فلا تستطيعون ان تورثوا الجهل والتحمير للناس لابناءكم ومن يأتي بعدكم ...!
& الى ذلك الوقت الله كريم !
- بل قل الى ذلك الوقت انتم ليس بحاجة للناس لان ما جمعتموا من الاموال يكفي لان تعيشوا مئات السنين ...
- ستحاربونني وتشوهون سمعتي ...
- هذا ديدنكم ودينكم ...
- الكذب والافتراء هو ابرز ما تشتهرون به الا لعنة الله والناس عليكم اجمعين ...
- المجد كل المجد لمن يكشف حقيقتكم ويبين للعالم سرقاتكم وتعاونكم مع الحكومات من اجل استحمار الناس !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل