دكاكين المراجع التجارية

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 12:37
المحور: الادب والفن
    

علي ... علي ... علي ...
يا ساتر يا الله ...
& ماذا تريد يبو حسين ؟
- سلامتك ...
& الله يسلمك .... هااا خيرك فلوسك وارسلتهن لك ماذا تريد مني بعد ...؟!
- لا اريد لك سوى الخير ... لماذا لا تشتري منا اسعارنا مناسبة وعندنا الكثير من المواد ... غذائية ولحوم واجبان والبان !
& اليوم اشتريت من جارك عزيز .
- هذا مرابي لا تفلح ولا تسترزق اذا اشتريت منه وسوف تهلك ولا توجد في موادة البركة ...!
& ابو حسين شنو هالكلام الفارغ انت نيمته تبطل هاي سوالفك عمي الرزق على الله واليوم اذا ما اني اشتريت منك سيرسل الله لك غيري الله يرزق الجميع ...!
* كان هناك رجلاً جالس يستمع لحوار الاثنين وقبل ان ينصرف علي نهض وطلب منهم ان يستمعوا الى ما حدث له قبل يومين ...
* قال لهم انا في كل سنة ادفع خمس متمسكاً بما امرنا الله به من اعطاء مبلغ من اموالي وما زاد من الحاجة ولم استخدمه ... في السابق كنت اعطي للسيد محمد الصدر وبعدما استشهد امتنعت ولم اعطي لأحد وقمت بجمعة الى قبل كم يوم ....
* ذهبت للنجف ودخلت لمكتب قرأت في بابه آية الله العظمى المرجع الشيخ بشير النجفي ... خرجت منه واني غير راضي عن ما شاهدته فيه ...!
* دخلت لمكتب اخر كتب على بابه آية الله العظمى المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم ... مشيت نحوه لاسلم عليه رفع يده لي حتى اقوم بتقبيلها ومسكني شخص واقف بجنبه اراد ان يحني راسي من اجل ذلك فرفضت فنظر اليه بخبث وبعدما جلست قلت كنت اعطي خمسي للسيد الصدر غضب مني وقام بسبه وشتمه نهضت دون التفوه بكلمة واحدة ...!
* الاموال عندي الآن ولم اقم باعطاءها لاي شخص لان هؤلاء جعلوني اتردد واتراجع عن قراري واستفيد من الاموال التي بحوزتي وهي نتاج تعبي ...
- انتم الآن مثلهم بالضبط بعضكم يتكلم على بعض لا تختلفون عنهم بشيء وانتم وهم من رفع البركة عنا وجعلنا في اسوء حالنا وماذا اقول لكم ان كان مراجعكم وكبراءكم هكذا يتصرفون ...؟؟!!
- اتركوا المراجع كما فعلت انا ...
- حرروا انفسكم من التعصب ...
- احبوا بعضكم فما الحياة الا بضعة ايام فليكن ذكركم طيب ...
- اتمنى للجميع يوماً سعيداً .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل