صواريخ دواعش حماس

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 22:01
المحور: القضية الفلسطينية
    

- ماذا حصل لدعوة مقتدى الصدر التي سبق وان كتبها وحث الناس عليها وهي التوجة الى حدود فلسطين ...؟!
- هل جوبهت برفض عربي وخوف فضيع من دولة اسرائيل العظمى ...؟!
- رجوع ابو عزرائيل ونشرة لمقطع يحتوي في طياته بعض الحقيقة التي تنص على عدم ثقة بين الاطراف المتناحرة وان اسرائيل مخترقة الجميع بحيث جعلت الكل لا يطمئن للأخر خوفاً من القصف الاسرائيلي الدقيق لأي مكان يحتوي على تواجد ارهابي سواء كان من حماس او حزب الله بحيث جعل الكل في حالة خوف وترقب وعدم ثقة الواحد بالاخر !
- اسرائيل دمرت غزة تدمير ارجعها الى الف سنة للوراء بحيث لا تقوم لها قائمة بعد صولات السيوف الحديدية ...!
وهذا الامر يجعل الشعوب تهتم بامرها وتنسى شيء اسمه القضية الفلسطينية وان تتخلى كلياً عن الوثوق بجميع الحركات التي تدعي محاربة امريكا واسرائيل ....!
فصواريخ حماس التي تدعيها لم تظهر اصابة اي موقع اسرائيلي مهم وحيوي بل حتى لم تصل الى مناطق الغلاف وما حصل هي دعايات اسرائلية لتبرير قصفها لغزة وابادتها عن بكرة ابيها ...!
تهويل عربي لكتائب القسام وكذلك تهويل اعلامي اسرائيلي متفق عليه بين الجميع لجعل الطائرات تقصف تحت ذرية الرد على مطلقيها وهي تهدف الى تسطيح الارض وتسويتها صحراء قاحلة ...!
ليس هذا فحسب بل حتى اعداد الاسرى ربما تكون كذبة حماسية قسامية مشترك فيها عناصر اسرائلية استخباراتية من اجل الاجتياح البري الذي لا نعلم ربما حصل تحت تكتيم اعلامي كبير ...؟!
من كل ذلك ...
لا تصدقوا بكل كلمة يقولها المقاوم الذي يقدس ايران ويدعي الثورية كذباً وزوراً ...
هؤلاء زرعتهم القوى الكبرى لتهديم اي بلد تريد تهديمة ...!
الثوريين الاسلاميين ...
كذبة مخادعين فجرة فسقة ...
لا يجيدون سوى النهب والسرقة !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين