الوحوش البشرية الامريكية الصهيونية الفرنسية البريطالنية والكندية في قتل اطفال غزة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7778 - 2023 / 10 / 28 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليو الثاني والعشرون من الحرب ضد غزة، لا تزال الوحوش البشرية التي لا تفاوض معها وتتبع القتل بلا رحمة وبلا انسانية بطريقة همجية لم يسبق لها مثيل الا في الاراضي الفلسطينية التي ترتكبها دولة الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين، هؤلاء الوحوش في امريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا ايضا يدعمون هذا الوحش الصهيوني بلا حد من اجل قتل اطفال غزة.
لا مجال للكتابة عن التكتيك او القانون الدولي او اتفاقيات جنيف ولا حتى عن طلب المساعدات او غيرها لانهم وصوا الى درجة تصرفات الوحش ولكن هم اسوا من الوحوش لان الوحوش ان شبعت او نامت يمكن ان تعطي الضحايا الاخرين فرصة ولو لوقت طويل، لكن هؤلاء الذين دمروا كافة المبادىء الانسانية كيف لنا ان نرحمهم غدا؟
وقد صدر اليوم قرار عن الجمعية العمومية بوقف الحرب ومد غزة بالمساعدات الانسانية ولكن بادر الوحش الصهيوني الى رفض الانصات له او تنفيذ ويبقى الامل معقود على اهل غزة في الصبر والثبات وصمود المقاومة فوق الارض، ايضا هم لا يكترثون للمظاهرات في كافة انحاء العالم ويضربون القيم الانسانية في الحائط منذ اكثر من سبعين عاما.
تصرفات كتائب القسام في السابع من اكتوبر وتصرفاتهم في معاملة الاسرى الجيد في غزة والذي نطق به هم الاسرى الاسرائيليين والامريكان بالسنتهم ولكن هؤلاء الوحوش لا رحمة لديهم وهو تكرار لعشرات السنوات من الاحتلال وكون كل تلك الدول كان لها تاريخ استعماري سىء.
ستدور الدائرة ايها الوحوش وسوف تنهزمون مرة اخرى، وسنعيد الانسانية كما كانت اذ حكم الاسلام العالم قرنا دون ان يرتكب واحد في المائة من هذه الجرائم وان وجدت فهي من الخصوم وليس من المسلمين كما يوثق الغرب فتح القدس من قبل صلاح الدين وسنعيد تحرير القدس وفلسطين منكم ان شاء الله.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل