الوحشية الصهيونية في ارتكاب المجازر والابادة في غزة وقتل الاطفال

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7776 - 2023 / 10 / 26 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يصل اعداد الشهداء في المعركة الحالية من الاطفال والنساء الى الثلثين من القتلى والجرحى والنازحون وهو مؤشر انها حرب ابادة وعدوانية ظالمة، وكما قالوا الاجداد بان المسلمين والعرب هم الذين حموا اليهود من القتل في اوروبا وكنا نعتبرهم اصحاب دين، فما يتفق معنا في دينهم لا يتفق معنا مع غيرهم من الامم على الرغم من اساءاتهم لنبي الكريم وقت الدعوة وما عرف عنهم من نقض العهود.
لكن احتلال فلسطين منذ سنة ثمانية واربعون من القرن الماضي ابان لنا ان اليهود يحقدون على المسلمين والعرب وخاصة الفلسطينيين الكنعانيين الذي استمدوا حقهم من الاف السنوات في فلسطين وهم اقدم الشعوب فوق الارض.
احتلال اليهود لارض فلسطين لا يبرر لهم ان يملكوا الارض ولا يحق لهم ارتكاب كل هذه المجازر ويجب ان يعلموا ان الحق للفلسطينيين ثابت في هذه الارض مهما حصل ومهما تحالفت الدول الغربية معهم وسيبقى حقنا في فلسطين ثابت.
ارتكابهم لهذه المجازر بوحشية لم يسبق لها مثيل ولم نرى مثلها حتى في الحروب العالمية، اندى الجبين وصار عار الانسانية واثقل الجميع وكسر القلوب وهذا سيكون نتيجته فقط تحرير فلسطين، لانه كلما زاد الثمن من القتل والتدمير كلما زاد الاصرار، وان صعوبة البحث عن الجثث بين الانقاض وعدم توفر العتاد والمواد الاساسية سيكون له ثمن غالي يدفعه الصهاينة لقاء جرائمهم لان ما حصل في اكتوبر هو نتيجة اعمالالاحتلال الصهيوني الاجرامية وان الشعوب المحتلة لا تستسلم مهما فعولا بها وسوف تستمر الى نصر قام باذن الله.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل