ارهاب المستوطنين لا يقل عن ارهاب جيش الاحتلال الصهيوني

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7650 - 2023 / 6 / 22 - 11:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شن المستوطنون اليهود عدة هجمات ضد القرى والمدن الفلسطينية وابرزها بيتا وحوارة وترمسعيا امس وعوريف وبورين وغيرها وهي لا تقل عن اسلوبهم وطريقتهم منذ احتلال فلسطين وهي غاية في الاجرام والعنجهية، لكن الفارق في السنوات الاخيرة ان هذه الهجمات التي لا تفرق بين طفل او شيخ او امراة او رجل اعزل او بيت امن او غيره، انها تاتي في ظل وجود تنسيق امني كبير ويصل الى مستويات الوشاية عن تحركات المقاومة، ادارة الصراع ومنذ ما يزيد عن ثلاثين عام من قبل السلطة الوطنية فيه نوع من التجاهل التام لمكتسبات الشعب الفلسطيني وضياع حقوقه، وخاصة في ظل اغراق الشعب الفلسطيني في حياة المدنية مزيفة تحت الاحتلال والقروض والاسثمار الشخصي والذي حال بينه وبين الاستمرار هو اجراءات واعتداءات الاحتلال المستمرة.
هذه الاعتداءات لم تقتصر على المستوطنين ضد المدنيين بل هي ايضا يقودها جيش الاحتلال الارهابي ضد المواطنين العزل وخاصة الذين لهم نشاط محدد في رفض الاحتلال الصهيوني لفلسطين. فمنذ توقيع اوسلو وحتى اليوم استمر القتل والجرح والاعتقال وكافة اعتداءات الصهيانة والسلطة تتفرج.
المطلوب ان ينزع قادة السلطة والفصائل الوهم الذي يعيشونه تحت الاحتلال ووهم الرتب والرواتب والمناصب وان يعودوا الى رشدهم لو كلف الامر مهما كلف، لانه لن تسمح دولة الاحتلال ان ينال الشعب الفلسطيني حقوقه دون مقاومة جدية وشرسة من كافة ابناء الشعب الفلسطيني على كافة المستويات.
انتهى

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل