أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - رسالة الى رئيس الانتخابات: انتخابات النجاح والحاجة الى انتخابات عامة فلسطينية















المزيد.....

رسالة الى رئيس الانتخابات: انتخابات النجاح والحاجة الى انتخابات عامة فلسطينية


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك اننا بحاجة الى انتخابات عامة لتجديد الشرعيات والمناصب المنتخبة واعادة الحياة للجانب الديمقراطي في حياتنا الفلسطينية وخاصة بعد الكم الهائل من الازمات التي عصفت بنا وكان اخرها اضراب المعلمين الذي راكب الكثير من خيبات الامل لدى الجميع ووضع الطلاب والمعلمين في حالة صعبة وخسر الجميع الكثير وتضرر التعليم بشكل واضح، وكذلك اضرابات نقابة المحامين والمهندسين وغيرهم التي كانت بسبب واحتجاجا على امور كان من الممكن حلها بسهولة لو كان هناك مجلس تشريعي منتخب.
بعد غياب لعدة سنوات لا تقل عن اربعة عادت الحياة الديمقراطية لجامعة النجاح وايضا وجرت انتخابات حرة بشهادة الجميع، وايضا بعد ايام ستجري في بيرزيت وهي الجامعات الاكثر تأثيرا والتصاقا بالشارع الفلسطيني وبغض النظر عن النتائج فانه ولمجرد حدوث العملية الانتخابية فهو انجاز للشعب الفلسطيني وخاصة الكوادر الشبابية والتي من خلالها اتيح لكل طالب ان ينتخب حتى ولو على مستوى المجالس الطلابية.
في الانتخابات العامة مر سنتان على اخر مرحلة ولكن لم يتم تحريك أي شيء بخصوص الدفع باتجاه اجراء الانتخابات وفقط ما جرى هو توسيع مكتب رئيس الانتخابات ومديره الذي يعاني من تعيينات غير قانونية كثيره ومن اجراءات تعسفية لكل من يخالفه وصلت بعضها الى اروقة محاكم رام الله، وطقم الكنب الذي اشتراه بمبلغ كبير كي يأخذ راحته وهو جالس ويستهلك الميزانيات الكبيرة دون فائدة.
ان الحجج التي سيقت لمنع الانتخابات اخر سنتين والابقاء على الوضع الحالي منذ ما يزيد على عقدين يمكن ان يتم تجاوزها لو كان هناك لجنة انتخابات نزيه وشفافة وصاحبة اختصاص بالقانون وسيادة دستورية لان الدستور واضح على اجراء الانتخابات كل اربع سنوات، والتي يمكنها تفعيل الية التصويت الالكتروني بان يتم بناء تطبيق يمكن من خلاله اجراء انتخابات لكل ما مواطن فلسطيني وفق ما نص عليه قانون الانتخابات بوضوح وان يصوت الكترونيا لتجاوز مسائل كثيرة ومنها منح المقدسيين التصويت الحر وهي افضل بكثير من التصويت في مراكز البريد وايضا تصويت اللاجئين حسب الرغبة، وايضا يمكن لها ان تكون مساحة وافية لانتظام العملية الديمقراطية ويمكن توفير الافكار لبناء هذا النظام وهناك بعض الخطط الجاهزة والتي لا يعمل رئيس الانتخابات الفلسطينية ورفاقه على تفعيلها كونه اصبح كبير في السن وفاقد لسلطته واختصاصه في ممارسة اعماله وكأن الامر اصبح عائليا لان يبقى ليتمتع بتقاعده في بيرزيت في لجنة الانتخابات وهي امور يعلمها القادة السياسيون ولكن ما دام أي رئيس الانتخابات ساكت دون ممارسة مهامه الدستورية والقانونية في الدفع باتجاه الانتخابات العامة فان الامور ستبقى كما هي. هو متمتع بمنصبه وميزانياته وهم مرتاحون لقيادة الشعب بطريقتهم دون حسيب او رقيب.
اخير نعلم ان رئيس الانتخابات بتوفيره الغطاء السياسي لعدم اجراء الانتخابات هو بمثابة مقصر ومهمل لقيمه وبحق تاريخه السياسي الذي يتغنى فيه وعليه ان يستقيل ويرحل فورا ما دام قد اضاع سنوات كثيرة من عمر الشعب الفلسطيني وسيتم محاسبته على هذا الامر قريبا. فانا لم انتخب سوى مرة واحدة مثل اثني عشر مليون فلسطيني واصبحت من العمر ما اخشى ان لا انتخب مرة اخرى والخشية الاكبر على الشباب والاطفال من حرمانهم من هذا الحق المقدس والخشية ان يتعودوا على نظام فاشل في ادارة البلاد ومن شانه تكريس الاحتلال والسكوت عن الحقوق الفلسطينية في مواجهته نظرا لتغليب المصالح الشخصية على مصالح الوطن.
انتهى
لا شك اننا بحاجة الى انتخابات عامة لتجديد الشرعيات والمناصب المنتخبة واعادة الحياة للجانب الديمقراطي في حياتنا الفلسطينية وخاصة بعد الكم الهائل من الازمات التي عصفت بنا وكان اخرها اضراب المعلمين الذي راكب الكثير من خيبات الامل لدى الجميع ووضع الطلاب والمعلمين في حالة صعبة وخسر الجميع الكثير وتضرر التعليم بشكل واضح، وكذلك اضرابات نقابة المحامين والمهندسين وغيرهم التي كانت بسبب واحتجاجا على امور كان من الممكن حلها بسهولة لو كان هناك مجلس تشريعي منتخب.
بعد غياب لعدة سنوات لا تقل عن اربعة عادت الحياة الديمقراطية لجامعة النجاح وايضا وجرت انتخابات حرة بشهادة الجميع، وايضا بعد ايام ستجري في بيرزيت وهي الجامعات الاكثر تأثيرا والتصاقا بالشارع الفلسطيني وبغض النظر عن النتائج فانه ولمجرد حدوث العملية الانتخابية فهو انجاز للشعب الفلسطيني وخاصة الكوادر الشبابية والتي من خلالها اتيح لكل طالب ان ينتخب حتى ولو على مستوى المجالس الطلابية.
في الانتخابات العامة مر سنتان على اخر مرحلة ولكن لم يتم تحريك أي شيء بخصوص الدفع باتجاه اجراء الانتخابات وفقط ما جرى هو توسيع مكتب رئيس الانتخابات ومديره الذي يعاني من تعيينات غير قانونية كثيره ومن اجراءات تعسفية لكل من يخالفه وصلت بعضها الى اروقة محاكم رام الله، وطقم الكنب الذي اشتراه بمبلغ كبير كي يأخذ راحته وهو جالس ويستهلك الميزانيات الكبيرة دون فائدة.
ان الحجج التي سيقت لمنع الانتخابات اخر سنتين والابقاء على الوضع الحالي منذ ما يزيد على عقدين يمكن ان يتم تجاوزها لو كان هناك لجنة انتخابات نزيه وشفافة وصاحبة اختصاص بالقانون وسيادة دستورية لان الدستور واضح على اجراء الانتخابات كل اربع سنوات، والتي يمكنها تفعيل الية التصويت الالكتروني بان يتم بناء تطبيق يمكن من خلاله اجراء انتخابات لكل ما مواطن فلسطيني وفق ما نص عليه قانون الانتخابات بوضوح وان يصوت الكترونيا لتجاوز مسائل كثيرة ومنها منح المقدسيين التصويت الحر وهي افضل بكثير من التصويت في مراكز البريد وايضا تصويت اللاجئين حسب الرغبة، وايضا يمكن لها ان تكون مساحة وافية لانتظام العملية الديمقراطية ويمكن توفير الافكار لبناء هذا النظام وهناك بعض الخطط الجاهزة والتي لا يعمل رئيس الانتخابات الفلسطينية ورفاقه على تفعيلها كونه اصبح كبير في السن وفاقد لسلطته واختصاصه في ممارسة اعماله وكأن الامر اصبح عائليا لان يبقى ليتمتع بتقاعده في بيرزيت في لجنة الانتخابات وهي امور يعلمها القادة السياسيون ولكن ما دام أي رئيس الانتخابات ساكت دون ممارسة مهامه الدستورية والقانونية في الدفع باتجاه الانتخابات العامة فان الامور ستبقى كما هي. هو متمتع بمنصبه وميزانياته وهم مرتاحون لقيادة الشعب بطريقتهم دون حسيب او رقيب.
اخير نعلم ان رئيس الانتخابات بتوفيره الغطاء السياسي لعدم اجراء الانتخابات هو بمثابة مقصر ومهمل لقيمه وبحق تاريخه السياسي الذي يتغنى فيه وعليه ان يستقيل ويرحل فورا ما دام قد اضاع سنوات كثيرة من عمر الشعب الفلسطيني وسيتم محاسبته على هذا الامر قريبا. فانا لم انتخب سوى مرة واحدة مثل اثني عشر مليون فلسطيني واصبحت من العمر ما اخشى ان لا انتخب مرة اخرى والخشية الاكبر على الشباب والاطفال من حرمانهم من هذا الحق المقدس والخشية ان يتعودوا على نظام فاشل في ادارة البلاد ومن شانه تكريس الاحتلال والسكوت عن الحقوق الفلسطينية في مواجهته نظرا لتغليب المصالح الشخصية على مصالح الوطن.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل القضية الفلسطينية في ظل المواجهات الحالية مع الاحتلال
- وحدتنا الوطنية الغائبة في الحرب
- بقاء المقاومة الفلسطينية
- الرد على جريمة الاحتلال في غزة
- اين يذهب الناجحون وهل نجحت الدولة الفلسطينية في الاستثمار؟
- اعتداء اسرائيل على سوريا ووحدة الساحات
- حول الذي يجري في القدس
- ارتفاع الاسعار ورجال الاعمال والحكومة
- هل تعتبر الهيئات المحلية مقبرة الاستثمار؟
- اضراب المعلمين وضياع مستقبل الطلاب
- دولة المستوطنين والرؤية الفلسطينية لمواجهتها نحو تحرير فلسطي ...
- لماذا هناك احتجاجات من المحامين في فلسطين؟
- لماذا يتهرب رئيس لجنة الانتخابات من الحضور امام محكمة رام ال ...
- اتنسى حين احمل ولدي على راحتي
- عرين الاسود حالة نضالية مستمرة
- ثورة شعب فلسطين في ظل قيادة فاشلة
- غياب النزاهة عن تحويل رواتب عمال الداخل الى البنوك الفلسطيني ...
- شهداء الثلاثاء العظيمة ومحطة جديدة في مقاومة الاحتلال
- هل خسرت كتائب القسام المعركة في غزة؟
- تاريخ 31، تموز 2022، سيكون فارق في رفض نقابة المحامين القرار ...


المزيد.....




- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...
- نتنياهو: سندخل رفح باتفاق أو بلا اتفاق
- الكونغرس يضغط على -الجنائية الدولية-
- حفل فني روسي في تونس
- هل استخراج الغاز حلال في أمريكا وحرام في إفريقيا؟ وزير الطاق ...
- الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق نار دائم ب ...
- السيول تجتاح مناطق عديدة في لبنان (فيديوهات + صور)
- -داعش- يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد بأفغانستان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - رسالة الى رئيس الانتخابات: انتخابات النجاح والحاجة الى انتخابات عامة فلسطينية