أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اتنسى حين احمل ولدي على راحتي














المزيد.....

اتنسى حين احمل ولدي على راحتي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


والقهر في قلبي تتسع له الجبال
والحزن يفطر روحي حد الشقيان
هي نار قد الهبت كل جسدي
هي السنابل تملأ التلام وتزهر
هي الاشجار تقف كما اقف
مقبلا غير مدبر
معاهدا ولست خائنا
ثائرا لا منسقا
جريح وشهيد
هي النهاية التي كنت احب
هي القصة التي رغبت ان اكتب سطورها
وهي رواية عمري وسنين حياتي
وبين هذا وذاك
هو وطن اقدمه لكم يا سادة بدل دم ابنائي
بدل الفراق والاشتياق
بدل الروح والبعد
بدل الم والم
بدل وجع وفاجعة
بدل نار ونار
بدل نور وظلمة
بدل نهار وليل
بدل زهر وورد
بدل الشرار والاشتعال
هي الروح يا سادتي قد فطرت
قد انقهر فيها اشياء كثيرة
قد اعتلت
قد نالها الصبر من اوسع الابواب
هو الجسد الذي لا يزال يحتمل
وهي يداي التي حملتهم من فوق النعش
واني والله ارثيهم وانا مخنوق
وانا مقهور
وانا احتسبهم من قوة في جسدي
لا تتسع لها الدنيا وما فيها
احتسبهم عن الله
هو حيلتي ومولاي
هو ربي ومدبر امري
هم ابنائي
دمهم المسفوك هنا
في القدس
هنا في فلسطين
حرر الارض من خبائث الصيف
كي يدخلها في شتاء طاهر
حزين
مليء بصراح قد يشتعل في راسي
وفي لساني
وفي فراشي
وفي طعامي
وفي مياهي
وفي جسدي كلما تحركت
وفي اعضاء كلما تذكرت
وفي عقلي كلما شاهدت
وفي نوري وظلمتي
هل انسى من فقد جواد؟
هل أنسى من فقد ظافر؟
كلا هي معركة البقاء
هي صرخة الارض
وهي عهد الشهداء
احتسبهم فوق الارض
وتحت الارض
وما هم الا صادقون
احياء يرزقون
فخففوا عني آلمي
وخففوا عني اوجاعكم
فوجعي اليوم طاله البكاء
والالم
سقته السماء
واحتضنته الجنة بلا مأوى
لن ننسى
ولن نغفر
باقون وكل يوم فينا مودع وشهيد



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرين الاسود حالة نضالية مستمرة
- ثورة شعب فلسطين في ظل قيادة فاشلة
- غياب النزاهة عن تحويل رواتب عمال الداخل الى البنوك الفلسطيني ...
- شهداء الثلاثاء العظيمة ومحطة جديدة في مقاومة الاحتلال
- هل خسرت كتائب القسام المعركة في غزة؟
- تاريخ 31، تموز 2022، سيكون فارق في رفض نقابة المحامين القرار ...
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه المحترم
- نقابة المحامين وحركة فتح والقرارات بقانون
- صندوق التعيينات الاسود في لجنة الانتخابات المركزية
- لماذا يجب ان يستقيل حنا ناصر رئيس الانتخابات؟
- نقابة المحامين تخوض معركتها الشريفة ضد القرارات بقانون
- هل ازمة الشرعيات القانونية الفلسطينية قادمة من اوسع ابوابها؟
- حركة فتح بعد خسارة انتخابات جامعة بيرزيت
- وداعا شرين ابو عاقلة الشهيدة البطلة
- رسالة الى حنا ناصر بخصوص الانتخابات العامة
- ازمات السلطة الفلسطينية واضراب المعلمين
- المواجهات الدامية وقتل الاحتلال للمدنيين واوهام السلام
- محراب الامل
- انتخابات محلية فلسطينية تاريخية لسنة 2022
- قوانين حمورابي الفلسطيني


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اتنسى حين احمل ولدي على راحتي