أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - ازمات السلطة الفلسطينية واضراب المعلمين














المزيد.....

ازمات السلطة الفلسطينية واضراب المعلمين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7231 - 2022 / 4 / 27 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اكتب كثيرة اسم السلطة الناتجة عن تفاهمات اوسلو، واستبدلها دائما باسم دولة فلسطين لان فلسطين هي الممثل الشرعي لنا، ولكن لطبيعة الازمة والتراكمات وكون ان السلطة الوطنية انحرفت كثيرا عن المشروع الوطني الفلسطيني، من حيث تمادي الاحتلال في همجيته ضد شعبنا، والقتل والتشريد الذي يحصل دون مراعاة لحرمة شعبنا او تضحياته، وان هذا الاحتلال قد اوغل في ضرب ابناء شعبنا الى حد كبير دون ان يكون بمقدور السلطة من خلال اجهزتها عمل شيء.
لم يتوقع موقوا اوسلو ان يبقى الوضع على ما هو عليه وقد شارف عمره ان يدخل عامه الثلاثون، ولم يكن بحسبانهم ان يكون الامر كذلك، وحتى اسرائيل لم يكن في حسبانها ان يتطور الامر لصالها طوال هذه السنوات كما هو موجود من ممارسة احتلالها بأبشع صوره بالمقابل لا حراك من قبل السلطة الوطنية وهو امر خطير جدا في موازين الشعوب وهو ما ابتدأناه ان السلطة حرفت مسار المشروع الوطني القائمة على فكرة الحفاظ على الثوابت والخلاص من الاحتلال.
ازمات كثيرة ومنذ سنوات طويلة ولكنها الان بارزة اكثر نتيجة توقف الدعم الخارجي كله او شبه تام، وكذلك تراكم الازمات وملفات الفساد وغيرها من الملفات التي تتراكم بشكل جنوني، وهو نتيجة ان السلطة ومن قام عليها جاء ليعيش حياة الرفاهية المطلقة على حساب المواطن والوطن وان كل مسؤول كان وما يزال يرغب في حشد موارد مالية له ولأولاده لآنه في نهاية المطاف يعلم ان الامور ستنزلق الى الهاوية وان الصراع مع اسرائيل سيكون دموي، وهو ملاذهم ان يهربوا للخارج بأموال مكدسة في البنوك وان رصيدهم من العقارات والمصالح ملئ حد البطر.
جاءت ازمة واضراب المعلمين بعد اضراب الاطباء والممرضين والموعودات التي تقطع لهم من قبل الحكومة ولا تنفيذ لها وهي ابر تخدير تعود عليها القائمين على السلطة، ولكن لو بحثت في ترقياتهم ورواتبهم ومكاتبهم لوجدت ان هناك انفاق مخيف ولم ينقص شيئا في يوم من الايام، وقفنا مع المعلمين ولو ان الامر فيه تهديد لمستقبل ابناءنا لان كرامة المعلم من كرامة المواطن والوطن وان صلح التعليم صلح الامر كله، ولان ابناء المسؤولين اما انهم في الخارج او يدرسون في مدارس خاصة فليس الامر بفارق معهم، ولعلهم يمكن ان يسيروا في الامر الى ابعاد كثيرة.
فحق المعلم مهضوم ومبتور ومسروق، ويجب ان يتلقى كامل حقة وعلى حساب كل المؤسسات والافراد الاخرين، فيجب اغلاق بعض المؤسسات وتحويل كامل مستحقاتها للتعليم لجني الفائدة الاعظم ومنها المحكمة الدستورية ولجنة الانتخابات والفساد ورواتبهم الخيالية وغيرها من المؤسسات التي تأخذ من خزينة الدولة مبالغ خيالية دون فائدة.
الازمات كلها ليس في نقص في الايرادات او زيادة في النفقات وانما نتيجة الادارة الفاسدة لمعظم المؤسسات والتي تنفق من موازنة الدولة دون حسيب او رقيب وحان الوقت ان توقف تلك المصروفات الزائدة وان يرفد هذا المصروف في حساب قطاع الصحة وقطاع التعليم، نحو استراتيجية وطنية مطلوبة.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواجهات الدامية وقتل الاحتلال للمدنيين واوهام السلام
- محراب الامل
- انتخابات محلية فلسطينية تاريخية لسنة 2022
- قوانين حمورابي الفلسطيني
- خراب اسرائيل
- قرارات بقانون جديدة بخصوص القضاء الفلسطيني تخرج من الغرف الم ...
- عام كتب بدم الشهداء في بيتا وعام جديد نحو الانتصار
- بيتا القصة والحكاية
- ازمة الباشاوات في القضاء الفلسطيني بعد قرار المحكمة الدستوري ...
- النفوس
- بيتا الفجر القادم
- ارتفاع الاسعار في فلسطين في ظل قانون حماية المستهلك
- هل كانت رفاهية رئيس الانتخابات وتجاوزاته ثمن الانتخابات؟
- مدير تنفيذي الانتخابات الفلسطينية بلا شرعية 2
- انتخابات محلية فلسطينية بلا لجنة انتخابات شرعية
- الدروس المستفادة من تجربة الاسرى الستة في انتزاع حريتهم
- الوضع القانوني للأسرى الحرية الستة في القانون الدولي الانسان ...
- رسالة الى رئيس الوزراء، الانتخابات في خطر
- موقف الدكتور حنا ناصر رئيس الانتخابات من الانتخابات المحلية
- ارحل يا حنا ناصر


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - ازمات السلطة الفلسطينية واضراب المعلمين