أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - هل كانت رفاهية رئيس الانتخابات وتجاوزاته ثمن الانتخابات؟














المزيد.....

هل كانت رفاهية رئيس الانتخابات وتجاوزاته ثمن الانتخابات؟


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7057 - 2021 / 10 / 25 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي سمير دويكات
تتسارع الامور على الساحة الفلسطينية نحو مزيد من الضبابية والمجهول الذي ربما ينبؤنا بمزيد من التعقيد، كون ان الامور لا تبشر بالخير وخاصة ان الامور اخذت منحى كبير في غياب اهم العوامل السياسية الموجودة لدينا وهي محطة مهمة في تاريخنا الفلسطيني الا وهي الانتخابات، وقد خرج علينا قرار محكمة النقض العليا بصفتها الادارية لتشرعن ان امر الانتخابات من الامور الخاصة والاعمال التي تتعلق بالسيادة اي انها اعمال سيادة ولذلك قررت رد الطعن امامها حول قرار الرئيس بتاجيل الانتخابات، وهي المحكمة التي تسمى محكمة العدل العليا قبل تعديل القانون بقرارات بقانون حول السلطة القضائية الاخيرة وهي محكمة سياسية بامتياز لطبيعة اختصاصها والتي علق المحامون اعمالهم لشهور في ظلها وادت الى تعطيل العمل في المحاكم لشهور طويلة وفي النهاية تم تشكيل لجنة بسقف زمني ولكن لم ترى اي من اعمالها النور ونام الجميع بسبات كبير.
بالتعليق على قرار المحكمة وهي محكمة سياسية بامتياز لانها تتناول الامور المتعلقة بقرارات الجهات الادارية ومنها ايضا الانتخابات وسبق لها ان قررت في كثير من هذه الامور وكان اخطرها القرار المتعلق بعدم شرعية شرطة وقضاء غزة لادارة الانتخابات وهي سابقة خطيرة، وجاء ما هو اخطر منها ان قررت ان التقرير في الانتخابات هي مسالة سيادية لا رقابة على المحكمة على اعمال رئيس الدولة فيها، ويتجه الفقه الدستوري حول العالم الى التضييق على اعمال السيادة واقتصارها فقط على اعمال الحرب والامور التي تهدد كيان الدولة فقط في ظل الاعمال الخطيرة، لكن القانون الاساسي عالج هذه الامور لدينا في جزء منها ومنحها حصانة قانونية وقللها الى ابعد حد وخاصة الامر المتعلق باعلان حالة الطوارىء وهي لا تجوز ان تكون اكثر من شهر الا بموافقة السلطة التشريعة وان استمرارها مخالف للقانون.
وبالعودة الى الانتخابات وقرار المحكمة نجد ان الامور ذات بعد خطير جدا وخاصة ان المحكمة لا تستطيع القول ان على الرئيس السير بالانتخابات بدون القدس، ونحن نؤيدها في هذا ولكن على المحكمة ان تجد بعض الحلول القانونية ومنها ان تمنح الرئيس اجراء بعض الترتيبات لاجراء الانتخابات كما قررت في وقت سابق المحكمة الدستورية والتي لم يسمع لها احد.
كل هذا ويجري في ظل سكوت رئيس الانتخابات الذي يتمتع في مكتبه برفاهية الملوك والاباطرة تاركا موضوع الانتخابات يصيب الفكر ويدمر البلاد وهو لا يتلقى سوى الفتات القليل من السلطة التنفيذية وخاصة وزارة المالية، وهو الذي باع الانتخابات مقابل رواتب لبعض المدراء غير الشرعيين، ومديره غير الشرعي الذي بلغ من العمر فوق التسعة وستين وما يزال يمدد له خارج القانون وكأن المؤسسة اي مؤسسة الانتخابات اصبحت زريبة لابيه واعاد النظام الاقطاعي للبلاد، فنتوجه الى المؤسسات الوطنية ان تحقق في تجاوزاته القانونية وان تحيله الى التحقيق والنيابة لمحاسبته على افعاله المخالفة لاحكام القانون وخاصة التلاعب في سجل الناخبين من اجل ان يفوز البعض على الاخر، وهناك ايضا الكثير والكثير. فهو يتلقي بعض الموازنات من المالية مقابل سكوته على عدم اجراء الانتخابات وكانه باعها بسعر زهيد، وكان عليه ان يحفظ كرامته بان يترك ويرحل فقط. وسنرى المزيد في الايام القادمة.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدير تنفيذي الانتخابات الفلسطينية بلا شرعية 2
- انتخابات محلية فلسطينية بلا لجنة انتخابات شرعية
- الدروس المستفادة من تجربة الاسرى الستة في انتزاع حريتهم
- الوضع القانوني للأسرى الحرية الستة في القانون الدولي الانسان ...
- رسالة الى رئيس الوزراء، الانتخابات في خطر
- موقف الدكتور حنا ناصر رئيس الانتخابات من الانتخابات المحلية
- ارحل يا حنا ناصر
- الاعتقال السياسي في فلسطين والانتخابات
- قاتلي يا بيتا
- يا بيتا انثريني
- الحاجة الى اصدار مرسوم رئاسي لتسجيل الناخبين الفلسطينيين من ...
- التحديات الكبيرة امام رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية قبل ال ...
- لجنة انتخابات فلسطينية تائه وانتخابات مؤجلة
- وان نصبوا لنا المشانق
- طالبان تعود للحكم في افغانستان وفلسطين لا تزال محتلة
- في بيتا2
- الانتخابات الفلسطينية والاعلام
- ازمة الرواتب الفلسطينية والحاجة الى تفعيل نظام المحاسبة
- اوجعتنا يا شهيد
- الحاجة لإصلاح لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية


المزيد.....




- إحداث انهيار جليدي مُتعمّد لمنع كارثة طبيعية في ولاية أمريكي ...
- اليمن.. رشاد العليمي يحذر من خطورة إجراءات المجلس الانتقالي ...
- الشرطة التركية تحبط مخططًا لداعش وتقبض على مدير فرعه
- كيف علق المصريون على مباراة مصر وزيمبابوي؟
- كيف تفاعل المغردون مع مشروع قانون سحب الجنسية الذي يناقشه ال ...
- دمج -قسد- إلى أين؟ معارك حلب تُنذر بانهيار مسار التسوية
- تونس: ما تداعيات استقالة الأمين العام لاتحاد الشغل في هذه ال ...
- فرنسا : الجمعية الوطنية تصادق على -قانون خاص- لتغطية غياب مي ...
- بسبب إعلان دعائي... حملة بولسونارو تدعو لمقاطعة نعال هافايان ...
- ما تداعيات وقف إمدادات الغاز الإيراني إلى العراق؟


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - هل كانت رفاهية رئيس الانتخابات وتجاوزاته ثمن الانتخابات؟