أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - الانتخابات الفلسطينية والاعلام














المزيد.....

الانتخابات الفلسطينية والاعلام


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6984 - 2021 / 8 / 10 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي سمير دويكات
كما قلنا اننا سنكتب اكثر من مائة مقال في كافة مواضيع الانتخابات لإصلاح الامر الانتخابي في فلسطين ومن كافة جوانبها، ولا تحتاج جهدا طويلا او بحثا الى مدة لتدرك ان وضع الانتخابات الذي تقوم عليه لجنة الانتخابات في الحضيض فلمجرد ان ينزل منشور على احدى صفحات اللجنة حتى تتحول هذه المواقع الى مكب للكلام السلبي والانتقادات والتي تكون في بعض مواضيعها آخذة حدود كبيرة من القباحة والانتقاد البشع، حيث يبدأ الناس بزيارة هذه المواقع والتعليق بشكل سلبي وهو نتيجة حتمية لان لغة الخطاب في الانتخابات وخاصة من اصحاب الشأن هي ضعيفة ومتدنية بل ربما تكون قبيحة بعض الشيء عندما يتحدث المخولين بالحديث وهو رئيس لجنة فاشل ومدير تنفيذي افشل منه ونائبه الذي لا يتقن الحديث و"التمتوم" الرابع المسمى بناطق اعلامي اللجنة والذي لا يستطيع ان يكمل فكرة، فمنذ توليه هذا المنصب بشكل غير قانوني ولان المدير التنفيذي ضعيف ويرغب باستقطاب الضعفاء للتغطية على ضعفه، نزلت اللجنة الى مواضع قبيحة واسفل الدرجات في هذا المقاوم وهنا فارق كبير بين من كان يرعى هذا الجانب من كفاءات تم اقصاءها لأنها تعبر عن مصلحة اللجنة، وابقت اللجنة بشلتها الموجودة على ما هو باق لغرض التستر والابقاء دون نقد او انتقاد لعمل اللجنة، فتم استقطاب شخص اخر لقيادة هذا الموضوع ولكنه كان افشل منهم وهو الذي تم طرده لأسباب اخلاقية في السابق، هي معادلة (قنيلي حتى اقنيلك) أي ان تسكت على ما افعل فانا اسكت وافعل لك ما تريد وقد وقع رئيس اللجنة الذي كنا نثق فيه في المحظور الخطير.
فمؤسسة مثل لجنة الانتخابات وكون ان الانتخابات لم تجري منذ ستة عشر عاما، فانه آن الوقت لتغيير هذه الاشكال والبحث عن كفاءات كان لها صدى كبير قبل عشر سنوات او اكثر وربما منها موجود ولكن لا يسمح له بالتعبير عن نفسه، فإنني هنا اناشد كافة المواطنين والافراد والمؤسسات الرسمية والاهلية ان تقوم على تصحيح الامر داخل اللجنة لان الامر اصبح لا يطاق، وقد استولى عليها مجموعة من الاحترافيين ولكنهم ليسوا في مجال الانتخابات وبالتالي يتوجب ان يتم طرد رئيس اللجنة ومديره التنفيذي ونائبه وكافة المدراء الذي تم تعيينهم خارج القانون، وان يتم الشروع بعمليات انتخابية من خلال تفعيل الدور الاعلامي للجنة والمؤسسات الشريكة والا فانه لا يلزم وجود مثل هذه اللجنة والصرف عليها برواتب وامتيازات هي الاعلى على الاطلاق عن المؤسسات الوطنية الاخرى وان المواطن الفلسطيني اولى بهذه الموازنات من هؤلاء المجموعة غير الشرعية.
ربما يمكنك ان تلجأ لموقع الفيديوهات حتى تسمع لمقابلات هؤلاء السخيفة والتي لا تعبر عن محتوى اللجنة الذي يجب ان يكون فيه الصوت عالي جدا ومخاطبا كل الجهات الرسمية وغير الرسمية من اجل الانتخابات، وان يتم استخدام قوة القانون التي تمنح كل هذه الاختصاصات ولا يستخدمها هؤلاء لأنه تربوا كيف يحصلوا على رواتب بمجرد رضا مدير تنفيذي خارج عن الشرعية والقانونية وحتى الوطنية، لان شعور الوطني لا يمكن ان يكون بهذا التصرف الغائب عن الدعوة لانتخابات وتحفيز الشركاء بشكل موضوعي وقانوني.
فالإعلام غائب عن الانتخابات لان هناك دائرة او اشخاص لا تعمل بشكل صحيح وليس لديها خطة عملية لمعالجة امر الانتخابات في ظل هذا التراجع الكبير، وبالتالي غياب الافكار وغياب الجرأة التي يوفرها الدستور والقانون الفلسطيني.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الرواتب الفلسطينية والحاجة الى تفعيل نظام المحاسبة
- اوجعتنا يا شهيد
- الحاجة لإصلاح لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية
- مدى الحاجة الى تعديل قانون الانتخابات المحلية؟
- الحاجة لتسجيل الناخبين الفلسطينيين من جديد
- انتفاضة بيتا وخيارات القيادة الفلسطينية
- يا جبال بيتا يا انتفاضة العزة
- يا صرحا وطنيا فاسدا
- الانتخابات الفلسطينية ليست في موعدها
- مدير تنفيذي الانتخابات المركزية الفلسطينية بلا شرعية
- مؤسسات وطنية بلا وطن
- الدين العام الفلسطيني في مواجهة الإسراف العام
- مشاكل الانتخابات المحلية الفلسطينية نهاية العام
- انتخابات فلسطينية بلا رقابة 2
- انتخابات فلسطينية بلا رقابة
- بيتا اللهيب والنار
- قراءة في موقف الدكتور حنا ناصر من الانتخابات العامة المؤجلة
- لا انتخابات فلسطينية تحت الاحتلال
- انتهاء الكرونا لكن بقيت الاجراءات بين الحكومات
- ارحل يا رئيس اللجنة .. كفى وكفى


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إس ...
- السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد
- اكتشاف آلية للتحكم بالجوع
- ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!
- أغذية تحمينا من كسور العظام عند الشيخوخة
- اليوم السادس للتصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تد ...
- إيران تشن هجمات صاروخية متتالية على إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان إحدى المناطق في ...
- الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو بدأ الآن موجة من الهجمات في طهرا ...
- الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا بإخلاء منطقة -نيفيه تسيدك- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - الانتخابات الفلسطينية والاعلام