أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - لا انتخابات فلسطينية تحت الاحتلال














المزيد.....

لا انتخابات فلسطينية تحت الاحتلال


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي سمير دويكات
منذ تأجيل الانتخابات الاخيرة بفعل الاحتلال ورفضه السماح بالنشاطات داخل مدينة القدس وعزمه عرقلتها ورفضها كون ان المناطق الفلسطينية قاطبة تحت سيطرة الاحتلال، شاع مصطلح لا انتخابات بدون القدس وقد اطلقه الجميع واتفق عليه وكان هناك دعوات كبيرة لإيجاد حل بإجراء الانتخابات في القدس، حيث انها لم تجري في فلسطين منذ خمسة عشرة سنة، منذ الصباح الباكر في هذا اليوم شاهدت وسمعت عدد كبير من القصص التي يقوم بها الاحتلال من مواجهات هنا في بيتا، وفض مسيرة مطالبة بالإفراج عن المناضلة خالدة جرار وقيام قوات الاحتلال بهدم بركسات وتحطيم ادوات مصدر رزق الناس واماكن عملهم وكذلك مصادرة بيوت في منطقة الخليل وقرصنة اموال الضرائب وهنا في بيتا تتجدد المواجهات خلال ساعات الليل الهادفة لإزالة البؤرة الاستيطانية وحملة اعتقالات في بيتا وغيرها الكثير، اذن الاحتلال باق وموجود ومقيد لسيادتنا الوطنية.
في الانتخابات الاخيرة الفلسطينية واقصد العامة كانت هناك انتخابات، خاصة 2006، نزيهة وشفافة وقد تحدث عنها العالم اجمع وسطرت خلالها مواقف دولية مرحبة بنزاهتها ولكن لم تقبل في وقتها خيارات الشعب الفلسطيني كون ان الاغلبية ذهبت باتجاه انتخاب حركة حماس، وبعدها بسنة جرى الانقسام وحتى يومنا هذا لم نخرج منه، ولم نوفق في اجراء أي انتخابات وبالتالي بقيت الامور على حالها، ثقتي الشخصية بشعبنا الفلسطيني كبيرة ان يعيد الكرة مرة واخرى، ولكن الوضع السياسي وخاصة تدخل الاحتلال حال ويحول دون اجراءها، وهو ما يرتب خسارة كبيرة في ادارة الصراح، فمصروفات الانتخابات التي لن تجري لو وضعت لخدمة الناس لكفت سنويا ما يفوق الفي عائلة، وهي امور في غاية الاهمية من حيث استغلالها في تطوير مشاريع تكون مكيفة للنماء في ظل الاحتلال، بدل التجارة في موضوع الانتخابات الذي لن تجري اموره في ظل الاحتلال.
كنت احد مهندسي الانتخابات الاخيرة 2006، وسررنا كثيرا بإجرائها ولكن مخاوفي من عدم تكرارها ربما يوجهنا الى البحث في امور اخرى، والاهم اذا لم يكن هناك نتيجة مقبولة في الامر، علينا البحث في الاتجاهات الاخرى ومنها التصعيد ضد الاحتلال حتى زواله وربما نحتذي بنموذج بيتا في ذلك.
فما دام اجراء الانتخابات مستحيل تحت الاحتلال، فعلينا ان نجد طرق اخرى لإدارة المؤسسات بلا انتخابات، وهو امر في غاية الخطورة ان تبقي على موازنات كبيرة في ظل غياب العمل، فهناك مؤسسات تعمل في هذا الشأن ولديها موازنات كبيرة جدا تصرف برفاهية غير معقولة، وهو امر فاضح لهم، فمن يجري الانتخابات تحت الاحتلال بوضعية مقيته عليه ان يكون وطنيا في الاسراف وليس يهوديا في التبذير والمشاهدات في هذا الامر واضحة ولمجرد زيارة خاطفة يمكن رؤيتها بوضوح او الاطلاع على تقاريرهم المالية.
انا شخصيا مع الانتخابات ودوريتها ولكن لن اقبل ان تكون الانتخابات بوصاية الأوروبيين او الامريكان او الاحتلال، كون هذه الجهات التي تسهل الانتخابات سواء من ناحية الدعم او رفع بعض القيود من الاحتلال هي ادوات غير قانونية، ومن يأخذ قرشا فهو مشكوك في وطينته، ونحن كفيلين بتحرير هذا الوطن من الاحتلال بعزيمة وارادة الشباب الصادق، ومن آثر على نفسه ان يكون ألعوبتهم، فعليه التفكير في تاريخه الاسود.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاء الكرونا لكن بقيت الاجراءات بين الحكومات
- ارحل يا رئيس اللجنة .. كفى وكفى
- بيتا عروس الأمسيات
- بيتا شعب الالف مستحيل
- لا حل إلا بانتخابات فلسطينية شاملة
- الطبيعة القانونية لتسجيل الناخبين الفلسطينيين الكترونيا
- هذا الطفل البيتاوي يمثلني
- هل لدى عواجيز الانتخابات حلول قانونية بموجب قوانين الانتخابا ...
- الحاجة لتشكيل لجنة انتخابات مركزية فلسطينية شبابية لطرح افكا ...
- بيتا الثورة
- انتفاضة بيتا ضد الاحتلال في القانون الدولي
- متى ستجري الانتخابات الفلسطينية؟
- بيتا في مواجهة الاحتلال والحاجة الى القيادة الفلسطينية
- صباح الدم النازف يا بيتا
- هل غيرت الانتخابات الفلسطينية وجه التاريخ؟(رقم2)
- حمرة القبر
- الانتخابات الفلسطينية في ميزان الثورة (رقم1)
- شهيد اخر في كوكبة شهداء بيتا من اجل فلسطين
- الموقف الامريكي من الحرب على غزة
- قراءة في العدوان الصهيوني على القدس وغزة وفلسطين


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - لا انتخابات فلسطينية تحت الاحتلال