بيتا الثورة

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6938 - 2021 / 6 / 24 - 00:00
المحور: الادب والفن
    

1
بيتا قلب الثورة
وهي العزة والجرة
فيها الميه خزين
والتين والزيتون
"وطورسين"
وهي البلد الامين
ترفض المحتل من سنين وسنين
وفيها الشباب اصيل وكبير
والعند عنده متين
في مواجهة قطعان اليهود الكارهين
ليس لهم هنا بلد او موطن
بل لهم الرحيل ولو بعد سنين
وبيتا راس الثورة الامين
ما اسقطنا في يوم
الحجر ولا سقط الرصاص
والبنادق في يومها شعلة الخلاص
وتعال ان اردت وعد الاسرى في الزنازين
احنا الجنة واحنا اولاد الطين
الطاهر وصاحب
القلب الرحيم
بيتا الناس الامنين
ان دست لها على طرف
فانت مع الهالكين
وفي الكرامة لهم درب طويل
ولهم صبر ايوب الحزين
مستمرين ومستمرين
لطرد المستوطنين
ولو كان العمر في العمر لحظة
وانتم خير الشاهدين
2
هذا الجبل
وهذا الجيل
وهذا الشهيد البطل
عيسى، ومحمدين
واحمد، وزكريا
واسلام، ومحمد
انوار السماء
وانوار الحالمين
بلقاء الله غير مدبرين
بدمهم زرعوا الارض
وجبل الطين
ورسالة اوصلوها لكل طفل
لكل رجل
لكل امرأة
اننا عازمين
ونحن على الدرب مستمرين
في طرد الغزاة
وهذا وعد منا الى يوم الدين
لن يهنئوا ولن يبقوا
فوق التلة
او فوق الجبل
بين الزيتون
او بين الصخر
الذي يشهد لنا
بحق متين
3
بيتا
الانتفاضة
بيتا الثورة
هي الهبة
هي الكر والقرة

اعرفوها بشبابها
تعرفوا عليه باهلها
وأقرأوا ما يقوله
صهاينة العصر عنها
انهم فيها مخنوقين
"بكوشوك" النار
وبالغبار
والريح من الله
مسلطة عليهم
كأنها الطير الابابيل
شبيهة هي بطير غزة
لما حط فوق الرؤوس
وشهد لغزة البعيد والقريب
واقسم لها
كل الشعب وكل حر
انها سفينة النجاة
ضد الطغاة
ضد الهالكين
فهم ليسوا اقوياء
انما نحن منقسمون منذ سنين
وفي بيتا
راينا وحدة الدم والسيف
والقلم
والزيتون كأنه نصر حطين
4
بيتا الثورة
وهي النار
ان كنت هنا
فلتعلم
تاريخ الثمانين
والعرمة
والميدان فيه الدم مسيل
هي الشعلة
هي الموت القادم
ليهود غاصبين
ليس همهم سوى العار
والاحتلال والغصب
ونحن لهم رافضين
منذ عهد الرسول الأمين
وعهد الانبياء الصالحين
جاؤوا هنا يتحدون العقل
فقلنا لهم
وللجميع اننا قادرين
سنزف بعون الله نصر
والنصر
والنصر
ونهتف امين وامين

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات