أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - الانتخابات الفلسطينية ليست في موعدها














المزيد.....

الانتخابات الفلسطينية ليست في موعدها


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي سمير دويكات
في بداية الالفية الثالثة بسنوات قلائل تخرجنا من الجامعة المرحلة الاولى والثانية وسارعنا الى المرحلة الثالثة على امل ان نكون شيء مفيد في حياتنا وان نبني شيئا لهذا الوطن الجريح، وصعدنا السلم تلو السلم واخترنا ان نتخصص في ادق المواضيع العلمية والقانونية كي نقطع المنافسة مع البعض ونبحر في علوم القانون الاكثر دقة، وشهدنا عمليتان انتخابيتان رئاسية وتشريعية، ولم نكن راضين عن الامر ولم نشارك بفعل ان اعمارنا كانت صغيرة ولا تنطبق عليها الشروط، لكن بطريقة او اخرى نحن من صنع الحدث وابهر العالم نحو الديمقراطية الوليدة في فلسطين، وكنا على امل ان تأتي السنة العاشرة من الالفية وتحمل موعد الانتخابات الجديد للرئاسة والتشريعي وقتها يمكن لنا ان ننافس ونكون في موقع نستطيع فيه الترشح للانتخابات، ولكن مضت العشرة الاولى والثانية والامر بقي على حاله بدعوات غير صادقة مصيرها التأجيل والغياب لأسباب واخرى ودون وجود حلول قانونية وسياسية للنظام الموجود في تبني أي رؤية جديدة لاختيار قيادات شرعية شبابية او وجوه جديدة، وشرعت المؤسسات الموجودة ومنها الانتخابات الشرعية لما هو موجود كونهم كانوا رفاق في وقت سابق، وكونهم لا يثقون في الشباب وغيرهم، لكن هو حب الكرسي الغالب يا رئيس لجنة الانتخابات واذ اني اطالبك بالرحيل لإفساح المجال دون فائدة، فمكتبك المشرف على الشارع المقابل لبيت ايل واثاثه الفخم والسيارة والمرافق مغريات ولو كنت محلك لفكرت الف مرة. ولو كنت وزيرا لخدعتني تلك المصروفات والنثريات والحواشي والخدم وغيرها، على الرغم من كوننا تحت الاحتلال.
وهنا لست اعيب بشيء لا سمح الله على الانتخابات ورئيسها ولكن اجد فيه الحكمة في هذا المجال ان يستقيل لخلق حالة حراك جديد نحو الانتخابات وخاصة انه ابدع في السابق واخفق في اخر محاولة لإجراء الانتخابات بفعل اخطاء ادارية تحصل لديه في المؤسسة وهي جسيمة اذ خوله صلاحياته في اللجنة لمدير وجوده مخالف لأحكام القانون وهو من يعيب الامر على رئيس اللجنة ولا اقبل ان يستمر ذلك.
هي امور كثيرة متعلقة بالانتخابات ولا يتسع المقام للحديث عنها، ولكن بخصوص المواعيد كان على الجميع وخاصة الانتخابات برئيسها واعضائها ان تقوم على معالجة الامر من خلال توعية سياسية ولو كانت مدفوعة الاجر وبمستويات عالية جدا، اذ ان الامر بات خطير جدا من ناحية التضييق على الحريات وتحول البلاد الى كارثة صحية وقانونية لا يمكن تحملها واصبح المواطن في ضيق صدر لا يعلمه الا الله، ولا يوجد مستفيد الا البعض من الرواتب العالية مثل مدراء الانتخابات الذي يكلفون الدولة شهريا رواتب فقط في حدود المليون شيكل، وهي لو تم استغلالها في الزراعة لارتفع الايراد القومي في حدود عشرين في المائة اضافية ومن هناك قيس على كثير من المؤسسات.
وامام ذلك فإننا في وضع حرج جدا في ظل غياب الانتخابات والتي ربما تطيل حسب توقعات علماء الفلك الى خمسة عشر سنة قادمة، وهو الامر الذي يشكل حالة خطيرة وصعبة في معالجة الامور حسب القانون والدستور وكارثة بشرية بكل معنى الكلمة، وعلينا ان نتحرك بكافة الاتجاهات ومنها ان يبادر رئيس لجنة الانتخابات الى الاستقالة احتجاجا على الامر لأنه سيكون لها صدى كبير، لأنه وصلنا الى طريق مسدود لا امل في اجرائها ولا امل في التغيير، واي مبررات اخرى لن تكون مقبولة لأننا كلنا شركاء في هذا الوطن.
انتهى،



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدير تنفيذي الانتخابات المركزية الفلسطينية بلا شرعية
- مؤسسات وطنية بلا وطن
- الدين العام الفلسطيني في مواجهة الإسراف العام
- مشاكل الانتخابات المحلية الفلسطينية نهاية العام
- انتخابات فلسطينية بلا رقابة 2
- انتخابات فلسطينية بلا رقابة
- بيتا اللهيب والنار
- قراءة في موقف الدكتور حنا ناصر من الانتخابات العامة المؤجلة
- لا انتخابات فلسطينية تحت الاحتلال
- انتهاء الكرونا لكن بقيت الاجراءات بين الحكومات
- ارحل يا رئيس اللجنة .. كفى وكفى
- بيتا عروس الأمسيات
- بيتا شعب الالف مستحيل
- لا حل إلا بانتخابات فلسطينية شاملة
- الطبيعة القانونية لتسجيل الناخبين الفلسطينيين الكترونيا
- هذا الطفل البيتاوي يمثلني
- هل لدى عواجيز الانتخابات حلول قانونية بموجب قوانين الانتخابا ...
- الحاجة لتشكيل لجنة انتخابات مركزية فلسطينية شبابية لطرح افكا ...
- بيتا الثورة
- انتفاضة بيتا ضد الاحتلال في القانون الدولي


المزيد.....




- مدفيديف: الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية خطيرة وقد ت ...
- ما هي خصائص القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات والقاذفة الت ...
- دوي انفجارات عنيفة في محيط مدينة رشت شمال إيران والمضادات تع ...
- الترويكا الأوروبية.. الانحياز لإسرائيل
- سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا -النفاق- والتباكي على قصف سو ...
- نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
- إيران.. توقيف 24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
- الكرملين: أي هجوم أميركي على إيران قد يشعل حربا إقليمية
- بعد خامنئي.. ما سيناريوهات الحكم في إيران؟
- وسط تصاعد التوتر.. دول تطلب مساعدة مصر لإجلاء رعاياها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - الانتخابات الفلسطينية ليست في موعدها