بيتا الفجر القادم

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7089 - 2021 / 11 / 27 - 13:45
المحور: الادب والفن
    

بيتا الفجر القادم وفي عيدها نصر ونحر
وقد ابت الا ان تبقى للوطـــــن عز وفخر
فهي لا تزل على عهد الشهداء تقدم امــل
وستبقى بيوم المعارك ذخــــــرا لكل ثائر
هي البــــلاد التي عرفها الصغير والكبير
وزارهــــا محمداً حين عرج به الى الصدر
وشهيدها بألف شهيد قد اتـــى بالدم ينزف
ووصاياه محملة علـى اكتاف الحسام بخبر
فيا زائر بيتا قم وادي لها ســلام الشجعان
بساحات الوغى واكتب لهـا الوداع بسطر
بيتـــا لا تزل تقارع اليهود وتهزمهم فوق
الجبال ولهـــــــا في قصص الزيتون وتر
جمعتها ويومها قصيدة شــــاعر محترف
والصوت يعلـــو المدفع والرصاص جهر
اتـــــــى بني صهيون محملين بحقدهم لها
وقابلهم شعب بيتا بحجر ومقـــلاع بصفر
يا كاتب التاريخ دَون ان فيها شعبا عاشقا
يموت الف مرة وليس في قاموسه ضرر
هي فلسطين عروسنا التي نحب ونرضى
وليس بديلا فيها سـوى الموت ولا يعز كبر
ايام وشهور ومحمد الشهيد واحمـــد واسلام
دمه مقطر والدم حقــا للاطان نهر وذخر
انــــــي اقسم بآيات القران وانجيل عيسى
ان الحق لهــا والنصر يوما سيعلو الصبر
سلام عليكم ايها الشهداء يـــا محمد وزكريا
ويا عماد وعيسى قرين النبي باسمه وسرر
باقون يا فلسطين علــى العهد حتى نحرر
اقصانا وان نرسم الوصــايا بالدم الاحمر
قوافلنا لـــن تهزم وقد عقدنا عزم الشهداء
ان يسير النداء في عشية والصراخ اكبر
سلام على الانبياء وقد اوصـــوا لشهدائنا
برفقة الخلــود والناس قوام وعيونهم تبصر
قد نسمع هنا او هناك ابواق النفاق عالية
لكنها ليست ســـوى غبار المعارك الحمر
وهل ينال من عزم الثوار غبار الارض؟
ولها الفدا ولها المعارك تنشد والقمح يبذر
نابلس مدينة الوطن الساحرة تعلو شهاب
القتــــال والرصاص ذخيرة معتصم ببدر
بني صهيون اعلمـــوها جيدا ان الله معنا
والطفل ولــد حيا بساحات الفر والكر يكبر
رسالتنا اننا باقون فوق الجبل حتى لا ينل
بني صهيون عزيمتنا ويأتي الوطن بخبر
قوموا اهـــل فلسطين فهذا موعد التحرير
والخلاص وادفنوا احــلام اليهود بكفن مرر
هذا وقت الشهادة او المـوت او النصر المؤزر
لا يأتي الا على ابواب البلاد التي فيها حرر
حرر بيتا نادي بأعلى الصوت حتى يقوم
الثائر من القبر ويعيد مجده بالشهادة ويزأر

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل