أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - صندوق التعيينات الاسود في لجنة الانتخابات المركزية














المزيد.....

صندوق التعيينات الاسود في لجنة الانتخابات المركزية


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7318 - 2022 / 7 / 23 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



علق احد المسؤولين في الدوائر الحكومية على بوست لي بخصوص تبادل الوزراء لتوظيف بناتهما، وقال: بانه لم يسبق ان تم ادانة أي مسؤول امام المحاكم، فضحكت وقلت أي تفاهة يتمتع بها هؤلاء المسؤولين، وكتبت له عن الوزراء السابقون الذي اقر بانهم تلقوا رواتب غير مستحقة لهم وامروا ان يعيدوها ولم يفعلوا، وقد وصل من جديد كثير من الاثباتات التي تبين التعيينات التي تحصل في المؤسسات الحكومية والعامة وحتى الخاصة وهو امر ادى الى فقدان الثقة وتدمير قطاع كبير من الشباب الخريجين الذي لا يحلمون في الوظيفة فورا ولكن يحلمون ان ينالوا منافسة مشروعة على وظيفة، تعتمد على النزاهة والشفافية كما صرح رئيس الوزراء.
درسنا في بيرزيت وكنا شاهدين اثناء التقدم للوظائف انها تكون لأصحاب الواسطات وفي مرة من المرات طلبت وظيفة لمدرس للقانون الخاص، وفي نهايتها وعلى خلاف الاعلان تم اختيار فتاه تدرس المجال الاجتماعي لا هو قانون خاص ولا قانون عام، وهي مسألة معروفة في جامعة من اعرق الجامعات وان تباهى القائمون عليها ببعض الانجازات او بعض التعيينات فهي وهمية على مدار عشرين عام وانا اعرفها وهي تقوم على الواسطة والمحسوبية. وكذلك بقية المؤسسات العام والخاصة والحكومية بلا استثناء.
لماذا لجنة الانتخابات المركزية؟
اولا: لأنها تضم اكبر انتهاك للتعيينات على خلاف القانون على مستوى الوطن من اكبر موظف الى اصغر موظف عدا البعض الذين نالوا وظائفهم بالكفاءة، وهناك زيادات على رواتب بعض المدراء الموالين تصل الى اضعاف دون حسيب او رقيب. ووزارة المالية تعلم ذلك.
ثانيا: تعيين مدير اللجنة من الاشخاص غير المؤهلين وغير كفو وقد زاد راتبه طوال سنوات تعيينه بشكل جنوني، حتى اصبح يتلقى راتب ربما يزيد عن كل المناصب الحكومية وهي مؤسسة عامة، بل انه يزيد على راتب رئيس الدولة، وهو امر لا يوجد له اساس قانوني بل هو نتيجة زيادة شخصية منه بتصديق المغلوب على امره رئيس اللجنة ومن معه بحجج واهية او مصالح متبادلة زيارة هنا او اكلت سمك هناك.
ثالثا: لقلة كفاءة هذا المدير تم تعيين مدير ظل له من اجل القيام والعمل على مهامه براتب يماثل او اقل بقليل وليس كثير، وهذا الشخص بمعرفتي له يمكنه ان يقوم بأعمال المؤسسة خير من المدير التنفيذي وهو يتلقى رواتب ونثريات وسيارة بمثل المدير التنفيذي وكلها اموال من جيب الشعب المسكين. وقد تم اخيار السيارات عائلة لراحة عوائلهم، ويتم استعمالها في مناطق وعرة والصيانة تكون على المؤسسة من ميزانية الدولة.
رابعا: تم تعيين جميع المدراء بمناصبهم الحالة في اللجنة على اساس مدى الموالاة للمدير التنفيذي وجماعته ولم يسبق ان اجريت مقابلة وفق مبدا النزاهة والشفافية لأي منهم بل حصلت ثورات في تعيين البعض دون الاستناد الى نص القانون بل في مخالفة واضحة للقانون، واغدقت عليهم الاموال وتم عمل درجات وظيفية وسلم رواتب مفصل لهم، لدرجة قد تفصل بين راتب رئيس القسم او الموظف والمدير فرق راتب يصل الى اربعة الاف دولار وهذا لن ولم يوجد في أي مكان او زمان حتى بين اللصوص. وهناك مدير دائرة ادارية ومشتريات لا يصلح ان يكون موظف.
ومدير العلاقات العامة لمجرد وجوده عقب الانتخابات التشريعية الاخير اصبحت سمعتها في الحضيض، ومن وقت تعيينه من قبل موظف سابق لديه في سلفيت بالواسطة والمؤسسة في تراجع كبير ويمكنكم متابعته كناطق باسم اللجنة، فبمجرد تفوهه ببعض الكلمات تدركون ما قال من سوء الامر.
خامسا: التعيينات تكون على اساس الموالات حتى في مكاتب المناطق الانتخابية واي شخص يخرج عن هذا الاطار يتم اقصاءه كما حصل مع رئيس قسم المحاسبة الاسبق ورئيس الدعم الفني في دائرة الحاسوب، وكثير ممن رفضوا ان ينخرطوا في هذه المخالفات المتتالية والوظيفية، وربما ديوان الرقابة المالية والادارية على علم بذلك، وهي اشبه بمزرعة كما باقي المؤسسات.
لماذا يتم السكوت على هذا الوضع وترك الامر لمدير الانتخابات ورئيسها ذلك؟
اولا، عتبي على اعضاء اللجنة ومنهم بالاسم الدكتور احمد الخالدي الذي يعرف بكل هذا التفاصيل ولم يحرك ساكنا، وقد ظهر على خلاف ما كان يتكلم به في المحاضرات اثناء تدريسنا في جماعة النجاح، وكأن الرجل امن وسلم بما يعملون، او ربما اتفقت بعض المصالح مع مصالحهم، صدقا لا اريد ان اظلم الرجل ولكن هناك شيء غريب، واتمنى ان نسمع منه.
ثانيا، وايضا المحامين الذين هم اعضاء في اللجنة والقضاة فيها والذي لم يحركوا ساكنا وخاصة في غزة وربما يكون ايضا مغلوب على امرهم كثير في هذا المجال، لكن هناك عضوات ترى ان تقلدها لهذا المنصب فيه من الجمالية والمكانية وهي تبصم لرئيس اللجنة لأنهن اعضاء هيئة تدريس لديه سابقا في بيرزيت.
لماذا نكتب في هذا الان؟
اولا، لان الامر اخذ ابعاد كبيرة في التعيينات وكادت ان تمرر كقوانين وانظمة دون محاسبة وربما اعتقدوا اصحابها انها شريعة غاباتهم ومزارعهم وانهم هم الصادقون والصالحون وغيرهم باطل، وان شعبنا عندهم مجرد مزرعة ابقار ليس لها الا فتات الاكل او الشعير والحشيش.
ثانيا، ان اللجنة المفروض فيها ان تبقى في انعقاد دائم وحركة دائرية مستمر من اجل العمل على تحريك الناس والفصائل نحو الضغط من اجل اجراء انتخابات عامة وشاملة نستطيع من خلالها حل كافة الاشكاليات، واصلاح الوطن من جديد.
في النهاية هذه المؤسسة ايضا مزرعة كباقي المؤسسات ان ذهبت لهم لديهم الحجة التي يعتقدون فيها، ولكن من يريد ان يعلم جزء من هذا الذي كتب عليهم يمكنني تزويدهم بأرقام قضايا منظورة امام القضاة وتقارير موجودة لدى ديوان الرقابة، والمعادلة تقوم على السكوت مقابل السكوت في المؤسسات.
انا لا اكتب لشيء سوى تحريك هذه العجلة النائمة التي تتلقى اثني عشر مليون شيكل سنويا ولا نستفيد منها، ومنها حوالي 8 ملايين زيادة وتضخم في الرواتب، وكان الله في عون شعبنا البطل.
والله من وراء القصد



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يجب ان يستقيل حنا ناصر رئيس الانتخابات؟
- نقابة المحامين تخوض معركتها الشريفة ضد القرارات بقانون
- هل ازمة الشرعيات القانونية الفلسطينية قادمة من اوسع ابوابها؟
- حركة فتح بعد خسارة انتخابات جامعة بيرزيت
- وداعا شرين ابو عاقلة الشهيدة البطلة
- رسالة الى حنا ناصر بخصوص الانتخابات العامة
- ازمات السلطة الفلسطينية واضراب المعلمين
- المواجهات الدامية وقتل الاحتلال للمدنيين واوهام السلام
- محراب الامل
- انتخابات محلية فلسطينية تاريخية لسنة 2022
- قوانين حمورابي الفلسطيني
- خراب اسرائيل
- قرارات بقانون جديدة بخصوص القضاء الفلسطيني تخرج من الغرف الم ...
- عام كتب بدم الشهداء في بيتا وعام جديد نحو الانتصار
- بيتا القصة والحكاية
- ازمة الباشاوات في القضاء الفلسطيني بعد قرار المحكمة الدستوري ...
- النفوس
- بيتا الفجر القادم
- ارتفاع الاسعار في فلسطين في ظل قانون حماية المستهلك
- هل كانت رفاهية رئيس الانتخابات وتجاوزاته ثمن الانتخابات؟


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - صندوق التعيينات الاسود في لجنة الانتخابات المركزية