خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 14:09
المحور:
الادب والفن
في بحر الزمن,
الذي لا نهاية له،
تستوطن سفينة،
سفينة قاتلة،
اشرعتها،
بلون أنفاس الشفق،
حمراء كالدم.
هذه السفينة الغريبة،
غربية الهوى
سفينة الموت.
قوسها مزين بتوهج القمر الشحوب،
تمنحها النجوم في السماء الليلية،
طريقًا بلا عودة،
سفينة الموت،
أشباح على متن سديم
في راحة صامتة،
الركاب غير المرئيين،
قصصهم مرفقة،
الإبحار عبر الظلال،
القريبة والبعيدة،
إلى الأمام
حيث تصبح الأرواح نجوما.
القبطان، على الدفة
يقف طويل القامة،
يقوم بتوجيه السفينة
حيث تسقط الظلال،
رحلة للجميع، صغارا وكبارا،
إلى حيث تروى القصص
ويندثر المصير.
#خالد_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟