مسيو جاك يحرج الإله !

محيى الدين غريب

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 04:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يتسائل مسيو جاك، لماذا الإله القادر على كل شيى، هل أخفق فخلق الإنسان فى أقبح صوره.
انظر كيف يأكل وكيف يهضم وكيف يخرج هذا الاكل بهذه الطريقة المقززة، ألم يكن فى خياله مثلا أن يخلق هواء خاصا يتنفسه الإنسان كغذاء فيعطيه الطاقة دون فضلات ودون هذا الجهاز المعقد الذى هو سبب مرض الإنسان وآلامه.
أنظر كيف يخلق الجنين وكيف نمارس الجنس بهذه الطريقة الميكانيكية مثل الحيوانات، ألم يستطع خلقها ببعض التهذيب.
أنظر إلى القبح الذى خلق به الإنسان الأفريقى أو ألأسيوى أو الأسترالى، ألم يستطع خلقهم بصورة عادلة.
أنظر إلى قبح الصراع داخل جسم الإنسان بين انواع البكتريا الضارة والصالحة والمعاناة التى يعانيها الإنسان.
أنظر إلى القبح والإهانة عندما يموت الإنسان ويتحلل ببطى بينما تلتهمه الحشرات، ألم يكن الأفضل أن يتلاشى أو يتبخر فى الهواء.
هل سيحرج الإله عندما يتفوق الإنسان عليه بعد مئات أو حتى بعد آلاف السنين، عندما يستطيع بالعلم والعقل خلق هذا الإنسان المثالى.

Monsieur Jack embarrasses God !
Monsieur Jack wonders why the Almighty God created man in his ugliest form.
Look at how he eats, how he digests, and how this food comes out in this disgusting way. Was it not in his imagination, for example, to create a special air that a person could breathe as food and give him energy without waste and without this complex system that is the cause of a person’s illness and pain?
Look at how he creates the fetuses and how we have sex in this mechanical way like ani-mals. Couldn’t he have created it in a decent way?
Look at the ugliness with which the African, Asian´-or-Australian man was created. Could he not create them justly?
Look at the ugliness of the struggle within the human body between harmful and good bacteria and the suffering that humans suffer.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل