محور المقاومة يدخل الحرب وأنزال بحري صهيوني محتمل في غزة

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 7770 - 2023 / 10 / 20 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في هذا الوقت لا صوت يعلو صوت المعارك ودوي الانفجارات، وصواريخ هي رسائل بين محور المقاومة والحلف الصليبي الصهيوني، في العراق إحدى قواعد محور المقاومة ثلاث مسيرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد غربي العراق، وفي سوريا شن مجهولون هجوما بالطائرات المسيرة مستهدفين قاعدتين عسكريتين لا شرعيتين تتخذهما ما يسمى "قوات التحالف الأمريكي" في حقل "كونيكو" للغاز الطبيعي في ريف دير الزور شرقي سوريا، وعلى قاعدة "التنف" التي يتخذها الجيش الأمريكي عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، ولاحقا قام مجهولون بتفجير خط الغاز الواصل إلى معمل "كونيكو" للغاز الطبيعي ، وفي بحر العرب أعترضت المدمرة الأمريكية " يو إس إس كارني" ثلاثة صواريخ أطلقتها جماعة أنصار الله " الحوثيين" على الكيان الصهيوني ، بينما تستمر الحدود لبنانية مع فلسطين المحتلة مشتعلة .
فرنسا تحولت الى ساعي بريد لدى الكيان حيث أبلغت سلطات لبنانية تهديد الكيان المجرم لحزب الله بتدمير لبنان في حال تورط في الحرب بشكل أوسع ، كما أستهدفت سرايا القدس وكتائب القسام في طولكرم قوات الأحتلال،مما يشير الى أن المواجهات المسلحة ستشتد في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة، في غزة يبدو أن تحضير يجري لعملية أنزال بحري لعدو الصهيوني حيث عدد الأنفاق قليل، وهذا ربما ما يفسر تدمير الممنهج على طول خط ساحل ويفسر كذلك البوارج الأمريكية وبريطانية مقابل الكيان ويتزامن ذلك في اعتقادي مع الاجتياح البري لذلك لابد لمقاومة من وضع خطة مضادة لأي أنزال بحري محتمل ، والمقاومة جهزت نفسها جيدا الاجتياح البري، صواريخ مضادة لدبابات وطائرات المسيرة الأنتحارية والهجومية ستكون جحيم لمدرعات ، ومئات القناصين ينتظرون بشغف ساعة اصطياد المجرمين، خاصة أن معنويات الجنود صهاينة في الحضيض بعد تدمير فرقة غزة المدربة بالكامل، نحن أمام الحرب لتي كنا ننتظرها منذ عقود ، هذه الحرب لتي ستنتشلنا من حالة ضياع، ربما الحرب ستطول وتتوسع الى كل جبهات وما دعوة حركة حماس للشعوب لتوجه نحو الحدود ألا أستعداد لتكوين جيش من الأنصار ربما في لبنان وسوريا.
طوفان الأقصى سيصبح أعصار وتسونامي مدمر لكيان الصهيوني وأمريكا.

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل