أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أسامة هوادف - سيرة المجاهد خالد شاوي














المزيد.....

سيرة المجاهد خالد شاوي


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 7754 - 2023 / 10 / 4 - 07:42
المحور: سيرة ذاتية
    


المجاهد خالد شاوي ابن محمد  ( 1913-1995) 
هو شقيق الشهيدين عبد الله وعبد اللطيف ، ولد  في 10/12/1913 م ببلدة نقاوس وفي  ربوعها نشأ وترعرع ، مقتفيا أثر آبائه وأجدادهو كسابقيه من أبناء العشيرة ، أدخله  والدهالشيخ محمد  كتاب تحفيظ القرآن الكريم  شأن أترابه وأبناء عمومته،  فحفظ ما تيسر له من كتاب الله ، وما إن بلغ سن التمدرسوفق نظام الدراسة المشروط على أبناء الأهالي حتى اقتاده والده ذات خريف الى مدرسة الأنديجان القريبة من منزل العائلة،  و المطلة على مرج  عبد القادر بوعتورة ، وفيهاتعرف لأول مرة  على الحروف  اللاتينية بعد أن اكتحلت  عيناه بالحرف  العربي المغربي في المصحف القرآني الكريم الذي حفظمنه  ما شاء  الله أن يحفظ ، وفي مدرسة الأهالي  التي تمنح لأبناء  الأهالي تعليما مكيفا  وفق منهج تعليمي تميزيفيه كثير من التبجيل لأبناء الفرنسين ، ومع هذا الوضع  المفروض استطاع أن ينافس  النخبة من أبناء المعمرين  المقيمين (كروسي) ،  و(بورال) و(بيردان)  أو  أبناء  الإداريين الذين  كان تواجدهم استثنائيا  (كبوالو) ، و(انطوانت مارتيني) ، و(مادام منولا)، ليشد حظه من تلابيبه مجتازا  المرحلة الابتدائية  بتفوق  أهلتهلينتقل الى مستوى  أعلى  رغم  العراقيلالتي كانت توضع أمام أبناء الأهالي  وفق المصطلحالسائد  يومئذ .فأنتقل إلى مدينة سطيف  ليواصل  تعليمه في قسم السنة  الأولى  من التعليم الثانوي  الكلاسيكي ، متنقلا  في مراحله حتى حصوله  على الجزء الأول  من بكالوريا أو   ( البروباتوار) ثم جزئها  الثاني  في قسمها النهائي في حينها تم  استدعاؤه في أعقاب  الحرب العالمية الثانية مجنداكغيره  من أبناء الأهالي  تجنيدا إجباريا ، فأهله  مستواه التعليمي  في هذه الأثناء  لرتبة  ملازم  والتي لم تكن له رغبة فيها  على الاطلاق  حصريا في جيش الاحتلال ، في هذا الوقت  الذي  ازداد  فيه يقينه على ضرورة مقاومة الاحتلال لما رآه  من هشاشة نظامها  الذي  أنهار  بسهولة  أمام  الجيشالنازي ، وظهور  حكومة فيشي  المتهالكة ، متيقنا أن  الظرف مناسب ، وخاصة  عند إخلال فرنسا بوعودها  التي  وعدت بها بمنح الاستقلال  لمواطينه  والذي قابلته يوم احتفال الحلفاء بالنصر  على النازية  بمجازر رهيبة في كل من خراطة، وسطيف ،وقالمة ، والتي راح ضحيتها أزيد من 45 الفا من الشهداء، ومن يومها انخرط جديا بعد تسريحه من التجنيد الإجباري في واحد من اعرق أحزاب الحركة  السياسيةU.D.M.A الاتحاد  الديمقراطي لانصار  البيان  الجزائري ، و كان رئيسه  يومئذ  الزعيمفرحات عباس يعاضده في نضاله  ابن بلدته  المناضل توفيق بوعتورة ، ولما اندلعت  الثورةالتحريرية المباركة في غرة الفاتح من نوفمبر 1954 كان مهيأ للإنضواء في صفوفها فأنخرطمبكرا في أتونها ، مستغلا منصبه في مصالح الغابات بعد توظيفه فيها لتموين الثورة بماتحتاج له من السلاح من ترسانة المصلحة ، وبعد تفطن الإدارة  الى ذلك تم اعتقاله وسجنه وتم تسريحه  وكان ذلك بتهمة  الإهمال و التواطؤ مع الجماعات المسلحة  رغم ايعازه، و بذكاء أن ما تم كان اعتداء  عملية سطو لم يعرف منفذوها   رغم التحريات فكان هذا الأمر فرصة له ليتفرغ للنضالالثوري فالتحق  بأحد أبناء مدينة من عائلة بوعتورةبسطيف  وهناك بعيدا عن أعين  الرقباء من أذناب الاستدمار كان له أتصال بمسؤولينمن جيش التحرير الوطني مدعما ومساندا حتى استقلال البلاد  بقي بمدينة سطيف حيث  عين كاطار في ولايتها ثم نقل الى قسنطينة  خاتما  مسارهالوظيفي بأحد بنوكها ومتقاعدا من الوظيف العمومي ، بعد مسيرة نضال  في صفوف الحركة الوطنية ، وجهاد في الثورة التحريرية، وعمل دؤوب في معركة البناء والتشييد ، حيث وافاه الأجل المحتوم  سنة 1995 تاركا وراءه أنجالا بارين بوطنهم منهم الإداريون و الأطباء في اختصاصات مختلفة ومستويات مرموقة  كأستاذ الطب مدير مستشفى قسنطينة العسكري(H.M.R.U.C) العقيد عزيز شاوي المتوفى رحمه الله تعالى في منتصف  السداسي الأول من سنة 1996 وشقيقاته الحاكمات المقتدراتولتي كانت لهن أسهامات بارزة في منظومة طبية ، وكذا السيدة الفاضلة نصيرة شاوي التي  كان لها اسهامات  في الحركة الثقافية ، وترقية السياحة ، وفي النشاطاتالأدبية والفنية  نالت بها تقديرا واحتراماداخليا وخارجيا في  الأوساط النافذة تاركة بصماتجديرة بالتنويه في مجالات  فيها أهمية  في رقي الأوطان .



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة الشيخ المجاهد ساسي العربي أومحيشي
- سيرة الشيخ المجاهد سي مبروك معامير
- سيرة لقوارة علي المدعو صالح
- الشيخ محمد شاوي
- الشهيد مسعود بن راحلة
- حوار مع المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الاسلامية الايراني ...
- الشهيد قاسمي محمد بن المسعود
- المجاهد مبارك هوادف المدعو خالي (1930 _ 2006)
- أحتراق مخطوطات عين صالح
- سيرة المجاهد شاوي جموعي المدعو الصالح
- المجاهد خالد مشيات- ذئب الكمائن -
- سيرة الشهيد محمد الصالح حجيرة
- قلم وتجرية حوار مع الأستاذ معامير معمر فاروق
- الشهيد جنان محمد
- حزب الأردن الجديد
- سيرة الشيخ عبد الله جنان
- حوار مع رئيس المجلس الشعبي البلدي بنقاوس السيد محمد الصالح ج ...
- سيرة الشيخ ڨوارير النوي
- الذكرى 55 لتأسيس أول جمعية لمسجد سيدي قاسم بن جنان
- لغز كتاب أسد الجزائر


المزيد.....




- ألمانيا تعلن عزمها تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية بعيدة المدى ...
- سويسرا.. ابتكار روبوت بـ4 أرجل يقفز كالغزال
- 16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح
- شويغو: التشكيلات المشاركة في المنطقة العسكرية الشمالية تتقدم ...
- لافروف يوضح سبب مبالغة ماكرون في الترويج لـ-رهاب روسيا- ويذك ...
- البابا فرنسيس يضع شرطا واحدا لحضور مؤتمر سويسرا حول أوكراني ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- استخدمها ترامب لوصف إدارة بايدن.. ما هي -الغيستابو-؟
- مقابلة مع محافظ نينوى عبد القادر الدخيل
- باريس تستقبل- دكتاتورا-.. احتجاجات في فرنسا على زيارة الرئيس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - أسامة هوادف - سيرة المجاهد خالد شاوي