سيرة الشيخ ڨوارير النوي

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 7268 - 2022 / 6 / 3 - 14:01
المحور: سيرة ذاتية
    

ولد الشيخ ڨوارير النوي بن بوبكر سنة 1887 بمدينة نقاوس ، وهو الأبن الوحيد لأبيه وأمه ساعي زهرة بنت السعيد بعدما رزقهما الله بعدة بنات ، تلقى تعليمه حسب دفاتر دراسية في مدرسة الأهالي ، عرف بشغفه بكتب وحبه لمطالعة ، تم تعيينه كقائد وشيخ لفرقة المدابيس نتيجة ذكائه وشخصيته القوية ، وكان من أبرز داعمي جمعية العلماء المسلمين،حيث ساهم في تمويل معهد ابن باديس بقسنطينة ، وكذلك مدرسة التعليم الحرة التي أنشأها الشهيد حمادي بن يوسف ، والتي أشتهرت لاحقا باسم اليوسفية ،وساهم في تمويل مسجد سيدي قاسم بن جنان ، وكان مشترك في جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكذلك مجلة الشهاب وكان أحد الوجهاء الذين استقبلوا الشيخ البشير الإبراهيمي أثناء زيارته نقاوس في أربعينيات القرن الماضي، بعد اندلاع الثورة التحريرية، تم تعيينه في لجنة جمع الاشتراكات وعرض عليه رفاقه في الجهاد المقدس تولى منصب قاضي في جيش التحرير الوطني ، إلا أنه أعتذر بسبب كبر سنه وإصابته بمرض الربو مما قد يكون عائق أثناء مسير المجاهدين وقام بأنشاء مركز الإيواء في حي الملاح واستمر دعمه لكل الأعمال الخيرية في نقاوس ودعمه للثورة ، وذات يوم من أيام 1958 ركب على صهوة جواده متجه في مهمة لصالح الثورة إلا أنه أختفى مما جعل الكثير يرجح فرضية أستشهاده كونه كان في مهمة ثورية خاصة ، مع العلم أن عام 1958 عرف بجرائم فرقة "اليد الحمراء" قامت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة نقاوس يوم الأحد 23 جانفي 2022 بتكريم عائلته عرفان بالمجهودات التي بذلها في سبيل الجمعية ابان الاستعمار الفرنسي البغيض رحمه الله تعالى وجزاه عنا خيرا.

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات