أحتراق مخطوطات عين صالح

أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 06:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أحتراق مخطوطات عين صالح

في صبيحة يوم الجمعة 13 جانفي 2023 ، أستيقظت الجزائر عامة و ولاية عين صالح خاصة ، على وقع اندلاع حريق بخزانة عائلة بابراهيم للمخطوطات التاريخية ، لتكون الخسائر فادحة حيث تم إحصاء أحتراق 1200 مخطوط من أصل 1832 ، ومن بين المخطوطات التي شملها الحريق المشؤوم وثائق تعود إلى أربعة قرون خلت ، ومصحف القرآن الكريم مكتوب بماء الذهب ، وفي أتصال مع المشرف على الخزانة الأستاذ إسماعيل العزاوي بابراهيم ، صرح أن مخطوطات التي تم رقمنتها عددها 600 مخطوط، 400 منها تم رقمنتها من المركز الوطني للمخطوطات ب أدرار ، و 200 مخطوط تم رقمنته من طرف جامعة أدرار، و مخبر المخطوطات لشمال إفريقيا ، وقد ناشد عبر الحوار المتمدن أصحاب الخزائن إلى رقمنة المخطوطات التي بحوزتهم تحسبا لأي طارئ ، وأضاف أنه بعد عملية الحرق المتعمدة تقرر :

1_ إعادة ترميم المقر وفتح الخزانة

2_ مواصلة عملية رقمنة وترميم المخطوطات التي نجت من محاولة حرق ونهب .

3 فتح مكتبة رقمية للخزانة وإتاحتها للباحثين والمهتمين بالتراث وتاريخ المنطقة .

4_ نشر وثائق ومخطوطات التي تخص تاريخ وأنساب العائلات والقبائل بصحراء الجزائر.

وفي نفس السياق طالب الأستاذ زين العابدين خوجة باستحداث المجلس الأعلى للمخطوطات و أصحاب الخزائن تحت أشراف رئاسة الجمهورية، ويبقى الرأي العام في انتظار نتائج تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.

بقلم /أسامة هوادف

#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل