أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - أيهما الرئيس السيسي، رئيس مصر؟!














المزيد.....

أيهما الرئيس السيسي، رئيس مصر؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنتقال موقف الرئيس السيسي 180 درجة، من الداعم بشدة لـ"صفقة القرن"، الى الرافض لها علنياً، وبشدة أيضاً، وذلك في الوقت الذي يلح فيه كل، نعم كل، المسئولين الأمريكيين والأسرائيلين على دفع الشعب الفلسطيني في غزة بالنار على الأرتحال الى مصر "سيناء"، تحت القصف الوحشي للسكان في غزه، والتهديد الوقح، والتدخل العسكري السافر من رعاة "الديمقراطية" و"حقوق الأنسان"، دفاعاً عن جرائم حرب، وجرائم ضد الأنسانية، ضد شعب أعزل، بهدف تحقيق هدف سياسي، لأجبارهم بالموت المحقق على الرحيل الى مصر "شمال سيناء"، "صفقة القرن"، بأرهاب الدولة، بل بأرهاب تحالف الدول "الديمقراطية"!.

صرح المتحدث الرسمي بأسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن "السلطات الأسرائيلية أبلغتنا بضرورة ترحيل أكثر من مليون فلسطيني من شمال غزة الى جنوب غزة".
طبعاً، واضح الهدف من هذا المطلب الذي يفسر تكثيف هدم ومحو أحياء كاملة في شمال غزة، من ناحية، ومن الناحية الأخرى، يشير الى الخطوة التالية، بترحيل المرتحلين الى جنوب غزة، ترحيلهم مجدداً الى شمال سيناء، مصر.

هل هذا الأنتقال في موقف السيسي من موقفه السابق الى عكسة تماماً، في موضوع "صفقة القرن"، مرتبط بالتغيرات الهائلة المقبلة عليها كل المنطقة العربية، بفعل تداعيات معجزة "طوفان الأقصى"، والتي يجري محاولة توظيفها من قبل القوى الدولية الحاكمة، كما هى عادتها دائماً، "البدء في جني الأرباح، قبل أن تجف الدماء على الأسفلت"، ولتحويل العمل لبطولي لمقاومي الأحتلال من نقمة الى نعمة، بوضع قطار "صفقة القرن" على الطريق، بعد توقفه طويلاً في محطته السابقة، ويأتي كل ذلك في ظل أنتخابات وشيكة وشائكة، في كلً من مصر وأسرائيل وأمريكا؟! ..

في مصر، "أنتخابات" رئاسية، على خلفية غضب شعبي عظيم، مكتوم؟!.

في أسرائيل، أنتخابات كنيست، على خلفية الأطاحة بنتنياهو شبه المؤكدة، بعد فضيحة "طوفان الأقصى"، وقضايا جنائية اخرى؟!.

في أمريكا، أنتخابات رئاسية، على خلفية صراع عنيف على السلطة، وعدم رضاء شعبي من ضعف وهزال بايدن، وتورط كبير في الأنفاق على أوكرانيا من أموال المواطنين دافعي الضرائب، وعلى حساب الدور الأجتماعي للدولة، تعليم وصحة وبطالة .. الخ؟!.


سنتعرض اولاً لهذا "الأنقلاب" المدهش في موقف السيسي من "صفقة القرن"، من النقيض الى النقيض، على لسانه شخصياً بالصوت والصورة، ثم ثانياً، ملف حول مسار "صفقة القرن"، دولياً ومحلياً، وموقف كلً من النظام المصري، و"اللوبي الأمريكي الأسرائيلي" الخاص، في مصر، منها، والصراع بينهما على صفقة "صفقة القرن"، للحصول على لقب الخادم الأوفى والأكثر فاعلية للقوى الدولية الحاكمة. هذا المسار كما رأيناه في كتاباتنا المنشورة منذ أبريل 2017.

اولاً، موقف السيسي المؤيد بشدة لـ"صفقة القرن":
الرئيس السيسي في لقاؤه مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب في 3 أبريل 2017م، حيث وجه الرئيس السيسي حديثه للرئيس ترامب قائلاً: ".. ستجدني فخامة الرئيس داعم وبقوة أيضاً داعم وبشدة كل الجهود التي ستبذل من أجل ايجاد حل لقضية القرن في "صفقة القرن" اللي انا متأكد ان فخامة الرئيس (ترامب) سيستطيع ان يجده".
الفيديو ونص الحديث بدءاً من الدقيقة 00:05:35.(1)
https://www.youtube.com/watch?v=2JhsYgJUWdw


ثانياً، موقف السيسي الرافض بشدة، أيضاً، لـ"صفقة القرن":
الرئيس السيسي في حفل تخرج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية لعام ٢٠٢٣، في 12 أكتوبر 2023م. حيث قال الرئيس السيسي: ".. بالنسبة للقطاع (قطاع غزة) أنا بقول ان الخطوره هناك (قطاع غزة) خطورة كبيره قوي لأنها تعني تصفية القضية ديه، تصفية القضية ديه، فـ مهم قوي ان احنا نبقى منتبهين لده .. القضيه دي قضية القضايا وقضية العرب كلها، مهم ان شعبها يفضل صامد، متواجد على أرضه، واحنا حنبذل أقصى جهد علشان نخفف عنهم".
الفيديو ونص الحديث بدءاً من الدقيقة 1:45:23.(2)
https://www.youtube.com/watch?v=q7WbNwDtE3M

المقال القادم:
ملف "صفقة القرن".

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824


المصادر:
1-الرئيس السيسي في لقاؤه مع الرئيس الامريكي السابق ترامب، الفيديو ونص الحديث بدءاً من الدقيقة 00:00:35.
https://www.youtube.com/watch?v=2JhsYgJUWdw
2-الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية لعام 2023، الفيديو ونص الحديث (الجزء الثاني)، بدءاً من الدقيقة 1:45:23.

https://www.youtube.com/watch?v=q7WbNwDtE3M



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نرى مأساة غزة، بدون التفكير بطريقة ابيض اسود؟!
- هل قضية فلسطين قضية أمن قومي مصري؟!
- السؤال الخطأ/السؤال الصحيح. متى يرحل السيسي؟!
- فيسبوكيات31 هل هناك تناقض بين القناعة بعدم حقيقية الأنتخابات ...
- فيسبوكيات 30 ألأبتكار الجديد للرئيس!
- قطعاٌ أنا أدعم طنطاوي ضد السيسي.
- ناقوس خطر! التعميم لا يصح ياطنطاوي.
- كيف ندعم مرشحنا المفضل؟!
- تبكير موعد الأنتخابات الرئاسية الى 5 أكتوبر! لن نسمح أبداً، ...
- موافقة السيسي على التنازل عن حصة مصر التاريخية من مياه النيل ...
- ملاحظات منهجية على بيان المرشح الرئاسي المحتمل احمد الطنطاوي ...
- فيسبوكيات 29 توقعات بخفض رابع للجنيه: ومازال -الخنق من الرقب ...
- فيسبوكيات 28 رسالة مفتوحة للنخبة المصرية: الواعون منهم والغا ...
- ليس هناك أخطر من معارضة -بث الأوهام-!
- فيسبوكيات27 الفيسبوك النيوليبرالي، يضطهد اليساريين، حصراً!
- نقد النقد التجريدي فقدان الوعي، يبطل القيادة!
- ملف: -مخرب العقول-. عبده مشتاق، وأسم الشهرة -الهبيد-!.
- فيسبوكيات 26 هل يجرؤ السيسي؟! وفضح النقد التجريدي!
- فيسبوكيات 25 ملف: ميليشيا ساويرس الأعلامية!
- فيسبوكيات 24 الأنقلاب على الطريقة الأمريكية!


المزيد.....




- هل العودة لياسمين عبد العزيز ممكنة بعد الانفصال؟ أحمد العوضي ...
- شاهد ما يراه الطيارون أثناء مشاركة طائراتهم في العرض العسكري ...
- نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا ...
- البيت الأبيض: نساعد إسرائيل على ملاحقة يحيى السنوار
- أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات بايدن حول تعليق شحنا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتراف رئيس الوزراء البولندي بوجود ...
- زيلينسكي: جيشنا يواجه -موقفا صعبا حقا- في المناطق الشرقية
- -حزب الله- يعرض مشاهد من عمليات عدة نفذها ضد الجيش الإسرائيل ...
- هل من داع للقلق في الدول العربية بعد سحب لقاح أسترازينيكا؟
- بنوك مودي في الهند تنفق 400 مليار دولار ليفوز بدورة ثالثة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - أيهما الرئيس السيسي، رئيس مصر؟!