أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سعيد ياسين موسى - أموالنا وإقتصادنا في خدمة الوطن والمواطن، رؤى وملاحظات.














المزيد.....

أموالنا وإقتصادنا في خدمة الوطن والمواطن، رؤى وملاحظات.


سعيد ياسين موسى

الحوار المتمدن-العدد: 7760 - 2023 / 10 / 10 - 18:49
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


البنك المركزي وظيفتها وضع السياسة النقدية، ما نعانيه في سعر صرف الدينار بسبب تخلف الادارة المالية وغياب الرؤية الإقتصادية في تنمية الصناعة والزراعة الإنتاجي مما تسبب بزيادة الإستيراد، البنك المركزي ليس محافظ فقط بل من الواجب إعادة الهيكلة بعيدا عن السياسة والمحاصصة السياسية لأن المحاصصة هي تمثيل الكتل السياسية في المؤسسات ولرعاية مصالحها.

النظام المصرفي متخلف والكثير من المصارف عبارة عن دكاكين وغير ملتزمة مع غياب المحاسبة وفيها فساد خصوصا في اعتمادات الضمان الوهمية في تنفيذ العقود الحكومية ومن الضروري إعادة التقييم والتقويم.
مع ضمان الودائع.

كسب ثقة المواطنين بالنظام المصرفي لإحتواء عملية الإكتناز النقدي خارج المصارف مع ضمان الودائع من قبل البنك المركزي ويكون البنك الضامن للودائع حال إعلان إفلاس المصارف.

أتمتة النظام المصرفي وتوفير أجهزة الصرف في المحلات العامة مع تخفيض العمولات وتأسيس شركة وطنية للدفع المسبق لتكون محل ثقة الجمهور.

غسل الأموال وتهريب الأموال أكبر تحدي أمام العراق وتداعياتها لا يمكن توصيفها لانها جريمة عابرة للوطنية تشترك فيها مافيات وجهات دولية رسمية لتمويل عملياتها القذرة.

الحلول تكمن في تشجيع القطاع الخاص الإنتاجي الزراعي والصناعي وحمايته ودعمه من خلال توفير بيئة قانونية مشجعة.

القطاع الخاص الإنتاجي يشكل حجر زاوية في التنمية الإقتصادية والإستقرار المجتمعي لأنه يوفر فرص عمل والضمان الإجتماعي للعمال وممارسة المسؤولية الإجتماعية وتقيم الإحتياجات الأساسية ومن واجب الدول الدولة تطبيق معايير التقييس والسيطرة النوعية وحماية المستهلك.
بدل تمويل إقتصاديات دول أخرى وتشغيل العمالة لهذه الدولة وتمويل خزائنها من خلال الجباية لها.

النظام الضريبي أيضا متخلف ويسمح بالتهرب الضريبي ويتخلله شبهات فساد كبيرة.

النظام الكمركي أيضا متخلف لذا تم بعث الأمل في تطبيق تجريبي لنظام الأسكيودا العالمي والذي يتضمن دفع الرسوم الكمركية والضريبة وشهادة المنشأ من الدولة الدولة المصدرة والسلع المستوردة تدرج في جهاز إلكتروني يرافق حاوية السلع المستوردة ويكون تحت الرقابة بالأقمار الصناعية وصولا الى الميناء والمنافذ العراقية والمستورد ينقل بضاعته الى المخزن مباشرة، مما يوفر جهدا كبيرا لهيئتي الكمارك والضرائب وتمنع الفساد والإبتزاز والرشوة والتهرب الضريبي.

كإنطباع شخصي وبعد 20 عام أرى أن....
وزارة المالية وتشكيلاتها متخلفة في إدارة الأموال العامة وكفائتها متدنية في توزيع الموارد ورصد الإيرادات غير النفطية.

وزارة التخطيط بلا تخطيط لتنمية الموارد المالية والبشرية ووضع استراتيجيات واضحة لوضع خطط تنموية واضحة المعالم مع تحديد الأولويات التنموية مع وجود ثغرة المناقلة في تخصيصات الأموال وفق قانون الموازنة.

وزارة التجارة أيضا متخلفة في أدائها وحصر عملها بالبطاقة التموينية بشكل أساس والتخلف في تنظيم التجارة العامة والخاصة وتسجيل الشركات ومعرفة حملة الأسهم لشركات قطاع الأعمال.

تخلف مركز القرار الحكومي والبرلماني في تشريع قانون العقود والمناقصات الحكومية ورقابتها مع إعطاء صلاحيات لإبرام العقود الحكومية غير معيارية بشكل مباشر وفيها شبهات فساد كبيرة.

تخلف نظام المتابعة في تنفيذ القرارات الحكومية والمساءلة عن عدم التنفيذ.

الحماية السياسية للفاسدين واليوم ألمس بروز عوائل سياسية تحاول مسك القرار الاتحادي والمحلي من خلال النفوذ السياسي.

إخضاع المكلفين بالوظيفة العامة للكشف عن الذمة المالية ورصد تضخم الأموال ومن أين لك هذا؟ داخل وخارج العراق بلا إستثناء وبلا حماية سياسية او ضغط سياسي.

تطبيق قانون الأحزاب ورصد تمويلها وتدقيقه من قبل ديوان الرقابة المالية.

منع السياسيين من النواب في التصريح الإعلامي خارج مجلس النواب من غير المتخصصين وفق اللجان وإحالة الملفات التي بحوزتهم الى القضاء والإدعاء العام وهيأة النزاهة بدل التلويح بها أمام الكاميرات وبعدها طمطمتها.

تأسيس صندوق وطني لتمويل المنظمات غير الحكومية وأخطاره بأية منح حكومية وغير حكومية داخلية وخارجية.

حسم مسألة التكليف بالوظيفة العامة بالوكالة وتثبيتهم ليكون المسؤول محميا من الإبتزاز السياسي ومحل مساءلة أيضآ.

الإتحادات والنقابات التخصصية الصناعية والزراعة مغيبة عن المشاركة في صناعة القرار الإقتصادي.

على أصحاب القرار تطبيق سيادة القانون وإنفاذ القانون بعدالة وصرامة على الجميع دون محاباة وتمييز والإمتناع عن حماية الفاسدين.



#سعيد_ياسين_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسيل الأموال
- العراق وجهود تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد .
- جولة في مركز بغداد القديمة
- الزيارة الأربعينية الملحمة الإنسانية الإدارة والتنظيم
- كلام في السياسة
- منظمات المجتمع المدني ومحاولة تسييس دورها
- السياسة النقدية والأقتصاد وسياسات عامة إجرائية.
- هلوسة في زمن الدولة العثمانية
- المنظومة العقابية لقطاع العدالة وسيادة القانون وإنفاذ القانو ...
- ورقة عمل حول أهمية دور مكاتب المفتشين العمويين في المؤسسات ا ...
- القيم المجتمعية وقواعد سلوك العمل
- مهمة الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي في إدارة وإستخدام المع ...
- العراق في مؤشر مدركات الفساد 2020.
- أنا وبائع الشاي
- الخطاب السياسي وتشكيل الأحزاب
- الفساد
- الدينار و الفساد
- النظام الديمقراطي و مبدأ المشاركة والإنتخابات
- الدولة ومتطلبات النظام الديمقراطي
- الدولة ومتطلباتها


المزيد.....




- 57 بندا بإعلان الدوحة لبناء تكتل اقتصادي وسياسي عربي آسيوي
- مصر.. فيديو للبناني كارلوس غصن يدفع نجيب ساويرس للتعليق: است ...
- مصر.. مستشار وزير التموين يكشف عن توقعاته حول أسعار الذهب
- السودان وقطر يتفقان على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة
- الحكم على مؤسس منصة -بينانس- بالسجن 4 أشهر في اتهامات بغسل أ ...
- السعودية: أميركا وأوروبا تتحملان المسؤولية عن 40% من انبعاثا ...
- أرباح ماكدونالدز دون توقعات السوق في الربع الأول تحت ضغط الم ...
- بدعم صندوق الاستثمارات.. أكبر شركة عالمية لإدارة الأصول إلى ...
- بفضل بكتريا بالإمعاء.. تقنية واعدة لإنتاج -فصيلة دم شاملة- ل ...
- مع تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات نعمت مينوش شفيق رئيسة ج ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سعيد ياسين موسى - أموالنا وإقتصادنا في خدمة الوطن والمواطن، رؤى وملاحظات.