أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد ياسين موسى - هلوسة في زمن الدولة العثمانية














المزيد.....

هلوسة في زمن الدولة العثمانية


سعيد ياسين موسى

الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 18:48
المحور: كتابات ساخرة
    


قرأنا في المدارس عن الأدب والشعر في زمن الدولة العثمانية وكيف لجأ الأدباء والشعراء الى التغني بالماء والهواء وصفاً و رمزاً.
اليوم أود الكتابة عن دولة وجمهورية في آسيا الوسطى تدعى ماينمار,ماينمار دولة تتمتع بالعديد من الأعراق والأديان والطوائف, ماينمار تتكون من بقعة جغرافية توجد فيها مقاطعات مثل طايننمار وخايبنمار وجبرنمار وذبحنمار ونفطنمار ولحسنمار وهكذا من مقاطعات متصلة ومنفصلة في آن واحد كان يحكمها جبرنمار وكل المقاطعات تخضع له شاءت أم أبت,بعدها عندما ضعف ظلمنمار أسقطوه وحاكموه على ظلمه وإنتهى,فاتني أن أترجم معاني المقاطعات وهي تتكون من مقطعين الأولى طايننمار من مقطعين الأول نفسه بالعربية وهو الطين أو الوحل و المار تعني الثعبان وهنا نحن بمعنى ثعبان الطين ,خايبنمار أيضا تعني ثعبان الخيبة ,وهكذا ظلمنمار أي ثعبان الظلم,وأخرى ذبحنمار تعني ثعبان الذبح,والأخرى نفطنمار أي ثعبان النفط ,أما لحسنمار فهي أخطر مقاطعة وهي عبارة عن تعني ثعبان اللحس, في دولة ماينمار والتي معناها ثعبان الألغام أي ماين تعني بالأنكيزية لغم ,فيها الحكام يحكمون بالحديد والنار وجل غضبهم يقع على فئة ضعيفة من المسلمين بين قتل وتشريد وتجويع وظلم وقتل الأطفال ومع أن هذه الدولة تعيش في عالم حقوق الإنسان وحرية التعبير وعالم القرية الواحدة والعالم الإفتراضي إلا أنها متخلفة أيما تخلف ولا أحد من الدول وحتى الأمم المتحدة تنجد هذا الشعب المذبوح ولا أحد يريد أن يؤشر على خطورة هذا الثعبان على البشرية والإنسانية,إنتهى.
وعلى هامش أحدى المؤتمرات أحد الأصدقاء من ماينمار يتحدث إلي,أسكن في منطقة جل سكانها من الطبقة الوسطى منطقة آمنة جدا!!!,أحد الجيران يعتبر فريضة وتتداعى له الناس من أهل المنطقة بالفصل بينها ,وآخر رئيس لمجموعة من الأفراد يحكم بقوانين القبيلة ,والثالث المختار أفندي يدير أمور البلدية والنظام ,يقول محدثي أننا مجموعة من الساكنين سلمنا الأمر لهم مقابل أن يقدمون الخدمات والحماية ونجبي لهم الأموال لإدارة شؤوننا,لكن وضعنا في المحلة بدأ يتردى يوما بعد يوم ,أولادنا بدؤا يتشكون من المدرسة وسوء أحوالهم والمستوصف لا يلبي حاجاتنا,وعندما نذهب للكاتب أي الموظف الذي وكل لتلبية حاجاتنا يرتشي مثلا أحد الجيران بنى سياج على رصيف المارة ولم يحاسب ولكن عندما قمت بزرع المساحة امام داري للجمالية غرمني هذا الموظف لأني أعتديت على طريق المارة,ولأن المساحة أمام منزلي واسعة بدات السيارات تصطف وتحول إلى مرآب دون موافقتي ولم يحاسبهم الموظف ,ذهبنا الى الفريضة كي يحكم لنا ما آلت إليه أحوالنا ومع مرور الوقت نسينا الأمر,الأفندي دائم التشكي من جارنا الذي يتحكم بمجموعة الأفراد بقانون القبيلة وأيضا من الفريضة الذي لا يفصل بالأمور كي تتحسن أحوالنا,وبينهم الكثير من الصياح والصراخ ,ولكن الغريب وفي ليلة من الليالي,تسورت الجدران لأرى الأفندي والحاكم بأمر الأفراد والفريضة يتسامرون ويقهقهون والأفراد حولهم يحلقون ويضحكون لضحكاتهم لمحني أحدهم ,عندها نزلت مسرعا الى الأسفل وأنا في هذا الحال سمعت طرقات عنيفة على الباب الخارجي وأقتحم الأفراد الدار وجروني من رقبتي ولا أعرف ما السبب,وبعد تدخل أهل الخير أطلقوا سراحي وتخلصت منهم والآن أفكر بترك منطقتي السكنية ولكن لا أعرف إالى أين أذهب؟...
عذرا لهذه الهلوسة نقلا عن صديقي من ماينمار أي ثعبان الألغام.



#سعيد_ياسين_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنظومة العقابية لقطاع العدالة وسيادة القانون وإنفاذ القانو ...
- ورقة عمل حول أهمية دور مكاتب المفتشين العمويين في المؤسسات ا ...
- القيم المجتمعية وقواعد سلوك العمل
- مهمة الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي في إدارة وإستخدام المع ...
- العراق في مؤشر مدركات الفساد 2020.
- أنا وبائع الشاي
- الخطاب السياسي وتشكيل الأحزاب
- الفساد
- الدينار و الفساد
- النظام الديمقراطي و مبدأ المشاركة والإنتخابات
- الدولة ومتطلبات النظام الديمقراطي
- الدولة ومتطلباتها
- الكاظمي و عودة الى ملف تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ج 4.
- تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، الاعلام وتحليل البيئة .
- أجهزة إنفاذ القانون وحقوق الإنسان
- الموازنة المالية لسنة 2020 ما لها وما عليها.
- كورونا وادارة المعلومات و دور الاعلام في زمن الازمات
- بلا عنوان
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019,تحقيق الاهداف من خلال ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد ياسين موسى - هلوسة في زمن الدولة العثمانية