أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعيد ياسين موسى - بلا عنوان














المزيد.....

بلا عنوان


سعيد ياسين موسى

الحوار المتمدن-العدد: 6468 - 2020 / 1 / 18 - 17:41
المحور: المجتمع المدني
    


سيق وان نشرت خمسة مقالات عن التظاهرات المطلبية مع تقديم الرؤى لأجل الأصلاح المؤسسي ,كما كانت هذه الرؤى تتطابق مع الدستور ومبادئ الحكم الرشيد,اليوم اتناول بعض المحاور عسى ولعل أن تكون مفيدة ومجدية للمهتمين,الشأن العام ملك للعام وتهم الحياة اليومية للجمهور.
• الدولة .
ابتداءا هل نؤمن كمجتمع والعاملون في السياسة ومنظومة ادارة حكم بالدولة كمفهوم واطار لتنظيم الحياة العامة أم لا؟.
هنا الجواب أما نعم أو كلا,ولكلا الاجابتين لها وعليها استحقاقات واجبة التطبيق,وهذا السؤال موجه للجميع ,للدولة استحقاقات للجمهور وفق الدستور"رغم الملاحظات على الدستور",ولكن هذا ما بين ايدينا,من غير المعقول ادارة الشعب وتطبيقه على الشعب دون التزامات واضحة من منظومة ادارة الحكم والقيادات السياسية المتصدية للشأن العام بشكل مباشر وغير مباشر مؤثر, أما تنظيم الحياة العامة وفق أطر دستورية وقانونية أو الذهاب الى الفوضى,من هنا نضمن وحدة البلاد لا غير ولا بديل,والا ذاهبون الى الكانتونات تحكمها الفساد والنفوذ المسلح والفقر والجهل والجوع وسلب الحقوق والحريات والاموال واسقاط الحياة في هذه المعادلة.

• التظاهرات.
منذ الأول من تشرين الأول وليومنا هذا التظاهرات مستمرة دون تلبية مطالب الجمهور بشكل حقيقي ,بل العكس تم استخدام النفوذ لسلب اكبر من الحقوق وتسويف المطالب,الخطأ القاتل كان في قتل المتظاهرين واستخدام القوة المميتة ضدهم دون محاكمة ومحاسبة ومسائلة الفاعلين والمسببين والامرين واعلان النتائج للجمهور ومن كلا الطرفين,وبغض النظر عن الاهداف والرؤى الحكومية والسياسية وغير الحكومية والمعلومات المتوفرة حول دواعي التظاهر,فالابواب والنوافذ مفتوحة بسبب الفساد السياسي وسلب الحقوق وتراجع نوعية الحياة مقابل تضخم اموال البعض الكثير من المتنفذين السياسيين ومن ورائهم وحواليهم دون وجه حق,والتقصير الواضح في اليات المسائلة والمحاسبة.
الخلل يكمن في عدم الاستجابة لمطالب الجمهور المتظاهر,بل الذهاب بعيدا الى الاساءة والتخوين والاتهام بالتآمر والتجريم وخلق رأي عام معاكس لنبذ الشباب المتظاهر وكأن تمت الاستجابة لهم بالكامل,وان سياسة التخوين والاتهام سبب وشجع على جرائم قتل وخطف المتظاهرين ,وهي في واقع الحال تشجيع غير مسؤول للعنف والتشدد.
من المؤلم ان ينخرط مسؤولين حكوميين وسياسيين في موجة تسقيط واتهام وتخوين المتظاهرين جميعا وهم يعتاشون على اموال الشعب.
المتظاهرون عراقيون فيهم من كل الشرائح المجتمعية ,فكما ان القيادات السياسية المنتخبون من الشعب هكذا وبمواصفات مختلفة هي مواصفات العامة سوءا وفسادا والتزاما ونزاهة ,كذلك الجمهور فيهم كل شيئ ولكن الاتهام والاساءة للجمهور بتسقيطهم اخلاقيا وتسويقهم على انهم عملاء فعمالة الكثير ممن موجود في منظومة ادارة الحكم عمالتهم واضحة ويفتخرون بها بالتبعية لهذه الدولة وتلك,ولا ازيد في الحديث,عليكم بالاستجابة لمطالب الجمهور وهي معروفة للقاصي والداني ومن غير الذكاء عدم الاستجابة,ومنظومة ادارة الحكم هي المسؤولة اولا واخيرا في استمرار التظاهرات الشبابية وما ينتج عنها ويتطور يوما بعد يوم ,انها قراءة ليس الا وارجو ان اكون مخطأ الا في فقرة فساد منظومة ادارة الحكم فهي جزء من اليقين الموثق وقناعتي غير القابلة للتغيير دون افعال ملموسة في ملف تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
• السيادة.
السيادة مفهوم عميق يجب ان نؤمن به,والسيادة تأتي من الايمان بمفهوم الدولة وتبدأ من احترام المواطنين وحقوقهم الدستورية المكتسبة,هنا بداية السيادة الحقيقية والشعور بها,غيرها حسب وجهة نظري لا قيمة للسيادة اذا تم انتهاك الحقوق والحريات فقيمة كل دولة تكمن في هذه المفصلية وفي تحسين نوعية الحياة,ومنها على المواطن ان يكون مسؤول في ممارسة مسؤولية المواطنة والمشاركة في الحياة العامة بايجابية,ومنها تبدأ الدول احترام السيادة الاقليمية للدولة,ولا تتجرأ اية دولة المساس بها كما حدث وأصبح العراق ارضا للصراع والقصف والتدمير.
• ابا مهدي المهندس
الشهيد السعيد رحمه الله تعالى وغفر له ما تقدم وما تأخر,أستشهد ومن معه نتيجة لانتهاك صارخ للسيادة مع سبق الاصرار والترصد,خسرنا قامة جهادية وسطية عراقية كبيرة,امتنع عن زج الحشد الشعبي في خضم التظاهرات الشبابية والاصرار على أن (واجبنا قتال الدواعش وملاحقتهم وحماية الحدود وليس مواجهة اولادنا) وانا أشهد على هذا القول.
• حصر السلاح بيد الدولة.
احتكار السلاح من قبل الدولة جزء من السيادة ,ولكن يجب ان تبنى على التزامات متبادلة واضحة بين جميع المكونات الاجتماعية والسياسية ,كما الالتزامات الاقليمية والدولية بالتعهد بعدم تمويل حركات ارهابية كالقاعدة وداعش وابعاد العراق عن الصراعات الاقليمية والدولية.
• المرجعية الرشيدة وطريق الخلاص.
ابتداءا دعائي بالشفاء العاجل لمرجعية الوطن وادعوا الله تعالى ورحمة بالشعب العراقي ان يديم ظله الوارف ببركة الحبيب واله الطيبين الطاهرين عليهم صلوات الله تعالى وسلامه.
الخلاص للعراق يكمن في الاستجابة وتطبيق ما ترسله المرجعية الرشيدة من رسائل لاجل اصلاح منظومة ادارة الحكم ,ليكن شعار #العراق_سيد_نفسه ,هو محور الاصلاح المجتمعي والدولة,كما ادعوا الى اعتماد #هل_نحن_صادقون في اداء اعمالنا اليومية بمختلف اداءنا اليومي.
• اخترت ان يكون هذا المقال بلا عنوان وللمتابعين وللقراء الأكارم وضع العنوان الملائم كما يرونهِ.
والله تعالى والعراق وشعب العراق من وراء القصد.
بغداد في 18/10/2020.



#سعيد_ياسين_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019,تحقيق الاهداف من خلال ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...
- تقرير عن مؤشر مدركات الفساد 2018 /العراق
- مكافحة الفساد والمجلس الاعلى المشترك لمكافحة الفساد, تحديات ...
- بيان في اليوم العالمي للنزاهة
- المنبر المدني بصمة كبيرة في تاريخ المجتمع المدني العراقي
- بيان حول ملف مكافحة الفساد والاستحقاقات الوطنية والتزامات ال ...
- المساءلة المجتمعية والنشطاء المدنيون من الموظفين وتضارب المص ...
- انتخابات اختيار ممثلي المنظمات غير الحكومية لعضوية مبادرة ال ...
- مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية في العراق IEITI ج1 ا ...
- التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق (3)
- التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق (2).
- التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق .
- الديمقراطية أداة للمشاركة في الاصلاح ولكن... ج 1
- الرياضة بين التهديد و الشفافية ومكافحة الفساد
- الانتخابات العامة 2018 ودعوات المشاركة من عدمها, نشارك ام لا ...
- المكون الفيلي العراقي ...مستقبل واعد


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعيد ياسين موسى - بلا عنوان