أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - سعيد ياسين موسى - تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، الاعلام وتحليل البيئة .














المزيد.....

تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، الاعلام وتحليل البيئة .


سعيد ياسين موسى

الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 19:06
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


الكثير من الاخوة الكتاب والعاملين في الصحافة والاعلاميين ممن يديرون حوارات ولقاءات، يحتاجون الى البناء على المعلومة الصحيحة وتحليل البيئة ملف تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد كمؤسسات وتعدد الادوار.
١. مجلس الوزراء دستوريا هو المسؤول الاول عن تعزيز للنزاهة ومكافحة الفساد من خلال وضع سياسات عامة للدولة وستراتيجيات مرحلية قابلة للقياس والمراجعة والتقييم والتقويم.
٢. اعتماد نظام نزاهة وطني متعدد الاطراف يبتنى على اسس صحيحة مع توزيع الادوار وصولا لتحقيق مبادى الحكم الرشيد والتنمية المستدانة وحقوق الانسان .
٣. الجهات الرقابية في العراق ،بنيت فلسفة تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد على ثلاثة مرتكزات،هي:

أ. الرقابة الاستباقية وكانت متمثلة بمكاتب المفتشين وتم الغاؤها بقرار غير مدروس في احسن الاحوال ان لم اقل بارادة سياسية مخجلة فاسدة وعدم ذكاء البعض الذين مرر عليهم القرار،نحتاج الى تشكيل رقابة استباقية ترتبط برئيس مجلس الوزراء لانه المسؤول التنفيذي الاول .

ب. الرقابة التدقيقية المحاسبية المتمثلة بديوان الرقابة المالية، وهي مؤسسة مهمة لمراجعة الحسابات الحكومية وما تخرج من الخزينة من اموال كما تدقيق الايرادات العامة، علما أن مجلس النواب يقوم سنويا بتمرير قانون الموازنة العامة دون الاعتماد او مراجعة تقارير الديوان والمساءلة على اساسها.

ج. هيأة النزاهة ،وهي تمثل العراق في المحافل الدولية في ملف تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد،والعراق طرف في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد ٢٠٠٣ والعراق طرف في الاتفاقية وفق قانون ٣٥ لسنة ٢٠٠٧، كما ان مدخلات الهيأة هي من مكاتب المفتشين، ديوان الرقابة المالية، من اخبارات واردة من السلطات والأفراد المخبرين بشكل مباشر وتذهب مخرجات الهيأة الى القضاء المختص.
كما ان الهيأة بنيت على ثلاثة مرتكزات ، هي الوقاية والتحقيقات (تنقسم الى التحري والتدقيق والتحقيق) ، والاسترداد ، بقية التشكيلات هي ساندة من خلال الدائرة القانونية لتحليل بيئة التشريعات اللازمة لردم الفجوة القانونية التي يعاني منها العراق واقتراح التعديلات القانونية ومسودات القوانين،كما بقية التشكيلات من أكاديمية للتدريب والتطوير والدراسات والبحوث والإدارية و المالية .

٤. القضاء كسلطة مستقلة ،وهي جهة التقاضي واعادة التحقيقات من قبل قاضي تحقيق للتحقيق والتحقق من سير الاجراءات والتكييف القانوني للجريمة والاحالة الى محكمة الموضوع، القضاء هو الضامن لعدم الافلات من العقاب وجزء مهم من سياسة ردع المفسدين، مع الحاجة الى تعديل قانون العقوبات وقانون اصول المحاكمات وغيرها من اجراءات تضمن حماية المال العام ومنع الاعتداء عليه.

٥. المجلس الاعلى لمكافحة الفساد، وهو مجلس تنسيقي بين السلطة التنفيذية والقضائية والجهات الرقابية وله ان يستضيف الخبراء والنشطاء بما يراه المجلس مناسبا، ابتداءا تأسس المجلس في ٢٠٠٧ تحت اسم المجلس المشترك لمكافحة الفساد وكان المجلس برئاسة أمبن عام مجلس الوزراء ، وفي فترة السيد الدكتور حيدر العبادي رأس المجلس بنفسه شخصيا، وفي حكومة السيد عادل عبد المهدي استمر المجلس برئاسة رئيس مجلس الوزراء.
يقدم المجلس التوصيات لاقراها في مجلس الوزراء ، وقوة المجلس بقوة إنفاذ القانون التي هي بيد رئيس مجلس الوزراء، كما الجهد التنسيقي مهم جدا ومحوري لان اساس الفساد المالي والإداري يحدث في السلطة التنفيذية الاتحادية والمحلية بنسبة كبيرة.

٦.مجلس النواب ، وفق الدستور مهامه الرقابة والمساءلة والمحاسبة والتشريع ، وعليه توفير البيئة القانونية التي تعزز النزاهة ومكافحة الفساد وعدم التسامح مع الفساد وحماية الفاسدين والمساعدة في الافلات من العقاب.

٧. وفق نظام النزاهة الوطني هنالك تعدد للادوار وشركاء غير رسميين ولكنهم أصحاب مصلحة من قبيل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية وقطاع الأعمال والمنظمات الدولية.

٨. المؤسسات الحكومية الساندة ، اهمها وزارات الخارجية والعدل ،لاجل توقيع الاتفاقيات الدولية والثنائية ، مع اهمية دور جهازي الامن الوطني والمخابرات الوطنية في الملاحقة والتحري في الخارج وتوفير معلومات عن حركة الاموال كإستخبارات مالية ،كما البنك المركزي و وزارة المالية.
هذا موجز للاخوات والاخوة الكتاب والصحافة والاعلام ،ولكل فقرة تفاصيل جزئية مهمة وجوهرية، هذا الكلام كله مرهون بتوفير وعي عام وقيم مجتمعية مع ارادة سياسية حقيقة.



#سعيد_ياسين_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجهزة إنفاذ القانون وحقوق الإنسان
- الموازنة المالية لسنة 2020 ما لها وما عليها.
- كورونا وادارة المعلومات و دور الاعلام في زمن الازمات
- بلا عنوان
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019,تحقيق الاهداف من خلال ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...
- التظاهرات المطلبية من جديد اكتوبر2019 ,بداية لاطلاق حوار وطن ...
- تقرير عن مؤشر مدركات الفساد 2018 /العراق
- مكافحة الفساد والمجلس الاعلى المشترك لمكافحة الفساد, تحديات ...
- بيان في اليوم العالمي للنزاهة
- المنبر المدني بصمة كبيرة في تاريخ المجتمع المدني العراقي
- بيان حول ملف مكافحة الفساد والاستحقاقات الوطنية والتزامات ال ...
- المساءلة المجتمعية والنشطاء المدنيون من الموظفين وتضارب المص ...
- انتخابات اختيار ممثلي المنظمات غير الحكومية لعضوية مبادرة ال ...
- مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية في العراق IEITI ج1 ا ...
- التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق (3)
- التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق (2).
- التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق .


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - سعيد ياسين موسى - تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، الاعلام وتحليل البيئة .