عملية طوفان الأقصى أ هي تغير لقواعد الاشتباك مع المحتل ؟

أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 7757 - 2023 / 10 / 7 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ويا للصدفة ،فما بعد يوم على إحياء الذكرى 50 لعملية العبور الجيش المصري لخط برلين بسيناء والسوري بوصول الشيج إلى ،جبل الشيخ ،بالجولان ثم من خلاله تحرير 60 كلم حدث ذلك في حرب 6 أكتوبر 1973! والتي أسست لعملية التحرير الممكنة لفلسطين والأراضي التي مازالت ترزح تحت الاحتلال ،المقاومة الفلسطينية ،باغت الجيش الصهيوني برا وبحرا و جوا ،وإعلاميا ، بعملية استباقية ؛باقتحام غلاف غزة على الشريط الحدودي ، غسقلان وتسيطر على 7 مستوطنات ،وتجهز على أكثر من 100 جندي وإصابات أكثر من 500 جريحا ، وتأسر العديد من الجنود و المستوطنين ، ,خمس ساعات كانت كافية، لبث الرعب في هذا الكيان ،وتقويض أسطورة الجيش الذي لا يقهر ،ومخابراتها التي لا تضاهيها أية مخابرات في المنطقة ؟ ،ها هي "كتائب القسام " تقوض السرديات " للقوات "الاسرائيلية" وتؤكد للعالم الغربي الداعم للكيان ،وفرسان التطبيع العرب أن هذه " القوى "؛ ما هي إلا خيوط عنكبوتية " تتهاوى أمام أية هذه عملية بطولية واسعة للمقاومة ، وتؤكد لمن تخلى عن فلسطين ، أن المقاومة الفلسطينية ، هي من بيدها ،الحل والعقد فلا أحد من الدول العربية مفوض لها الحد.يث باسم فلسطين سواها ، ولسان حالها يقول:ما أخذ بالقوة يعود ويسترجع بالقوة .
فهل هذه العملية إعلان عملية تحرير كبرى ؟أم عملية تؤسس لما بعد هذه المرحلة في جبهات متعددة التي طالما محور المقاومة أعلن عن حدوثها للتحرير الكامل لفلسطين ؟ أم عملية الهدف منها تبادل كبير للأسرى بين الاحتلال والمقاومة وجعل حد الاقتحام الأقصى وجنين ونابلس ؟ فهل تتحرر حركة حماس من الضغوط المصرية والقطرية والتركية في الانسحاب من الأراضي التي حررتها وتبديد هذا النصر تحت عنوان مخادع "التهدئة "؟ علما أن المعارك لا زالت مستمرة إلى حدود الخامسة مساء في 25 نقطة داخل الأراضي المحتلة وأن عدد الشهداء الذين ارتقوى في غزة إذ وصل العدد إلى 200 شهيدا وتسجيل ما يقارب 500٠جريحا ، وتدمير برج فلسطين ذي التاسع أطباق والأتي في الساعات القادمة أعظم !

#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل