منى نوال حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 04:47
المحور:
الادب والفن
كُن بجانبى
-----------
حينما تنهمر أمطارُ مدينتى
وأنا أجري باحثة عن سقفِ آمن
كُن بجانبى
فأنا رغم قوة تركيزى وذاكرتى
أنسى دائما مظلتى
--
عندما يتعكر مزاج البحر
وتغضب الأمواج
كُن بجانبى
وانقذ سفينتى
لو هجرنى الخيال والكلمات
كُن بجانبى
لتكتب بدلا مِنى قصيدتى
-----
بعد أن يغيب كُل الأحباء
وتقرأ النعى بالُبنط الأسود الثقيل
كُن بجانبى
فى سرادقات العزاء
اسندنى بيديك
وامسح دموع حسرتى
--
كُن بجانبى ..
بقبلاتك غّطِنى
حينما أغمض عيونى
وألفظ أنفاسى الأخيرة
لا تدع أحدا غيرك
يقول وداعا
وانثر العطر فوق رقدتى
=============================================
مايسترو جسدى
-------------
على أدق تفاصيل جسدى
عزَفت شفتاك
ما لا يُحمد عُقباه
ألحان عشق ِ
لم أُغنِها من قبل
تسلطنتُ وطرِبتُ الى مُنتهاه
------
اعزف كثيرا أيها " المايسترو "
بسلاسة تقود جوقة جسدى
من " النشاز "
الى " الهارمونى "
اعزف كثيرا أيها " المايسترو "
فقد اكتفى الحِرمان مِنى
---------------------------------------------
#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟