ماذا بعد ؟؟ .. قصيدة

منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 7750 - 2023 / 9 / 30 - 00:47
المحور: الادب والفن
    

ماذا بعد ؟؟ .... قصيدة
====================
وماذا بعد أن
امتصت شِفاهنا عطر الأشواق
شربنا بقايا القهوة
أغلقنا الأبواب
أشعلنا الشمُوع
أطفأنا النور ونار الشهوة ؟
ماذا بعد ؟؟
هل للحصان الجامح الأصيل
أن يتوقف عن الصهيل ؟
هل يُمكن للمُمكن أن يحن
مرة أخرى الى آفاق المستحيل ؟؟
أنا لا أدرى
هل انتهيتُ
أم أن قلبى اليك مسافر ؟
وأنت ...... هل تأتى مساء الأحد
أول يوم فى الشهر العاشر ؟
الشهر الذى أحبه
وقدر حبى أخافه
فى أوله وُلد " غاندى "
واغتيل بالرصاص جيفارا
فى منتصفه كدت أموت
تحت أنقاض الزلزال
ماتت كاتبتى " مى "
رحل توأم روحى ...
مات " نيتشه " الذى منحنى الحكمة
علمنى أصول الانسانة الأعلى
وفى آخره وُلدت أمى " نوال "
وماذا بعد .. بينك وبينى ؟؟
ايها العاشق الشره القّنوع
خلعتّ عنك حِجاب الحياء
ألبستنى جّسارة البوح المكتوم
وأفقدتنى باختيارى غِشاء الممنوع
ماذا بعد ؟
معك أنا عالحِلوْ والمُرْ
ما أحلاك حينما تمطر
مرة واحدة فى العُمر
تبدأنى وتُنهينى
مرة واحدة فى العُمْرْ
=================================================

#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل